صحيفة صدى:
2025-08-12@09:03:46 GMT

العثور على جثة رضيعة مقطعة داخل القمامة

تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT

العثور على جثة رضيعة مقطعة داخل القمامة

خاص 

فتحت السلطات الإسبانية تحقيقًا جنائيًا واسعًا بعد جريمة مروعة هزّت الرأي العام، حيث عُثر على جثة رضيعة حديثة الولادة مفصولة الرأس ومقطعة الأوصال داخل أكياس قمامة بمركز لإعادة التدوير في بلدة “لوتشيش” شرق العاصمة مدريد.

الجريمة تم اكتشافها عن طريق أحد عمال المركز حيث وجد بقايا بشرية داخل عدة أكياس بلاستيكية، ليتوقف عن العمل فورًا ويبلغ الشرطة، التي استنفرت أجهزتها وبدأت التحقيق على الفور في واحدة من أبشع القضايا التي شهدتها المنطقة.

وأطلقت الجهات الأمنية تحقيقًا تحت اسم “عملية ناتال”، بهدف كشف ملابسات الجريمة وتحديد هوية مرتكبها وأظهرت نتائج الطب الشرعي أن الرضيعة كانت على قيد الحياة لحظة ولادتها، قبل أن يتم قتلها عمدًا بقطع رأسها وتقطيع جسدها، ثم التخلص منها بطريقة وحشية داخل القمامة.

وبحسب صحيفة ميرور البريطانية، تعود الواقعة إلى 12 ديسمبر الماضي، إلا أن التفاصيل الكاملة لم تتضح إلا بعد إجراء تحاليل دقيقة على الأشلاء التي عُثر عليها لاحقًا.

واستخدمت فرق البحث كلبًا بوليسيًا مدربًا من وحدة الكشف البيولوجي التابعة للشرطة، تمكن من تحديد مواقع إضافية لأجزاء الجثة وسط المخلفات، مما ساعد في توسيع نطاق التحقيق.

وعبر تتبع مسار النفايات، تم تحديد مصدر الأكياس البلاستيكية، ليتبيّن أنها أُلقِيَت مساء يوم الجريمة في إحدى حاويات النفايات بحي “بوينتي دي باييكس” الشعبي في مدريد.

كما كشفت تحاليل الحمض النووي أن الطفلة من أصول لاتينية أو استوائية، ما يشير إلى أن والدتها تنحدر على الأرجح من إحدى دول أمريكا الجنوبية.

ووفقًا لمصادر التحقيق، يُعتقد أن الأم تبلغ من العمر حوالي 40 عامًا، وقد تكون هي الجانية أو شريكة رئيسية في الجريمة.

الشرطة المدنية الإسبانية ناشدت سكان الحي بالتعاون، ودعت كل من يملك معلومات عن امرأة كانت حاملًا في تلك الفترة إلى التواصل مع السلطات، بهدف التوصل إلى الجناة وتقديمهم للعدالة.

وقال متحدث رسمي باسم الشرطة: “كل المؤشرات الطبية والجنائية تؤكد أن الطفلة وُلدت حية وتم قتلها بطريقة عنيفة، ونحن نواصل التحقيقات لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة لهذه الضحية البريئة”.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: السلطات الإسبانية القمامة جثة رضيعة

إقرأ أيضاً:

قتلها حوت الأروكا «تيليكوم» بوحشية.. قصة وفاة أشهر مدربة حيتان أمام الجمهور «صور»

أعادت القصة المتداولة مؤخرًا على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تزعم مقتل مدربة الحيتان جيسيكا رادكليف على يد حوت أوركا أثناء عرض حي، إلى الأذهان المأساة الحقيقية التي راح ضحيتها أشهر مدربي الحيتان، عندما هاجمه الحوت «تيليكوم» أمام أنظار الجمهور.

علاقة مقتل جيسيكا رادكليف بوفاة أشهر مدربة حيتان أمام الجمهور

تبين أن قصة مقتل مدربة الحيتان جيسيكا رادكليف على يد حوت أوركا لا أساس لها من الصحة، فهي قصة ملفّقة لا تدعمها أي أدلّة رسمية أو معروفة، ولا توجد سجلات إعلامية موثوقة، أو بيانات رسمية، أو تقارير من حدائق بحرية أو هيئات تحقيق، تؤكد وقوع مثل هذا الحادث أو حتى وجود شخصية بهذا الاسم.

