للعام الرابع على التوالي.. "البريد المصري" يفوز بجائزة التميز من الاتحاد العالمي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
فاز البريد المصري للعام الرابع على التوالي بجائزة اتحاد البريد العالمي "تعاونيات البريد السريع"؛ على تميزه في خدمة عملاء البريد السريع على المستوى الدولي، بعد تطبيق أعلى معايير الجودة والالتزام بمعايير الاستعلام والتسليم الدولية.
وقال الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة البريد المصري، إن فوز البريد المصري بهذه الجائزة للعام الرابع على التوالي يؤكد ريادة مصر في تقديم الخدمات البريدية، ويمثل تجسيدًا واضحًا للنجاح الذي حققه البريد المصري في تطبيق المعايير الدولية على جميع الخدمات.
ووجه فاروق الشكر لجميع العاملين بالبريد المصري على جهودهم وتفانيهم في إنجاز العمل بالدقة المنشودة والجودة المطلوبة؛ من أجل رفع اسم مصر عاليًا بين الدول الأعضاء في الاتحاد البريدي العالمي.
وأوضح الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة البريد المصري، أن معايير الحصول على هذه الجائزة تعتمد على محددات رئيسية يتم رصدها بناءً على مؤشرات أداء عالية الدقة يتم قياسها من الاتحاد البريدي العالمي على جودة خدمة العملاء، إذ يتم قياسها بناءً على عدة محاور منها: الالتزام بمعايير التسليم الدولية، ودقة الرد على الشكاوى والاستعلامات الدولية، والامتثال للمعايير الدولية في تبادل البيانات؛ الأمر الذي تطلب جهدًا كبيرًا للوصول بخدمات البريد المصري إلى مستويات الجودة العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرید المصری
إقرأ أيضاً:
فيلم “بابا والقذافي” يفوز بجائزة “أفضل فيلم وثائقي” في مهرجان الدوحة السينمائي 2025
فاز الفيلم الوثائقي الطويل “بابا والقذافي” بجائزة “أفضل فيلم وثائقي” ضمن المسابقة الدولية للأفلام الطويلة في مهرجان الدوحة السينمائي 2025، الذي اختتمت فعالياته في دورته الأولى يوم الجمعة.
وشهد المهرجان حضورًا بارزًا من صناع الأفلام والضيوف من مختلف أنحاء العالم، وشارك في المنافسة 97 فيلمًا من 62 دولة.
كما تم توزيع جوائز بقيمة تتجاوز 300 ألف دولار أميركي ضمن أربع مسابقات رئيسية، بالإضافة إلى مسابقتي “أجيال” و”صنع في قطر”.
ويعرض “بابا والقذافي” قصة درامية تحمل في طياتها تداعيات القمع السياسي وغياب العدالة، ولكن من منظور إنساني وعائلي حميم، حيث تبتعد المخرجة جيهان الكيخيا عن التحليل السياسي البحت لتروي القصة من خلال تجربتها الشخصية.
ويدور الفيلم حول رحلة جيهان لاستكشاف غموض اختفاء والدها، منصور رشيد الكيخيا، وزير الخارجية الليبي السابق وسفير ليبيا لدى الأمم المتحدة، الذي كان من أبرز وجوه المعارضة السلمية لنظام معمر القذافي قبل أن يُختطف في عام 1993 أثناء وجوده في القاهرة.
وسلط الفيلم الضوء على محاولات جيهان لاستعادة صورة والدها الذي فقدته وهي في السادسة من عمرها، مع التركيز على تأثير غيابه على العائلة وكيفية تكوين هويتها بين ليبيا والغرب.
وتعكس القصة عمقًا عاطفيًا كبيرًا، حيث تروي المخرجة محاولاتها لفهم تأثير اختفاء والدها على حياتها الشخصية والعائلية.
الفيلم يعتمد على شهادات لأكثر من 60 شخصًا، بالإضافة إلى وثائق من الأرشيف السياسي، وهو يدمج بين المشاهد الأرشيفية النادرة والتسجيلات المنزلية المؤثرة. كما تصف المخرجة العمل بأنه محاولة لصنع “جسر بين الأجيال”، باستخدام الفن كوسيلة لفهم الماضي والتحرر من أشباحه.
واستغرق إنتاج الفيلم 9 سنوات، ليكون بذلك التجربة السينمائية الأولى لجيهان الكيخيا، كما يمثل الفيلم إجابة على أسئلة حول الحريات، ويعرض تحديات الحياة في ظل نظام قمعي، حيث تستعرض المخرجة رحلة والدتها، الفنانة السورية – الأميركية بهاء العمري الكيخيا، التي استمرت نحو 19 عامًا للبحث عن زوجها.
وعرض الفيلم لأول مرة في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وشارك في عدة مهرجانات مرموقة مثل مهرجان شيكاغو السينمائي الدولي، ومهرجان الدوحة السينمائي، وتضمن فريق العمل: التصوير السينمائي من جيهان وميكا ووكر ومايك ماكلولين، والمونتاج من أليساندرو دوردوني وكلوي لامبورن ونيكول هالوفا، في حين كانت الموسيقى من تأليف تياغو كوريا باولو.
ويقدم الفيلم “بابا والقذافي” تجربة سينمائية فريدة تدمج بين الوثائق التاريخية والتجربة الشخصية، ليكون شاهدًا على محاولات البحث عن الحقيقة في ظل نظام ديكتاتوري.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار + وكالات
القذافي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0