غرفة الجوف تستعرض الفرص الاقتصادية في منتجات النحل
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
عقدت الغرفة التجارية بالجوف محاضرة "مشاريع النحل.. اقتصاديات وتنمية" بهدف رفع الوعي في منتجات النحل والأعسال والصناعات المشتقة منه، بحضور عدد من رواد الأعمال والمستثمرين في قطاع إنتاج العسل والمهتمين.
وقدم المحاضرة المختص في إنتاج العسل فايز القثامي وعضو مجلس إدارة اتحاد النحالين العرب أحمد القثامي حيث تطرقوا لمحاور اقتصاديات قطاع النحل والفرص التي يجب استثمارها في القطاع إضافة للصناعات التحويلية من منتجات النحل.
وتناولت المحاضرة تسليط الضوء على مخرجات النحلة الستة وهي العسل والغذاء الملكي وحبوب اللقاح وسم النحل والشمع والبروبليس، كذلك الاستخدامات الطبية في مخرجات النحل والقيمة الغذائية والطبية والاقتصادية لها.
البوربليس مادة تقاوم البكتيريا ويعد المضاد الحيوي الطبيب واستخدم على الإنسان وله آلاف البحوث وهو منتج اقتصادي بارز ويدخل في كل الصناعات الدوائية والمرطبات.
وعرج المختصون في إنتاج النحل على الفرص القائمة في منطقة الجوف لمنتجات النحل وذلك نسبةً إلى التنوع والكثافة في الغطاء النباتي بالمنطقة وامتلاكها مشروعات في الزيتون والفاكهة وغيرها من الأشجار التي تكون مساهمة في التنوع في الزهور التي تدخل في مراحل التلقيح وإنتاج العسل عبر النحل والمنتجات المشتقة من العسل مثل حبوب اللقاح وغيرها، مؤكدين أهمية تربية النحل في المزارع الذي يعود نفعه على الأشجار والثمار والزهور وإنتاج العسل في ذات التوقيت.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: غرفة الجوف
إقرأ أيضاً:
حرب بين مربي نحل وجيرانه بسبب ورود مسروقة وإزعاج الصيف
#سواليف
تصاعد خلاف في #حي_سكني بمدينة بول بمقاطعة #دورست_البريطانية، بعد اتهام أحد السكان بتربية النحل بطريقة تسبّبت في تحويل الحدائق الخلفية للجيران إلى “أماكن غير صالحة للاستعمال”، بحسب تعبيرهم، نتيجة #انتشار #أسراب_النحل.
ويواجه جون بورد، وهو مربي نحل هاوٍ، انتقادات حادة من جيرانه الذين يقولون إن النحل الذي يربيه في خلايا موضوعة في نهاية حديقته أصبح يشكل مصدر إزعاج وخطر، خصوصاً خلال أشهر الصيف، حيث وصف البعض الوضع بـ”الكابوسي”.
وكان بورد قد اشترى قطعة أرض شاغرة خلف منزله لتوسيع حديقته، وقام بتحويلها إلى مرج للزهور البرية يضم خلايا النحل، لكن الجيران اعتبروا أن هذا التوسيع جلب معه مشكلة لم تكن موجودة من قبل.
مقالات ذات صلةويقول كالفن ديد، سائق تاكسي متقاعد يبلغ من العمر 68 عاماً ويسكن في الحي منذ 38 عاماً، إن النحل أصبح يشكّل خطراً على أحفاده: “في الصيف الماضي، حاصرنا سرب ضخم من النحل لمدة ثلاثة أو أربعة أيام، لم نتمكن من استخدام الحديقة، واضطررنا لتوظيف مربي نحل للتعامل مع الوضع”.
أما الجار ستيوارت تيزارد، فأكد أن الشكاوى قُدمت للسلطات دون جدوى، مشيراً إلى أن “لا أحد اتخذ إجراءً حقيقياً”، رغم تحذيرات جمعيات تربية النحل التي شددت على ضرورة منع تكاثر الأسراب أو اتخاذ إجراءات تصحيحية، وفقاً لما ورد في “دايلي ميل”.
الجيران قدموا اعتراضاً رسمياً على طلب بورد وزوجته للحصول على تصريح بأثر رجعي لتحويل الأرض إلى مرج دائم للزهور، مما سيسمح لهما قانوناً بالاحتفاظ بخلايا النحل.
من جهتهم، أعرب بعض الجيران عن دعمهم لحماية البيئة والنحل، ولكنهم انتقدوا وجود المناحل داخل منطقة سكنية مغلقة.
وقال باري ويكينغ، أحد السكان: “لم نستطع فتح الأبواب أو النوافذ لأيام، ولم نخرج كلبنا للحديقة بسبب النحل الطائر، وحتى النحل الميت الذي تناثر على الأرض. نحن نحب الطبيعة، لكن ما حدث تجاوز الحدود”.
في المقابل، دافع جون بورد عن مشروعه، مؤكداً أن خلاياه تحظى بدعم من صندوق دورست للحياة البرية، الذي أشاد أيضاً بمرج الزهور الخاص به. وقال إن وجود خلايا النحل في مثل هذا المرج أمر طبيعي وصديق للبيئة، وإن “السرب الذي ظهر العام الماضي حدث أثناء غيابه، وقد لا يكون من نحله أصلاً”.
واختتم بورد بالقول إن الأسراب قد تظهر “حتى في المناحل المُدارة بعناية”، ولا تُعد بالضرورة دليلاً على تربية غير مسؤولة.