نوة جديدة تضرب الإسكندرية خلال أيام.. «السلوم» على الأبواب
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كشفت غرفة عمليات محافظة الإسكندرية عن نوة جديدة تضرب المدينة الساحلية خلال أيام، وهي نوة السلوم التي ستضرب المدينة لمدة يومين مع مطلع مارس المقبل، وتكسر خلالها تحسن الطقس النسبي في الإسكندرية في الوقت الراهن.
وتقدم «الوطن» خلال السطور التالية موعد نوة الإسكندرية القادمة بعد استقرار الطقس الحالية، والتي تعرف باسم «السلوم» والمشهورة بأنها شديدة الأمطار بحسب كشفته غرفة عمليات الإسكندرية.
وبحسب جدول ميناء الإسكندرية حول مواعيد نوات الإسكندرية 2024، فأن أقرب نوة هي نوة السلوم التي تأتي في 1 مارس المقبل، أي بعد قرابة يومين من الوقت الراهن وهي نوة تشتهر بالأمطار الغزيرة والرياح.
وتشتهر نوة السلوم بأنها تستمر لمدة يومين، وتصاحبها رياح شمالية غربية، محملة بأمطار ما بين خفيفة إلى متوسطة مع شدة رياح بالإضافة إلى انخفاض كبير في درجات الحرارة.
استعدادات الصرف الصحي لنوة السلوموقال اللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحى بالإسكندرية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الشركة تستعد من غدا الخميس أي قبل بدء النوة بيوم وذلك من خلال إعلان حالة الطوارئ وإلغاء الإجازات.
وأشار إلى أنه يتم نشر أكثر من 180 سيارة ومعدة على النقاط الساخنة للتعامل الأمثل مع سقوط الأمطار خلال النوة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نوات الإسكندرية نوات الإسكندرية 2024 نوة شهر مارس نوة السلوم نوات الخريف نوات الشتاء
إقرأ أيضاً:
«غرفة الإسكندرية» تستقبل سفير باكستان لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك
شهدت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية اليوم لقاءً موسعًا ومثمرًا، حيث استقبل رئيس الغرفة أحمد الوكيل، السفير عامر شوكت، سفير جمهورية باكستان الإسلامية بالقاهرة، لبحث سُبل تعميق العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين. اللقاء، الذي حضره نخبة من أعضاء مجلس إدارة الغرفة والمستشار التجاري الباكستاني، ركز على تحويل العلاقات التاريخية إلى شراكات تجارية ولوجستية ملموسة.
في خطوة جريئة نحو تعزيز الحركة التجارية، طرح السفير عامر شوكت فكرة ربط ميناء الإسكندرية بميناء جوادار الباكستاني، كجزء من مبادرة طريق الحرير البحري، مؤكداً أن هذه الخطوة ستسهم في تحويل مصر إلى مركز لوجستي محوري يربط قارتي آسيا وإفريقيا، ما يتيح لباكستان الاستفادة من موقع مصر الاستراتيجي ووصولها إلى أكثر من 3 مليارات مستهلك بفضل اتفاقيات التجارة الحرة.
أشار السفير الباكستاني إلى أن حجم التبادل التجاري الحالي البالغ 217 مليون دولار ما يزال محدودًا مقارنة بالإمكانات الهائلة، رغم أنه يتسم بالتوازن، وكشف عن رغبة باكستان في تعزيز الاستثمارات (البالغة حاليًا نحو 36 مليون دولار) والتوسع في مجالات التصنيع المشترك، خاصة في الهواتف المحمولة، الدراجات الكهربائية، الجرارات الزراعية الصغيرة، الصوامع الزراعية.
من جانبه، رحب أحمد الوكيل بالمقترحات الباكستانية، مؤكدًا حرص الغرفة على توسيع آفاق التعاون. وأشاد الوكيل بالتعاون القائم مع اتحاد الغرف الباكستانية، معلنًا أن الغرفة بصدد تنظيم بعثات تجارية متبادلة وتنسيق زيارات لرجال الأعمال خلال الفترة المقبلة، بهدف تفعيل هذه الشراكات على أرض الواقع.
واختُتم اللقاء بالاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة دائمة بين الجانبين، مهمتها تنسيق الجهود في مجالات التجارة والاستثمار والصناعة، وضمان استمرارية التواصل بين مجتمعي الأعمال في البلدين لدراسة الفرص الصناعية واللوجستية المتاحة.