بقلم: حسن المياح – البصرة ..

بلد عظيم الثروات مثل العراق الذي موازنته السنوية { ١٥٠ مليار دولار } ويشكو شعبه ومواطنوه الجوع والفقر والعوز والنقص والحاجة ….. أي أحزاب وسياسيين حاكمة هؤلاء …. ؟؟؟

هل هم بناة دولة ، أم أنهم جماعات عصابات لصوصية ، ومافيات سراق محترفة ممارسة …. ؟؟؟

الذي يدعي بناء دولة ؛ إنما هو يوجد مما يقارب المستحيل ، وما هو صعب للغاية ، أمرٱ سهلٱ ميسورٱ …… ليخدم شعبه ، ويجعلهم في عيش هانيء رغيد سعيد مديد ….

. ؛ لا أنه ينهب مما هو موجود ثروات وكنوز منة من الله سبحانه وتعالى ، فيفرهدها نهب إغارة جاهلية مجرمة معتدية سفاكة قاتلة مميتة ، كما تفرهد الضباع اللمم التائهة —- الجبانة المخنثة ، المذعورة من السباع الخائفة الشاردة —- الفريسة التي لم يخلقوها ، أو ينتجوها ، أو يتعبوا على تكوينها وتنشئتها وتنميتها ، أو أنهم هم المصطادوها …. ؟؟؟

شعب يتمنى أن يأكل قطعة {{ وذرة لقحطها }} لحم غنم أو عجل ، ولو لمرة واحدة في الشهر ….. ، لهو شعب جاهل مهبول غارق في الكسل الى أعلى قمة هامته لا يفكر ، ولا يعرف أي طرفيه أطول ، وهو النائم على ثروات ضخمة واسعة كثيرة متكاثرة ، ولا يشعر بنعومة ملمسها ، فضلٱ عن التمتع بخدماتها ….. ؟؟؟

متى يستفيق هذا الشعب الكسلان الشال إرادته طوعٱ ، والمتنازل عن حقوقه جبنٱ ، لا إثرة ولا إيثارٱ ، لأن الإثرة تأتي من قوة وإقتدار ، وطاقة وزهد ….. ، ؛ وإنما جبنٱ وضعفٱ وإنهزامٱ …..؟؟؟

أي شعب هذا الذي يئن من الجوع ، ويصرخ من الألم ، ويشكو الجوع الدائم المستمر ، ويتحمل الٱلام والمعاناة والعذابات وهو المالك للثروات الضخمام الجبال الراسيات ، وهو المفرطها والمتنازل خناثة عنها جبنٱ وخنوعٱ ، والراضي بما هو لا يرضاه لما يمتلك إرادته ، ويشد عزمه ، ويطلق العنان للسانه مطالبة شجاعة جسورة بحقوقه من الثروات الإلهية التي من الله بها عليه وهو مسؤول عنها ملكية إعتبارية وإستثمارٱ يرفعه الى مقام خلقه إنسانٱ كريمٱ جعله الله سبحانه وتعالى فيه ، خلقٱ مميزٱ في أحسن تقويم ، ممن أغار عليها صعلكة جاهلية مجرمة ناهبة ، ويرضى —- لما يسكت ، ويرضخ للخنوع والخضوع والجبن واليأس ، ويرضى أن يرى ثرواته نهبٱ —- أن يكون أسفل سافلين ، الموقف والموقع الذي يرفضه الله تعالى القدير القادر خالقه ورازقة والمان عليه بالثروات والإفاضات له ، أن يكون عليه …. !!! ؟؟؟

{{ وما ظلمناهم ، ولكن كانوا أنفسهم يظلمون …. }} ….

حسن المياح

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

الأزهر: الإسلام دعا إلى الإحسان للكائنات ورتب عليه الأجر والثواب

كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك”، عن عدة أمور دعا إليها الإسلام تخص الإحسان إلى جميع الكائنات حولنا.

وقال الأزهر للفتوى: “إن الإحسان للحيوانات والطيور وتوفير مكان ظليل لها، وتعهد النباتات بالسقيا مما دعا إليه الإسلام، ورتَّب عليه الأجر والثواب، سيما في الأيام الحارة”. 

