برنامج الأغذية العالمي يحذر من مجاعة وشيكة في شمال غزة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
حذر برنامج الأغذية العالمي من مجاعة وشيكة في شمال غزة حيث لم تتمكن أي منظمة إنسانية من تقديم المساعدات منذ 23 يناير في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.
وقال نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي كارل سكاو، لمجلس الأمن الدولي إنه "ما لم يحدث أي تغيير، فإن شمال غزة يواجه مجاعة وشيكة".
إقرأ المزيدولفت راميش راغاسينغهام من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إلى تفش للمجاعة "لا يمكن تجنبها تقريبا".
وفي وقت سابق، أكدت الأمم المتحدة أن القوات الإسرائيلية تمنع "بشكل منهجي" وصول المساعدات إلى سكان غزة الذين يحتاجونها، ما يعقد مهمة إيصالها إلى منطقة حرب لا تخضع لأي قانون.
ومنعت السلطات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة جميع قوافل المساعدات المخطط إرسالها إلى الشمال، وكانت آخر المساعدات التي سمح لها بالدخول في 23 يناير وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
ومما يزيد من صعوبة الوضع أنه حتى القوافل التي تم تخليصها مسبقا وفتشتها السلطات الإسرائيلية تم حظرها مرارا وتكرارا أو تعرضت لإطلاق النار.
إقرأ المزيدكما صرح المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، بأن إسرائيل تقوم بتجويع الفلسطينيين عمدا، مشددا على أنه "يجب محاسبتها على جرائم الحرب والإبادة الجماعية".
وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة في مقابلة مع صحيفة "الغارديان" البريطانية إنه "لا يوجد سبب يمنع عمدا مرور المساعدات الإنسانية أو تعمد تدمير سفن الصيد الصغيرة والدفيئات والبساتين في غزة بخلاف حرمان الناس من الوصول إلى الغذاء".
وشدد على أنه "من الواضح أن حرمان الناس من الطعام عمدا يعد جريمة حرب"،
وجدد التذكير بأن "إسرائيل أعلنت عن نيتها تدمير الشعب الفلسطيني، كليا أو جزئيا، لمجرد كونه فلسطينيا".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية برنامج الغذاء العالمي تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية وفيات
إقرأ أيضاً:
الدولار يتجه لمكاسب أسبوعية قبل محادثات وشيكة بين أميركا والصين
يتجه الدولار صوب مكاسب أسبوعية مقابل معظم العملات الرئيسية اليوم الجمعة بعد أن أثار اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة وبريطانيا آمالا في إحراز تقدم في المحادثات الوشيكة بين الولايات المتحدة والصين.
وتراجعت الرهانات على خفض وشيك لأسعار الفائدة الأميركية بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إلى أنه ليس في عجلة من أمره.
وتتجه الأسواق المالية إلى عطلة نهاية أسبوع تهيمن عليها المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين والمقرر أن تبدأ غدا السبت في سويسرا.
ولامس اليورو أدنى مستوى في شهر عند 1.1197 دولار الليلة الماضية، وانخفض 0.6% خلال الأسبوع، وارتفع في أحدث تعاملات اليوم 0.15% إلى 1.2245 دولار. وتراجع الين، الذي يعد مؤشرا جيدا على ثقة المستثمرين، بنحو 0.4% هذا الأسبوع وبلغ أدنى مستوى في شهر عند 146.18 مقابل الدولار قبل أن يرتفع إلى 145.33 ويترك الدولار على نزول 0.4% خلال اليوم. أما الجنيه الإسترليني الذي ارتفع بعد أنباء عن اتفاق تجاري وشيك بين الولايات المتحدة وبريطانيا فبدد مكاسبه عندما تبين أن الاتفاق محدود للغاية. وبلغ الجنيه الإسترليني أدنى مستوى له في 3 أسابيع عند 1.3220 للدولار في التعاملات المبكرة اليوم الجمعة. ويتم تداوله حاليا عند1.3272 للدولار بارتفاع 0.2%. إعلانوتسمح اتفاقية "البنود العامة" بتوسيع نطاق وصول المنتجات الزراعية بشكل متواضع لكلا البلدين وخفض الرسوم الجمركية الأميركية الباهظة على صادرات السيارات البريطانية، لكنها تبقي على الرسوم الأساسية البالغة 10%.
وقال فولكمار باور الخبير الإستراتيجي في كومرتس بنك "أجد صعوبة بشكل عام في فهم سبب ارتفاع الدولار في تداولات أمس، فالاتفاق (أو بالأحرى عدم الاتفاق) ليس كبيرا جدا ولا يبعث بالضرورة على الأمل في توقع نتائج أهم بكثير في المفاوضات مع دول أخرى".
وقال ستيف إنغلاندر مسؤول أبحاث العملات في ستاندرد تشارترد، في مذكرة للعملاء، إن رد فعل السوق بشراء الدولار ربما يعكس تفاؤلا أكبر بإمكانية إبرام مثل هذه الاتفاقات المتعلقة بالرسوم وليس بالضرورة احتفاء بالاتفاق مع بريطانيا.
وصعدت بتكوين مرة أخرى فوق 100 ألف دولار، مما يعكس شهية متجددة للمخاطرة.
وقال ترامب إنه يتوقع إجراء مفاوضات مهمة بين الولايات المتحدة والصين مرجحا خفض الرسوم الجمركية على بكين البالغة 14%.
وذكرت صحيفة نيويورك بوست نقلا عن مصادر لم تحددها أن الإدارة الأميركية تدرس خطة لخفض التعريفات الجمركية على السلع الصينية بأكثر من النصف، إلا أن البيت الأبيض نفى ذلك.