سرايا - قال وزير الإعلام الأسبق سميح المعايطة، الثلاثاء، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لا تزال مفاتيحها بيد الجانبين الإسرائيلي والأميركي والطرفان يتحدثان عن هدنة إنسانية ولا يتطرقان لوقف إطلاق النار والعدوان على القطاع.

وأضاف خلال حديثه أن إسرائيل لا تريد الهدنة الإنسانية، بل تجامل بها عائلات الأسرى الإسرائيليين .



وبين أن إسرائيل إذا اضطرت إلى الهدنة فستكون بالنسبة لها فاصل إنساني مؤقت، يخرج بموجبه عدد من الأسرى الإسرائيليين لدى حماس ثم تعود لاستكمال عدوانها.

"لا أحد من الأطراف التي تملك القرار تتحدث عن وقف إطلاق النار ولا عن انتهاء الحرب ولا وقف العدوان" بحسب المعايطة

وقال المعايطة إن واشنطن تريد هدنة لمدة 6 أسابيع يتم فيها بحث التفاصيل الإنسانية، لأن الهدنة لا تشمل مور سياسية بل هي تبادل أسرى وإدخال مساعدات بكميات أكبر والخلاف على من سيخرج من الأسرى الفلسطينيين، ولكن في نهاية المطاف واشنطن لديها تصور لتحقيق اختراق سياسي ليس بالضغط على إسرائيل بل بمحاولة اقناعها.

"الأميركيون يأملون باستثمار الهدنة للدخول بمسار سياسي وهو تفاوض فلسطيني إسرائيلي ويتحدثون عن دولة فلسطينية بغض النظر عن مواصفاتها والمواصفات الأميركية والإسرائيلية هي متقاربة ومسألة ان الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح فهذا أمر محسوم لهم" بحسب المعايطة

وبحسب المعايطة فإن التصور الأميركي يقوم على عاملين هما تقبل إسرائيل والتي بدورها حتى الآن ترفض فكرة الدولة الفلسطينية من حيث المبدأ وترفض فكرة وقف العدوان بشكل كامل، لذلك التصور الأمريكي منقوض من إسرائيل بأمرين انها لا تريد وقف العدوان وان فكرة الدولة الفلسطينية مرفوضة إسرائيليا.

ولا يتفق المعايطة مع التصور الأميركي الذي يبني مساره على أساس ان حماس خارج المعادلة السياسية والعسكرية.

وعزز المعايطة رأيه المتعلق بالتصور الأميركي: "حتى اليوم أمريكا وإسرائيل تفاوضان حماس على الهدنة عبر الوسطاء القطريين والمصريين."

وقال إن أميركا لن تدعم مشروعها بالضغط على إسرائيل بل ستحاول تسويقه إلى إسرائيل خلال فترة الهدنة لكن دون أن يكون مشروع بقوة دفع أميركية قوية.

"بتقديري سوف نذهب إلى الهدنة علما ان هناك عقبات كثيرة لكن وعند حدوث هذا الأمر أميركا ستتحدث كثيرا عن مشروعها لكنه سيواجه بالرفض الإسرائيلي وستنتهي أسابيع الهدنة إن حدثت وسنعود إلى العدوان لان نتنياهو لديه مشروعه السياسي العسكري وهو رفح" وفق المعايطة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية الاحتلال يعترف: استمرار الحرب يشكل خطرا على حياة الأسرى لدى المقاومة 

#سواليف

اعترف #وزير_خارجية_الاحتلال الإسرائيلي، #جدعون_ساعر، بأن #العملية_العسكرية في قطاع #غزة، لا يمكن اعتبارها خالية من #المخاطر على #حياة_الأسرى، مؤكدا أن هذا الأمر قد تم أخذه في الاعتبار.

ورداً على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، الذي ذكر أن عدد #الأسرى الأحياء في غزة هو 21 وليس 24 كما تعتقد حكومة الاحتلال، قال ساعر: “نعلم أن هناك فرقاً بين عدد الأسرى المؤكد أنهم على قيد الحياة والذين لا يزال مصيرهم غير محدد”.

وأضاف: “من لم يتم التأكد من وفاته، نعتبره حياً، وقد يكون هذا سبب الاختلاف في الأرقام”.

مقالات ذات صلة 12 شهيدا في سجون الاحتلال منذ مطلع العام الجاري 2025/05/08

وأكد ساعر، في مقابلة مع صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أنه يلتقي بشكل متكرر مع عائلات الأسرى، مشيراً إلى أن “إسرائيل” تعمل على تحقيق هدفين رئيسيين وهما “نحن ملتزمون بإعادة الأسرى، وسنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك”، وفق زعمه.

وعن أولويات #العملية_العسكرية في #غزة وموقع قضية الأسرى ضمنها، نفى ساعر وجود تسلسل هرمي لأهداف الحرب، قائلاً: “لم يكن هناك ترتيب أو تفضيل بين الأهداف. لن نتخلى عن أي منها – لا عن إزالة حماس، ولا عن استعادة الأسرى”.