واستشهد بما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أن سيدنا رسول الله ﷺ قال: «في كلِّ كبدٍ رطبةٍ أجرٌ». [متفق عليه].

علي جمعة يوضح علامات يوم القيامة الكبرى.. بدأت تقتربمن هم الملائكة السيّاحين .. وماذا يفعلون؟تفسير قوله تعالى: «ولا يؤوده حفظهما» في آية الكرسيدعاء الرسول لقضاء الديون.. ردده الآن يفرجها الله عليك

الرحمة بالحيوان

قال الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، ان الرحمة بالحيوان من صور الرحمة التي تكشف معادن الناس، وتُظهر حقيقة إنسانيتهم.

وأضاف أبو عمر، في تصريحات تليفزيونية، أن التعامل برفق مع الكائنات الأضعف يعكس مدى رقة القلب وصفاء النفس، فإذا أردت أن تعرف مدى رحمة شخص ما، فانظر إلى تعامله مع الحيوانات، فهي لا تشتكي ولا تطالب بحقوقها، ولا تستطيع الدفاع عن نفسها، ومع ذلك، جاء الإسلام ليُعلمنا أن الرحمة بها عبادة يُثاب الإنسان عليها، وأن القسوة عليها يُحاسب عليها العبد أمام الله.

واستدل بالحديث النبوي الذي يروي قصة المرأة التي دخلت النار بسبب قطة حبستها ولم تُطعمها، وأيضًا قصة الرجل الذي غفر الله له بسبب سقايته لكلب اشتد به العطش، موضحا أن هذه القصص تحمل دلالات عظيمة على أن الإسلام سبق العالم كله في ترسيخ مبادئ الرفق بالحيوان.  

وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان نموذجًا في الرحمة بالحيوان، فقد غضب عندما رأى جملًا هزيلًا بسبب الجوع، وقال إن الجمل اشتكى له من صاحبه الذي يُشغله ولا يُطعمه، كما أنه ﷺ نهى عن إرهاب الحيوانات حتى عند ذبحها، حيث رأى رجلًا يُحدّ شفرته أمام شاة، فقال له: أتريد أن تميتها موتتين؟".  

الرفق بالحيوان

وشدد على أن الإسلام لم ينه فقط عن إيذاء الحيوانات، بل أمر بالرفق بها، وإطعامها، وعدم تعذيبها أو ضربها بغير سبب، كما ان الأمة الإسلامية مكلفة بحماية هذه الكائنات لأنها أمم مثلنا تسبّح بحمد الله"، لقول تعالى: ﴿وما من دابةٍ في الأرض ولا طائرٍ يطير بجناحيه إلا أممٌ أمثالكم﴾.  

وبين أن الإحسان إلى الحيوان ليس مجرد لطف، بل هو واجب ديني وإنساني، وأن الرفق بها قد يكون سببًا في مغفرة الذنوب، كما حدث مع الرجل الذي سقى الكلب، محذرًا من أن القسوة عليها قد تؤدي إلى الهلاك كما حدث مع المرأة التي حبست القطة. 

طباعة شارك الرحمة الإحسان الإحسان إلى الحيوان الإحسان إلى النباتات الإحسان إلى الطيور

مقالات مشابهة

  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • البنك المركزي: 12.4 مليار دولار تحويلات المصريين العاملين بالخارج أول 4 أشهر
  • الرميح: إيراداتنا النفطية قد تتجاوز الـ20 مليار دولار
  • الأزهر: الإسلام دعا إلى الإحسان للكائنات ورتب عليه الأجر والثواب
  • بقيمة 3.141 مليار دولار.. 18% نموا في صادرات الصناعات الكيماوية والأسمدة خلال 4 أشهر
  • 223.7 مليار دولار إنفاق متوقع لزوار دول الخليج بحلول 2034
  • موقف الرئيس بري يُعَّول عليه
  • منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي.. توقيع 1060 اتفاقية بقيمة 80 مليار دولار
  • مصر وتركيا تستهدفان رفع التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار
  • بافيل دوروف يفجر مفاجأة.. 106 أطفال سيرثون ثروته البالغة 17 مليار دولار