من النحاس والقصدير.. اكتشاف سيف نحاسي يعود تاريخه إلى 4000 عام
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
في اكتشافٍ مثير للدهشة، تم العثور على سيف نحاسي يعود تاريخه إلى أكثر من 4000 عام في غابة جاروسلاف في بولندا. ويعتبر هذا السيف أقدم سلاح معدني تم العثور عليه في المنطقة.
ووفقا لموقع “انشينت اورجينز”قالت الدكتورة إلزبيتا سيرادزكا-برغارت، عالمة آثار في المتحف في جاروسلاف، أنه في الألفية الثالثة قبل الميلاد، كانت الأدوات المصنوعة من النحاس نادرة جدًا في المنطقة.
تم العثور على هذا السيف في نوفمبر من العام الماضي بواسطة بيوتر غورلاخ من جمعية جاروسلاف للتنقيب والاستكشاف، الذي كان يستخدم كاشفًا معدنيًا بإذن من مدير الحفاظ على التراث في بودكارباتسكي. وقد كان جورلاخ يجري عملية بحث في غابة منطقة جاروسلاف بالقرب من بلدة كورزينيتسا.
وقال جورلاخ: "كنت قد انتهيت من البحث لهذا اليوم. عندما عدت إلى السيارة، تركت الكاشف مشتغلاً. في وقت ما، حصلت إشارة. عندما كنت أحفر في أرض الغابة، رأيت جسمًا معدنيًا مسطحًا مغطى. سرعان ما أدركت أنني أتعامل مع شيء أقدم بكثير من العناصر العسكرية من الحربين العالميتين الأولى والثانية التي كنت أبحث عنها في هذه المنطقة".
تم إبلاغ مدير حفظ التراث في بودكارباتسكي بالاكتشاف، بالإضافة إلى علماء الآثار من متحف بيت أورسيتي القريب في جاروسلاف، الذين قاموا بتحديد الجسم المعدني مبدئياً.
ووفقًا للعالم الآثاري الدكتور مارسين برجارت من متحف جاروسلاف، تعقب تاريخ السيف المكتشف في كورزينيتسا إلى النصف الثاني من الألفية الثالثة قبل الميلاد.
وقال الدكتور برجارت: “في أراضي بولندا، هذه هي فترة تغير هائل يرتبط بتغيير المواد الخام الرئيسية لإنتاج الأدوات”، وأضاف أنه في هذا العصر الجديد، تم صنع الأدوات والحلي والأسلحة من البرونز، وهو سبيكة تتكون من مزيجين من المعادن: النحاس والقصدير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكتشاف اكتشاف مثير الحفاظ على التراث
إقرأ أيضاً:
المصنوعات التراثية السعودية تستوقف زوار “مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل”
لقيت الصناعات التراثية اليدوية المشاركة على هامش “مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل” في نسخته العاشرة إقبالًا كبيرًا من زوار المهرجان، وشكل إبرازها فرصة مهمة وحيوية للاطلاع على التراث الشعبي القديم الذي تزخر به المملكة.
وتضمنت الصناعات التراثية كل ما يخص الإبل من أدوات كانت تستخدم في الماضي مثل: الجنايب، والأجلة، والشمايل، والخروج، والقلايد، والفقاير، والقيود، والعقل، والخطم.
وأوضحت لـ”واس” العارضة أم محمد أن هذه الأدوات كانت تصنع من خامات طبيعية تؤخذ من وبر الإبل وشعر الغنم، ويقمن النساء الماهرات بغزلها، وتلوينها بألوان طبيعية، وقد تستغرق صناعة بعض الأدوات مدة طويلة، وأفادت أن هذه الصناعات عرضة للاندثار؛ لانصراف الناس عنها، وعن تعلم كيفية صنعها، مشيدة بجهود الدولة في تشجيع الحرف التراثية الوطنية التي تعكس الماضي المجيد.
اقرأ أيضاًالمجتمعالرافع يبارك تحقيق “أحوال” الزلفي لجائزة التميز
وقد جاءت موافقة مجلس الوزراء على تسمية العام 2025 بـ “عام الحرف اليدوية” تأكيدًا لما تحظى به الحرف التراثية الشعبية من اهتمام وعناية من قبل الدولة، حيث يسهم عام الحرف اليدوية في الاحتفاء بإبداعات الحرفيين السعوديين وإبراز قيمة هذه الحرف الأصيلة في الثقافة السعودية.