وتابع موضحاً: “السؤال هو كيف نصل إلى اتفاق – هل بالاستعطاف أم باستخدام القوة والضغط العسكري والسياسي؟”.

وحذّر ساعر من أن قبول شروط حماس قد يعني التخلي عن الأسرى، قائلا: “قد لا نعثر على أي أسرى أحياء في النهاية”.

وتعد هذه التصريحات تطوراً لافتاً في الخطاب السياسي الإسرائيلي، إذ يُقرّ ضمنياً بأن استمرار الحرب يُعرّض حياة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية للخطر، وهو ما يعكس أمرين، تصاعد القلق الإسرائيلي الداخلي.

ومن المرجّح أن يكون هذا التصريح موجهاً أيضاً للرأي العام الدولي، ليُظهر أن تل أبيب تدرك تداعيات استمرار العدوان، وقد يكون تمهيداً لتبرير أي تسوية أو صفقة تبادل قد تُضطر الحكومة لعقدها.

وقبل أيام؛ نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، رسالة أسير إسرائيلي بعد نجاته من قصف الاحتلال الإسرائيلي، بعنوان “وأنا سأقول ما هي (الحرب النفسية) الحقيقية؟، الحرب النفسية الحقيقية التي هي بداخلي”.

وظهر أحد الأسرى الذين تم إنقاذهم بعد القصف، وهو مصاب بجراح في رأسه ويده، وقال: أنا الأسير رقم 24، تم قصفنا بعد وقف إطلاق النار، ونجونا من الموت، ومن أجل ذلك نزلنا إلى الأنفاق.

وأضاف: مرة أخرى تم قصفنا ونحن في باطن الأرض، ومرة أخرى نجوت من الموت، وهذه هي نتائج الضغط العسكري والحرب من أجل إخراج الأسرى التي يتحدث عنها نتنياهو وائتلافه الحاكم.

ويقول الأسير الإسرائيلي في رسالته: وضعي صعب جدا، لا يوجد عندي أدوية، وأن أخرج للمستشفى أمر غير وارد، وأنا لا أعلم ماذا حدث مع زميلي الأسير الذي كان معي، ولا أعلم عن وضعه شيء.

ويضيف: لو كان ابن السيد نتنياهو أو أبناء أحد وزراء الائتلاف هنا، أعدكم أن الحرب كانت ستتوقف منذ زمن والجميع كان قد عاد، ولأن الأمر ليس كذلك نحن موجودون تحت الأرض، 59 شخص هم أسرى في غزة.

وبحسب الأسير الذي بثت رسالته القسام، فإنه “الآن وبعد فترة ستحتفلون بعيد الاستقلال، قولوا لي كيف ستحتفلون، في اللحظة التي يوجد بها 59 أسيرا في غزة، كيف سترفعون العلم وكيف ستقومون بحفلات الشواء، وتفرحون”.

وطالب الإسرائيليين جميعا بالخروج إلى الشوارع الآن، من أجل الأسرى في غزة، وقال: الجميع ضدنا سواء الحكومة أو رئيس الحكومة ونحن لسنا بالحسبان، لا أحد يهتم أين نحن وماذا يحدث معنا وأنتم تشاهدون بأنفسكم.

وقال: من فضلكم لا تجلسوا في بيوتكم ولا تدعوا الحكومة تطبعكم على هذا الوضع، أنقذونا. ها هو السيد نتنياهو بالتأكيد مرة أخرى سيقول إن هذه حرب نفسية، وأنا سأقول ما هي الحرب النفسية الحقيقية، الحرب النفسية الحقيقية التي هي بداخلي، وهذا مقطع الفيديو ربما يكون الأخير الذي ستشاهده عائلتي.

ووثقت القسام، محاولاتها إنقاذ مجموعة من الأسرى الإسرائيليين بعد استهدافهم في قصف إسرائيلي، مؤخرا، حيث قام المقاومون بالحفر تحت الأرض بحثا عن الأسرى الذين تواجدوا في المكان لحظة القصف.

مقالات مشابهة

  • حزام ناري غير مسبوق.. إسرائيل تريد العودة إلى أجواء الحرب!
  • إيطاليا تطالب إسرائيل بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية لغزة
  • استقالة الباشا عبدالجليل المعايطة من حزب إرادة
  • وزير خارجية الاحتلال يعترف: استمرار الحرب يشكل خطرا على حياة الأسرى لدى المقاومة 
  • قرار لرئيس الأركان يشعل إسرائيل ويطلق تمردا على حكومة نتنياهو.. فيديو
  • إسرائيل تفرج عن 11 أسيرا فلسطينيا من غزة بعد شهور من التعذيب
  • جابر: إسرائيل تواصل خرق الهدنة وتهدد الاستقرار في لبنان
  • تركيا: إسرائيل تمنع إيصال المساعدات الإنسانية وتحاول تهجير الفلسطينيين وتثبيت وجودها في غزة بشكل دائم عبر توسيع هجماتها
  • إسرائيل تؤكد بقاء 24 من الأسرى على قيد الحياة
  • عقب إطلاق مُسيّرة.. الحوثيون: اتفاق وقف النار مع أميركا لا يشمل إسرائيل