«التربية» تطلق تحدّي رواد الأعمال
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أبوظبي( الاتحاد)
أعلنت وزارة التربية والتعليم إطلاق تحدّي رواد الأعمال تحت مظلة صندوق الخريجين بهدف رفع كفاءة طلبة الجامعات والخريجين من مواطني الدولة، وتزوديهم بالإرشاد والأدوات ليصبحوا رواد أعمال ناجحين. يندرج البرنامج تحت مظلة برامج ومبادرات «مشاريع الخمسين» التي تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في المسار التنموي في دولة الإمارات، وتطوير منظومة الاقتصاد الوطني.
وقال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم: «نعمل في وزارة التربية والتعلم على رعاية وتحفيز، وتأهيل المواهب والكفاءات الإماراتية كافة، من طلبة الجامعات والخريجين، وتعزيز تنافسيتهم في جميع المجالات.
ونحن حريصون على دعم ورعاية أصحاب الأفكار الريادية والمبتكرة ليكونوا قادرين على ترجمة أفكارهم الخلاقة إلى برامج ومشاريع ناجحة على أرض الواقع، بما يعزز بيئة ريادة الأعمال عالمية المستوى في الدولة، والتي أهلتها للحفاظ على مراتب متقدّمة عالمياً في المؤشر العالمي لريادة الأعمال. ويأتي إطلاق تحدّي رواد الأعمال، وهو أول برامج صندوق الخريجين، ليمثل تجسيداً لهذا التوجه، حيث تدعم هذه المبادرة قيم الابتكار والإبداع لدى شباب وشابات الدولة، وتشجعهم على تحويل طموحاتهم إلى حقيقة».ويمكن لمواطني دولة الإمارات الذي تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً من طلبة الجامعات والخريجين المشاركة في تحدّي روّاد الأعمال - سواء كان لديهم أفكار ريادية يطمحون إلى تحويلها إلى مشاريع ريادية، أو كانوا من رواد الأعمال الشباب ومؤسسي الشركات الصغيرة والمتوسطة ممن يتطلعون إلى تنمية أعمالهم. وتم تصميم التحدّي للكشف عن ألمع العقول الريادية الطموحة من مواطني الدولة، وتمكينهم من تحويل أفكارهم الريادية إلى واقع، من خلال تزويدهم بالموارد اللازمة لتحقيق النجاح في ضمن بيئة تنافسية.
وسيحظى المشاركون في تحدّي رواد الأعمال بفرصة الفوز بجوائز تصل قيمتها إلى مليوني درهم تتوزع على 12 فائزاً وفائزة من مواطني الدولة، وفضلاً عن المكافآت المالية، تشمل جوائز المبادرة تمكين الفائزين من الانضمام إلى برامج حاضنات ومسرّعات الاعمال المتقدمة، والحصول على جلسات توجيه وإرشاد شخصية تمكنهم من إدارة أعمالهم وتنميتها بكفاءة.
ويعد التحدّي أول برنامج يتم تنظيمه تحت مظلة صندوق الخريجين المدعوم من وزارة التربية والتعليم، والرامي إلى دعم فكر ريادة الأعمال في الدولة، وتمكين رواد أعمال المستقبل ورواد الأعمال الحاليين من مواطني الدولة من استكشاف إمكاناتهم الريادية وصنع مستقبلهم، وتحويل أحلامهم إلى واقع، في إطار برامج ومبادرات متعددة.
و يمكن لرواد الأعمال من الطلبة والخريجين الشباب الراغبين بالمشاركة في التحدي تقديم طلباتهم عبر موقع البرنامج الرسمي https://gradfund.moe.gov.ae/ حتى نهاية فترة التقديم في 1 مايو 2024 .
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم الإمارات
إقرأ أيضاً:
الجائزة السعودية للإعلام تطلق مسار “جوائز التميّز الإعلامي” للاحتفاء بأبرز الأعمال الوطنية
أعلنت الجائزة السعودية للإعلام 2026 عن إطلاق مسار جوائز التميّز الإعلامي ضمن نسختها الجديدة، وهو المسار المخصص للاحتفاء بالأعمال التي جسّدت الهوية الوطنية وارتقت بالرسائل الاتصالية للمناسبات الكبرى في المملكة، وذلك في خطوة تعكس تطور الصناعة الإعلامية وقدرتها على الإلهام وصناعة التأثير.
ويضم مسار جوائز التميّز الإعلامي ثلاث فئات رئيسية تشمل: أفضل عمل إعلامي ليوم التأسيس، وأفضل عمل إعلامي لليوم الوطني، وأفضل عمل إعلامي ليوم العلم، حيث تركز هذه الفروع على تقدير الأعمال التي أبرزت روح المملكة، وعبّرت عن رموزها الوطنية بطرق مبتكرة، وجودة إنتاجية عالية، ورؤية قادرة على ملامسة الجمهور وتعزيز الانتماء الوطني.
وأكدت إدارة الجائزة أن هذا المسار يأتي استجابة للنهضة الإعلامية التي تشهدها المملكة، وحرصًا على دعم المنتجات الإعلامية النوعية التي تُصاغ بروح إبداعية، وتعتمد أعلى المعايير المهنية في السرد والتنفيذ، إضافة إلى دورها في إبراز الهوية الوطنية وتعزيز حضور المملكة على المستويين الإقليمي والدولي.
وتخضع المشاركات في هذا المسار لمعايير تحكيم دقيقة، تشمل: جودة الرسالة، وقوة السرد، وتوظيف الهوية الوطنية، والقدرة على الإلهام، وابتكار الأسلوب والبناء الفني للعمل، وذلك عبر لجان تحكيم متخصصة تضمن أعلى درجات الشفافية والمهنية في عملية التقييم.
وتستمر الجائزة في استقبال المشاركات حتى 1 يناير 2026، على أن تُعلن القائمة المختصرة في 13 يناير 2026 م، فيما يُقام حفل التتويج ضمن فعاليات المنتدى السعودي للإعلام في 4 فبراير 2026م، بمشاركة قيادات إعلامية وصناع تأثير من المملكة والعالم.
وتُعد جوائز التميّز الإعلامي إحدى المحطات التي تعكس تطلعات الجائزة في تعزيز جودة المحتوى الوطني، وتقدير الإبداع السعودي، وتمكين المواهب الإعلامية، وترسيخ قيم الاحتراف والمنافسة التي ترتقي بالمشهد الإعلامي السعودي.