تعاون روسي هندي مشترك في ابتكار شبكة عصبية لتشخيص جدري القرود
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
ابتكر المتخصصون من جامعة بطرسبورغ الحكومية الكهروتقنية مع خبراء من الهند نظاما يقوم على شبكة عصبية مدربة للمساعدة في التعرف على مرضى جدري القرود بناء على الصور الفوتوغرافية.
وقال غيورغي إيفيمينكو، الباحث في قسم الأتمتة والتحكم في العمليات بجامعة بطرسبورغ الحكومية الكهروتقنية: "لقد قمنا بالتعاون مع الزملاء من الهند بتدريب شبكة عصبية اصطناعية على تحديد ما إذا كان المريض مصابا بجدري القرود أم لا بناء على صور فوتوغرافية لمناطق الجلد المصابة.
وذكر الباحث أن منظمات الصحة الدولية سجلت انتشارا عالميا لمرض جدري القرود في عامي 2022-2023، وهو مرض معد ونادر. وكقاعدة عامة، ينتشر في المناطق النائية في وسط وغرب إفريقيا، ولكن منذ ربيع عام 2022 بدأ تسجيل حالات الإصابة في بلدان بعيدة عن هذه المناطق، لذلك فإن اكتشاف الأعراض المبكرة للمرض سيساعد في تقليل خطره وانتشاره.
ويتيح هذا النموذج من الشبكة العصبية فرصة التقاط، في أثناء الفحص الأولي للمريض، صورة فوتوغرافية للمنطقة المصابة من الجلد على هاتفه الذكي، وبعدها يقوم بتحليل الصورة. كما يتيح النموذج الذي تم تطويره إمكانية التعرف على المرض بدقة تصل إلى 93.4%. وإن الدقة العالية والتكاليف المنخفضة تجعل طريقة التشخيص هذه مفيدة بشكل خاص للرعاية الصحية الأولية في المناطق التي يوجد بها عدد قليل من الأطباء والأجهزة التقنية الضعيفة. ويعتزم العلماء تطوير النظام بشكل أكبر، وزيادة دقته وتطوير تطبيق إلكتروني محمول قابل للتنفيذ الشامل واختبار الشبكة العصبية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة جدری القرود
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الدماغ يحاول التنبؤ بالتجارب المستقبلية عند النوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توصلت دراسة جديدة إلى أن الدماغ لا يقوم بإعادة الأحداث الماضية عندما ننام فحسب بل يتوقع أيضا التجارب المستقبلية ما قد تؤدي إلى تحسين علاج الاضطرابات العصبية مثل الزهايمر وفقا لما نشرته مجلة Nature الطبية .
وكانت قد فحصت الدراسة أداء اختبارات الذاكرة بعد أخذ القيلولة وبعد فترات من الاستيقاظ أو الحرمان من النوم، حيث أن النوم مهم للذاكرة والتعلم ويساعد على تحويل التجارب الجديدة إلى ذكريات مستقرة.
وكشف الباحثون أن بعض الخلايا العصبية في الدماغ لا تعيد تجارب الماضي فحسب بل تتوقع أيضا الأحداث المستقبلية أثناء النوم وجدوا أن الخلايا العصبية تعمل على تثبيت التمثيلات المكانية والاستعداد للمهام المستقبلية.
ومن خلال فحص كيفية تحفيز هذه الخلايا العصبية في المتوسط على مدار العديد من الدورات ذهابا وإيابا وقدر الباحثون المجال المكاني لكل خلية عصبية، وهي المنطقة المحددة في البيئة التي تهتم بها الخلية العصبية أكثر من غيرها و إن مثل هذا الضبط المكاني يبدو وكأنه عملية ديناميكية حيث يلعب النوم دورا رئيسيا.
وشرح الدكتور كاليب كيميري، إحدى المشارك في الدراسة أن السبب الذي جعلني متحمسا جدا للعمل على تلك الدراسة هو اكتشاف أنه ليس من الضروري أن يكون الشيء الوحيد الذي تفعله هذه الخلايا العصبية أثناء النوم هو تثبيت ذاكرة التجربة ولكن اتضح أن بعض الخلايا العصبية تقوم في نهاية المطاف بشيء آخر.