قصة وفاة أشهر مدربة حيتان أمام الجمهور

ولكن هناك حالات مشابهة لهذه القصة لمدربين حيتان لاقوا مصرعهم على يد أنواع مختلفة من الحيتان سواء أثناء عروض حية أمام الجمهور أو أثناء بروفات، وتستعرض «الأسبوع» أبرز الحالات المشابهة لقصة جيسيكا رادكليف:

قصة وفاة أشهر مدربة حيتان أمام الجمهور

تعتبر حالة دون برانشو مدربة الحيتان التي توفيت غرقا وتعرضت لإصابات شديدة داخل حوض عرض في سي وورلد أورلاندو، عام 2010 على يد الحوت القاتل تيليكوم من أشهر الحالات التي حظيت بانتشار واسع خلال تلك الفترة وأصبحت محل نقاش أخلاقي حول احتجاز الحيتان، حتى باتت محورًا رئيسيًا للفيلم الوثائقي «بلاك فيش» لعام 2013، الذي تناول أخلاقيات الاحتفاظ بالثدييات البحرية الكبيرة في الأسر.

وأحدثت هذه الحادثة حينها ضجة عالمية، وأدت إلى تغييرات قانونية تمنع السباحة المباشرة مع الحيتان القاتلة في العروض.

قصة وفاة أشهر مدربة حيتان أمام الجمهور حالات أخرى مشابهة

ومن الحالات الأخرى التي يُشار إليها كثيرًا حالة أليكسيس مارتينيز، المدرب الإسباني في لورو باركي في تينيريفي، الذي قُتل عام 2009 عندما تعرض لهجوم مفاجئ أدى إلى إصابات قاتلة في صدره وأعضائه الداخلية أثناء بروفة.

وفي عام 1991، غرقت المدربة الكندية كيتي بيرن في سيلاند أوف ذا باسيفيك بعد أن جرّتها ثلاثة حيتان قاتلة - من بينهم تيليكوم - تحت الماء عدة مرات، وتم إنقاذها، لكنها توفيت غرقاً بسبب طول فترة حبسها تحت الماء، هذه الحادثة كانت من الأسباب الرئيسية لإغلاق الحديقة ونقل «تيليكوم » لاحقاً إلى سي وورلد.

قصة وفاة أشهر مدربة حيتان أمام الجمهور

أظهرت الحوادث الحقيقية في النهاية أن بيئات الاحتجاز قد تؤدي إلى توتر الحيوانات وزيادة عدوانيتها، وأن إجراءات السلامة لا تستطيع إزالة كل المخاطر عند التعامل المباشر مع هذه الكائنات الضخمة.

اقرأ أيضاًبقوة موجات تسونامي.. انجراف 4 حيتان ضخمة إلى السواحل اليابانية «فيديو»

اكتشاف حفري لنوع جديد من الحيتان عاش قبل 41 مليون سنة

مقالات مشابهة

  • قتيل ومفقودان بانفجار داخل مصنع في بنسلفانيا
  • موقع وهمي وشعارات مزيفة.. سقوط مكتب مكافحة الجريمة في الهند
  • حفل زفاف في البحيرة ينتهى داخل قسم الشرطة | فيديو
  • البيض السبب.. كشف لغز العثور على جثة عامل بمزرعة دواجن بالشيخ زايد
  • جهود أمنية مكثفة لكشف غموض واقعة العثور على رضيع داخل برميل بقنا
  • أمن قنا يكثف جهوده لكشف تفاصيل العثور على جثتين بطريق قفط القصير
  • العثور على رضيع حديث الولادة داخل برميل بمركز قوص فى قنا
  • في هذه المنطقة... العثور على جثة شاب داخل متحف الآثار!
  • قتلها حوت الأروكا «تيليكوم» بوحشية.. قصة وفاة أشهر مدربة حيتان أمام الجمهور «صور»
  • العثور على جثة شابة داخل منزلها... وتوقيف شقيقها