رغم فوزه في ميشيغن.. "حرب غزة" تلقي بظلالها على بايدن
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
رغم أنه كان من المتوقع أن يفوز الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب بسهولة في الانتخابات التمهيدية المنفصلة لكل منهما، إلا أن التصويت الاحتجاجي للديمقراطيين الغاضبين من دعم بايدن للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة فاق توقعات المنظمين.
وفي ميشيغن، حيث يعيش عدد كبير من الأميركيين العرب، صدرت دعوات للناخبين الديمقراطيين بوضع علامة "غير ملتزم" في بطاقات الاقتراع احتجاجا على سياسة بايدن تجاه غزة.
وأظهرت النتائج المبكرة أن عدد الناخبين "غير الملتزمين" اقترب من 40 ألفا بعد فرز 31 بالمئة من أصوات الديمقراطيين، وفقا لبيانات شركة إديسون ريسيرش.
وقد تجاوز هذا الرقم بكثير هدف العشرة آلاف ناخب "غير ملتزم"، الذي كان يأمل منظمو الاحتجاج في الوصول إليه.
ويشعر كثير من أبناء الجالية الأميركية العربية في ميشيغن، الذين دعموا بايدن في عام 2020 بالغضب، وكذلك بعض الديمقراطيين التقدميين، بسبب دعمه الهجوم الإسرائيلي على غزة حيث قُتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
وقالت حملة "انصت إلى ميشيغن" في بيان "لقد خرجت حركتنا منتصرة الليلة وتجاوزت توقعاتنا بشكل كبير. عشرات الآلاف من الديمقراطيين في ميشيغن، الذين صوت الكثير منهم لصالح بايدن في عام 2020، غير ملتزمين بإعادة انتخابه بسبب الحرب في غزة".
وتعهد منظمو الحملة بنقل ما وصفوه بأجندتهم المناهضة للحرب إلى المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في شيكاغو في أغسطس المقبل.
وقال بيرني بورن، أحد منظمي استطلاعات الرأي في ميشيغن، إنه لم يتضح بعد حجم المشكلة التي سيشكلها الشرق الأوسط بالنسبة لبايدن في نوفمبر، مشيرا إلى أن الوضع قد يكون مختلفا حينها.
وأظهرت النتائج المبكرة أن بايدن وترامب يتمتعان بتقدم كبير في المجمل.
وقالت إديسون إنه بعد فرز 31 بالمئة من أصوات الديمقراطيين، حصل بايدن على 80 بالمئة، بينما ذهبت نسبة 14 بالمئة إلى "غير الملتزمين".
وحصل ترامب على 67 بالمئة بعد فرز 32 بالمئة من أصوات الجمهوريين، مقابل 28 لمنافسته نيكي هيلي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ميشيغن سياسة بايدن غزة الهجوم الإسرائيلي بايدن بايدن وترامب أصوات الديمقراطيين حرب غزة قتلى حرب غزة جو بايدن دونالد ترامب ميشيغن سياسة بايدن غزة الهجوم الإسرائيلي بايدن بايدن وترامب أصوات الديمقراطيين أخبار أميركا فی میشیغن
إقرأ أيضاً:
بعد فوزه "التمهيدي".. من هو "ممداني" المرشح المسلم لمنصب عمدة نيويورك؟
شهدت الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لانتخابات رئاسة بلدية نيويورك فوز المرشح اليساري المسلم زهران ممداني، في مفاجأة لمنافسه أندرو كومو حاكم نيويورك الأسبق.
وتصدر ممداني النتيجة بعد حصوله على نسبة 43% بعد فرز 95% من الأصوات، حسب ما أفاد مسؤولون في المدينة.
أخبار متعلقة رئاسة مؤتمر الأطراف «COP16» تدعو إلى تكاتف الجهود لمواجهة الجفاف العالميالنعيرية.. بدء أعمال تنفيذ ممشى رياضي نموذجي بحي الروضةبدء أعمال إنشاء 5 حدائق في إسكان القطيف لتعزيز جودة الحياة وُلد صاحب الـ 33 عامًا في أوغندا لأبوين هنديين، وانتقل إلى نيويورك في سن السابعة، وفي حال انتخابه كعمدة سيكون أصغر زعيم للمدينة منذ عام 1917، وفقًا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز".انتقاد إسرائيلعُرف عن ممداني انتقاده الصريح لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، ففي عام 2023 تقدم بمشروع قانون لإنهاء الإعفاء الضريبي للجمعيات الخيرية في نيويورك المرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية التي تنتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان، لكن مشروع القانون لم يحقق أي تقدم.
كما أعلن دعمه لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية وسحب الاستثمارات من كيان الاحتلال وفرض عقوبات عليها، وطالب بضرورة اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لكنه أكد أيضًا رفضه لمعاداة السامية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زهران ممداني - متداولة منصب عمدة نيويوركوكان يمتلك ممداني سيرة ذاتية هزيلة عندما أعلن ترشحه لمنصب عمدة نيويورك العام الماضي، إذ شغل منصب عضو الهيئة التشريعية للولاية، ولم يكن معروفًا لمعظم سكان المدينة.
ووفقًا لـ "نيويورك تايمز"، ركزت حملة ممداني بشدة على معاناة سكان نيويورك من الطبقة العاملة، الذين يواجهون أزمة في تحمل تكاليف المعيشة، لذا وجد أصداء إيجابية بالمدينة.
وطالب المرشح اليساري بتجميد تكاليف الإيجار للمستأجرين المستقرين، وجعل أجرة حافلات المدينة مجانية، وكذلك خفض تكلفة رعاية الأطفال دون سن السادسة، ورفع الحد الأدنى للأجور لـ30 دولارًا في الساعة بحلول عام 2030، مع رفع الضرائب على الأثرياء.