نائب: فوز شرم الشيخ بأفضل وجهة سياحية في العالم خطوة إيجابية يجب استغلالها
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال النائب عمرو هندس عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب إن فوز مدينة شرم الشيخ بجائزة أفضل وجهة سياحية آمنة للزيارة في العالم، وذلك ضمن جوائز الاتحاد الأفريقي الآسيوي «AFASU» الذهبية؛ يعكس اهتمام مصر بالملف السياحي، بما يعد خطوة إيجابية يجب استغلالها بشتى الطرق.
لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النوابوأكد عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب أهمية استغلال الموارد السياحية التي تمتلكها الدولة في كل المجالات، واستغلال هذا الحدث في الترويج للسياحة بشكل مكثف خلال الفترة المقبلة، في ظل الاستثمارات الأجنبية المباشرة الضخمة التي تشهدها الدولة، والتي كان لها عظيم الأثر في تخفيض سعر الدولار في السوق الموازية، إضافة إلى الانعكاس الإيجابي على ملف الرعاية والحماية الاجتماعية.
وأشار إلى أنَّ النشاط السياحي أحد أهم أعمدة الاقتصاد المصري، ويُعتبر قاطرة بناء الاقتصاد، إذ يسهم بشكل كبير في الإيرادات بالعملات الصعبة، لافتا إلى الدولة عملت على تنفيذ العديد من المشروعات القومية بالقطاع السياحي منها «المتحف المصري الكبير»، الذي يعد له دور كبير في تنشيط السياحة وجلب المزيد من العملة الصعبة.
وأضاف أنَّ تنشيط قطاع السياحة لا يدر عملة صعبة فقط ولكن يسهم في توفير المزيد من فرص العمل للشباب، مما يخفف من مشكلة البطالة في كثير من الأحيان، كما يسهم بشكل فعال في تنشيط قطاعات التعليم والتدريب في مجال المهن السياحية المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النواب اقتصادية النواب شرم الشيخ الاتحاد الإفريقي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية: المبادرة العربية لإعادة إعمار غزة خطوة إيجابية
أكد كريستوف لوموان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أن الحل السياسي هو الخيار الوحيد القادر على تحقيق الأمن والسلام، وأن الحلول العسكرية لن تنهي الأزمة، بل ستزيدها تعقيدًا، مضيفًا أن "المبادرة العربية التي طُرحت مؤخرًا تمثل خطوة إيجابية، وسيجري بحثها خلال مؤتمر الأمم المتحدة في نيويورك".
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، على قناة القاهرة الإخبارية: "لقد شددنا مرارًا وتكرارًا على أن الضفة الغربية يجب أن تُدار من قبل السلطة الفلسطينية، وليس من خلال الاحتلال العسكري، وذلك وفقًا للقانون الدولي، ونؤكد مجددًا التزامنا بهذه المبادئ".
وفي رده على سؤال بشأن إمكانية فرض ضغوط اقتصادية أو سياسية على إسرائيل، أوضح لوموان، أن "جميع الخيارات مطروحة للنقاش"، مشيرًا إلى أن هناك مؤتمرًا دوليًا مرتقبًا في يونيو المقبل، ستستضيفه فرنسا بالشراكة مع المملكة العربية السعودية، للبحث في إحياء حل الدولتين.
واختتم المتحدث تصريحاته بالإشارة إلى أن فرنسا تعمل مع شركائها الأوروبيين والإقليميين، من بينهم مصر، الأردن، قطر، السعودية، والإمارات؛ من أجل تحقيق هدفين رئيسيين: وقف التصعيد في غزة، وضمان استمرار دخول المساعدات الإنسانية، إضافة إلى دفع جهود الحل السياسي للقضية الفلسطينية.