ضمن «حياة كريمة».. الأورمان تبدأ ذبح الأضاحي في الفيوم أول أيام عيد الأضحى
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
أعلنت جمعية الأورمان، اليوم، بدء ذبح عدد (45) رأس ماشية محلية داخل المجزر الحكومي المعتمد بأبو كساه في مركز إبشواي، وذلك وفقًا لاشتراطات وزارة الزراعة وتحت إشراف الدكتور مصطفى رمضان عبد السميع، مدير مديرية الطب البيطري بالفيوم.
وأكدت الدكتورة شيرين فتحي، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم، أن لحوم الأضاحي التي يتم توزيعها خلال أيام العيد على الأسر الأولى بالرعاية تم اختيار رؤوس الماشية الخاصة بها بعناية تامة بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية، مشيرة إلى أن الذبح، التشفيه، والتعبئة تتم داخل المجزر المعتمد حتى عصر آخر أيام التشريق.
أوضحت وكيل التضامن الفيوم أن هذه المبادرة تأتي في إطار التعاون المستمر مع مؤسسات المجتمع المدني، بهدف دعم الأسر الفقيرة والأولى بالرعاية تنفيذًا لمبادرة السيد رئيس الجمهورية "حياة كريمة" التي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة في القرى والنجوع.
من جانبه، أشار اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إلى أنه تم اليوم كذلك ذبح عدد من رؤوس الماشية في دولة البرازيل ضمن مشروع "صك الأضحية"، وذلك بحضور وفد من الجمعية، لجنة من المركز الإسلامي بالبرازيل، وعدد من الأطباء البيطريين، حيث يتم شحن اللحوم إلى مصر وفق أحدث المعايير العالمية.
أضاف مدير عام الجمعية أن الأورمان تستهدف هذا العام توزيع نحو مليون كيلو من لحوم الأضاحي المستوردة، منها 50 ألف كيلو لحوم تخصص لمحافظة الفيوم وحدها، لتوزع على القرى الأكثر احتياجًا، الأرامل، المرضى، محدودي الدخل، وذوي الهمم، بالتعاون مع الجمعيات الأهلية المحلية وتحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم مبادرة حياة كريمة وزارة التضامن الاجتماعي ذوي الهمم توزيع اللحوم جمعية الأورمان عيد الأضحى الأضاحي صك الأضحية القرى الأكثر احتياج ا
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية التي تغير العالم تبدأ بالتعاطف
في عالمٍ تتزايد فيه الأزمات عددًا وحدّة، لا يمكن تحقيق السلام إلا منكامل الغريبي لماذا يجب أن تتبنى الدبلوماسية الحديثة التعاطف خلال التعاون الصادق.
فكما قال البابا ليون الرابع عشر في حديثه إلى السلك الدبلوماسي، فإن التعاون الحقيقي لا يُبنى على الإكراه، بل ينبع من الاحترام المتبادل والإصغاء الفعّال.
لقد أثبتت التجارب أن الحلول الدائمة في السياسة الخارجية لا تتحقق عبر الضغط، بل عبر قوة الشراكة. فعندما يتم التعامل مع الدول بروح من الاحترام والتعاطف، تكون أكثر استعدادًا للدخول في حوار بنّاء والسعي نحو حلول مشتركة؛ لاسيّما عند مواجهة تحديات معقّدة كالهجرة غير النظامية، التي تتطلب التعاون لا المواجهة.
إن العلاقات الدولية الإيجابية، القائمة على الثقة والمنفعة المتبادلة، تُعدّ السبيل الأنجع لتحقيق تقدم حقيقي ومستدام. فنهج التعاون القائم على الاحترام المتبادل لا يسهم فقط في تعزيز الانسجام العالمي، بل يضمن أيضًا نتائج ملموسة ومستدامة لجميع الأطراف المعنية.
وإذا أردنا إحداث تحول حقيقي، فعلينا أن نؤمن بقوة الدبلوماسية لا بسياسات الفرض. وحده هذا الطريق قادر على بناء نظام دولي أكثر عدلاً، واستقرارًا، وشمولًا.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن