[ موازنة العراق ١٥٠ مليار دولار السنوية ]{{ وشعبه يتحسر ألمٱ ، وأملٱ ، ورغبة وحاجة وأمنية ، أن يقتات قطعة لحم واحدة في شهر رمضان الكريم ، والأيام الإعتيادية }} ….
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
بلد عظيم الثروات مثل العراق الذي موازنته السنوية { ١٥٠ مليار دولار } ويشكو شعبه ومواطنوه الجوع والفقر والعوز والنقص والحاجة ….. أي أحزاب وسياسيين حاكمة هؤلاء …. ؟؟؟
هل هم بناة دولة ، أم أنهم جماعات عصابات لصوصية ، ومافيات سراق محترفة ممارسة …. ؟؟؟
الذي يدعي بناء دولة ؛ إنما هو يوجد مما يقارب المستحيل ، وما هو صعب للغاية ، أمرٱ سهلٱ ميسورٱ …… ليخدم شعبه ، ويجعلهم في عيش هانيء رغيد سعيد مديد ….
شعب يتمنى أن يأكل قطعة {{ وذرة لقحطها }} لحم غنم أو عجل ، ولو لمرة واحدة في الشهر ….. ، لهو شعب جاهل مهبول غارق في الكسل الى أعلى قمة هامته لا يفكر ، ولا يعرف أي طرفيه أطول ، وهو النائم على ثروات ضخمة واسعة كثيرة متكاثرة ، ولا يشعر بنعومة ملمسها ، فضلٱ عن التمتع بخدماتها ….. ؟؟؟
متى يستفيق هذا الشعب الكسلان الشال إرادته طوعٱ ، والمتنازل عن حقوقه جبنٱ ، لا إثرة ولا إيثارٱ ، لأن الإثرة تأتي من قوة وإقتدار ، وطاقة وزهد ….. ، ؛ وإنما جبنٱ وضعفٱ وإنهزامٱ …..؟؟؟
أي شعب هذا الذي يئن من الجوع ، ويصرخ من الألم ، ويشكو الجوع الدائم المستمر ، ويتحمل الٱلام والمعاناة والعذابات وهو المالك للثروات الضخمام الجبال الراسيات ، وهو المفرطها والمتنازل خناثة عنها جبنٱ وخنوعٱ ، والراضي بما هو لا يرضاه لما يمتلك إرادته ، ويشد عزمه ، ويطلق العنان للسانه مطالبة شجاعة جسورة بحقوقه من الثروات الإلهية التي من الله بها عليه وهو مسؤول عنها ملكية إعتبارية وإستثمارٱ يرفعه الى مقام خلقه إنسانٱ كريمٱ جعله الله سبحانه وتعالى فيه ، خلقٱ مميزٱ في أحسن تقويم ، ممن أغار عليها صعلكة جاهلية مجرمة ناهبة ، ويرضى —- لما يسكت ، ويرضخ للخنوع والخضوع والجبن واليأس ، ويرضى أن يرى ثرواته نهبٱ —- أن يكون أسفل سافلين ، الموقف والموقع الذي يرفضه الله تعالى القدير القادر خالقه ورازقة والمان عليه بالثروات والإفاضات له ، أن يكون عليه …. !!! ؟؟؟
{{ وما ظلمناهم ، ولكن كانوا أنفسهم يظلمون …. }} ….
حسن المياحالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
عالم بالأزهر الشريف: القرآن الكريم هو المنهج الأسمى لحياة الإنسان
أكد الدكتور السيد عبد الباري، العالم بالأزهر الشريف، أن القرآن الكريم هو المصدر الأسمى للحياة السليمة، ومنهجيته هي الطريق الحق الذي لا يوجد بعده من منهج آخر.
وقال العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس: «القرآن الكريم هو منهج رباني لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، هو الوحي الإلهي المعصوم الذي أنزل على أفضل خلق الله، النبي محمد صلى الله عليه وسلم. إذا استعرضنا آيات القرآن وتدبرنا معانيها، نكتشف أن هذا المنهج هو الطريق الحق في كل جوانب الحياة».
وأضاف: «القرآن يوجهنا دائمًا إلى معية الله سبحانه وتعالى، حيث نجد في قصص الأنبياء مثالاً واضحًا على ذلك، كما في قصة سيدنا موسى عليه السلام حينما هاجر إلى مدين، فالتقى بالرجل الصالح الذي استمع إلى قصته وأحواله، وأول ما قال له هو: لا تخف، لأن الله معك، وهذه الكلمة تتكرر في حياة موسى عليه السلام في كل الأوقات، مما يرسخ في قلوب المؤمنين اليقين في معية الله في كل ظروف الحياة».
وتابع: «وكذلك في قصة سيدنا يوسف عليه السلام، عندما التقى بأخيه، كان أول شيء قاله له هو: لا تبتئس، وهي رسالة عظيمة من القرآن، تعكس كيفية التعامل مع المواقف الصعبة التي يمر بها الإنسان في الحياة، لذلك، فحينما نواجه الأزمات، يجب علينا أن نذكر أنفسنا بهذه الكلمات الطيبة التي يكررها القرآن».
وأوضح أن منهج القرآن هو منهج يعتمد على الاطمئنان واليقين في الله، قائلاً: «القرآن يعلمنا أن نرجع إلى تاريخنا مع الله، ونستدل بما فات من نعم الله علينا في أوقات الشدة، كما قال الله تعالى في سورة مريم عندما استغربت السيدة مريم من حملها، فأجابها الله بأن ذلك كذلك قال ربك هو علي هين، وهذه كلمات تهدئ النفس وتزرع فيها الأمل والثقة في الله».
وأردف: «عندما نثق في معية الله، تصبح الحياة أسهل وأقل توترًا. نعيش بطمأنينة ويسر، ونتجاوز جميع التحديات بروح من الأمل، لأننا نعلم أن الله معنا دائمًا».
اقرأ أيضاًوكيل الأزهر: الفتوى تحت إشراف الأزهر ودار الإفتاء فقط
مرصد الأزهر يطلق فعاليات النسخة الرابعة من منتدى «اسمع واتكلم»