استطلاع يكشف موقف أغلب الناخبين الأمريكيين حيال وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—يطرح استطلاع جديد صادر عن مؤسسة“Data for Progress”، وهي مؤسسة فكرية ديمقراطية تقدمية وشركة استطلاعات رأي، قضايا السياسة الخارجية، لا سيما المتعلقة بالحرب المستمرة في غزة.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن المشاركين في إجاباتهم عما إذا كانوا يوافقون أو لا يوافقون على الطريقة التي يتعامل بها جو بايدن مع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، رفضا بفارق 21 نقطة، أي ما تعادل نسبته 57% يرفضون مقابل موافقة 36%، وقد زاد هذا الهامش منذ أن بدأ استطلاع المواقف بهذا السؤال في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني، حيث بلغت الموافقة أعلى مستوياتها في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني بعد بدء وقف إطلاق النار المؤقت الأخير.
ومع ذلك، فإن عدم الموافقة على تعامل الرئيس بايدن مع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مدفوع في المقام الأول من قبل الجمهوريين، حيث أعرب 79٪ عن عدم موافقتهم. وبينما يوافق أغلبية الديمقراطيين (61%) على تعامل بايدن مع الصراع بفارق +31 نقطة، وهذا الهامش لا يمثل سوى حوالي نصف هامش موافقة الديمقراطيين على الأداء الوظيفي الإجمالي لبايدن (+60).
وعُرض الجدال بين المؤيدين والمعارضين لدعوة الولايات المتحدة حول وقف إطلاق النار، لا سيما فيما يتعلق بما إذا كان وقف إطلاق النار يجب أن يتم فقط بعد هزيمة حماس.
وبعد عرض الجدال، لا يزال الناخبون يدعمون دعوة الولايات المتحدة إلى وقف دائم لإطلاق النار بفارق +15 نقطة، مع نصف الناخبين (50%)، بما في ذلك أغلبية الديمقراطيين (63%) والمستقلين (53%) يؤيدون أنه “يجب على الولايات المتحدة الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار ووقف تصعيد العنف في غزة في الوقت الحالي“.
وفي المقابل يقول 35% من الناخبين، بما في ذلك أغلبية الجمهوريين (52%)، إنه “لا ينبغي للولايات المتحدة أن تدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار ووقف تصعيد العنف في غزة حتى يتم هزيمة حماس“، في حين يقول %15 إنهم لا يعرفون.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: انفوجرافيك غزة قطاع غزة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
رفضًا للإبادة بغزة.. عمال في فرنسا يرفضون تحميل سفينة أسلحة متجهة لإسرائيل
امتنع عمال الرصيف في ميناء مرسيليا-فوس بجنوب شرقي فرنسا عن تحميل شحنة عسكرية كانت موجهة إلى إسرائيل، في خطوة احتجاجية ضد ما وصفوه بـ"الإبادة المستمرة التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية" في قطاع غزة، حسبما أعلنت النقابة المنظمة للحركة يوم الأربعاء.
وقال كريستوف كلاريت، الأمين العام في نقابة "سي جي تي" لعمال الرصيف وموظفي الموانئ في خليج فوس، لوكالة "فرانس برس"، إن النقابة تلقت بلاغًا صباح الخميس بشأن سفينة تعمل ضمن خطوط النقل البحري في البحر المتوسط، وكان من المقرر أن تُحمّل حاوية تضم مكونات لأسلحة رشاشة تُصنّعها شركة "يورولينكس".
وأضاف: "تمكّنا من تحديد هذه الحاوية ووضعناها جانبًا"، مؤكدًا أن عمال الرصيف عندما يرفضون تحميل شحنة ما، لا يمكن لجهة أخرى أن تقوم بذلك عوضًا عنهم.
دعوات يسارية لحظر الأسلحةوفي بيان رسمي، شددت نقابة "سي جي تي" على أن موقفها يأتي من منطلق دعم السلام ورفض الحروب بجميع أشكالها. بينما لم تصدر شركة "يورولينكس" أي تعليق رسمي، وامتنعت سلطات الميناء عن الإدلاء بأي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية.
وانتشرت ردود فعل داعمة على وسائل التواصل الاجتماعي، أبرزها من النائب مانويل بومبار، المنتمي لحزب "فرنسا الأبية" اليساري المتشدد، والذي كتب عبر منصة "إكس": "المجد لعمال ميناء مرسيليا فوس. في جميع أنحاء العالم يتصاعد النضال لوقف الإبادة في غزة!". فيما دعا زعيم الحزب جان لوك ميلانشون إلى "فرض حظر فوري على الأسلحة المستخدمة في الإبادة".
شحنات سابقةووفقًا لموقع "ديسكلوس" الاستقصائي، فإن هذه الشحنة ليست الأولى من نوعها، حيث جرى نقل شحنتين مماثلتين بين فوس-سور-مير وميناء حيفا في الثالث من أبريل والثاني والعشرين من مايو الماضيين.
وكانت تقارير إعلامية قد كشفت في مارس أن شركة "يورولينكس" تنتج سلاسل معدنية تُستخدم في ربط الذخائر لتسهيل إطلاقها على شكل رشقات من أسلحة رشاشة ثقيلة، ما أثار مخاوف من استخدامها ضد المدنيين في قطاع غزة.
ورغم هذه المعطيات، قال وزير الجيوش الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، في تصريح سابق إن تصدير هذه المكونات يخضع لشروط، موضحًا أن بإمكان إسرائيل استخدامها فقط في نطاق "إعادة التصدير"، دون توضيح المزيد من التفاصيل حول وجهة تلك الأسلحة أو شروط استخدامها.