موسكو-سانا

أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أن روسيا لا تشكل أي تهديد للدول التي لا تشكل خطراً لها، مشيراً إلى أن مخاوف رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان بهذا الشأن لا أساس لها من الصحة.

ونقل موقع “RT” عن بيسكوف قوله تعليقاً على تصريح أوربان بأن بلاده لا تريد أن تكون لها حدود مشتركة مع روسيا: “لا نتفق مع أوربان في كل شيء.

. بخلاف الادعاءات التي تصدر بثبات من الاتحاد الأوروبي”، مؤكداً أن “روسيا لا تشكل أي خطر على أي دولة ليست معادية لها، وبالتالي فإن المخاوف في هذا الصدد لا تستند إلى أي أساس”.

وشدد بيسكوف على أن “روسيا تسعى إلى ضمان الأمن لنفسها ولمواطنيها”.

وكان رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان جدد في تصريحات صحفية أمس تأكيده أن هنغاريا تريد تجنب أن تكون لها حدود مشتركة مع روسيا مرة أخرى”، حيث كانت لها تجارب سيئة في الماضي”.

وحول ادعاءات نظام كييف إنشاء روسيا ميداناً جديداً في أوكرانيا، قال بيسكوف: “أوكرانيا تطلق بانتظام اتهامات وتصريحات مختلفة من حين لآخر ولا يمكن الرد على كل شيء”.

وأوضح أنه “في أوكرانيا هناك العديد من وجهات النظر المختلفة فيما يتعلق بالانتخابات أو بشأن شرعية قيادة البلاد، لذلك ليس هناك حاجة للتدخل لأن عمليات التأرجح نفسها تنضج هناك من الداخل”.

وحول تصريحات وزير الخارجية الليتواني السابق ليناس لينكيفيسيوس بشأن كالينينغراد الروسية، قال بيسكوف: “إنه خطاب عدائي ويشكل سبباً للقلق العميق، وأساساً لاتخاذ تدابير إضافية لضمان أمننا”، مضيفاً: “إن كالينينغراد هي منطقة روسية تقع على بحر البلطيق، وستكون هكذا دائماً”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: لا تشکل

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تتوعد بتكثيف هجماتها في العمق الروسي

أعلن رئيس أركان الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي أن بلاده ستكثّف ضرباتها ضد أهداف عسكرية في عمق الأراضي الروسية، وذلك بعد 3 أسابيع من هجوم واسع النطاق نفذته كييف ضد قاعدة جوية روسية في شرق سيبيريا.

وعشية المحادثات بين البلدين في إسطنبول في الثاني من يونيو/حزيران الجاري، قصفت أوكرانيا عدة مطارات روسية، على بعد آلاف الكيلومترات من حدودها، بواسطة طائرات مسيرة هُربت إلى روسيا ثم أطلقت من بُعد في عملية معقدة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4زيلينسكي للجزيرة: دعم أميركا لأوكرانيا سيتراجع جراء حرب إسرائيل وإيرانlist 2 of 4هذا ما يراهن عليه الأوكرانيون لسد الفراغ الأميركيlist 3 of 4أبرز محطات وأحداث الحرب الروسية الأوكرانيةlist 4 of 4هجوم أوكرانيا على كورسك خطوة نحو الحل أو التصعيد؟end of list

وألحق الهجوم الذي جاء ردا على القوات الجوية الروسية التي تضرب أوكرانيا بشكل شبه يومي، الضرر بالعديد من الطائرات العسكرية أو تدميرها بحسب كييف.

وقال سيرسكي في إحاطة صحفية السبت طُلب عدم نشر مضمونها حتى الأحد: توجد هجمات مماثلة مقبلة، مبينا: "بالطبع، سنواصل. سنزيد حجم وعمق العمليات… لن نكتفي بالبقاء في موقف دفاعي، لأن ذلك لا يُجدي ويقودنا في النهاية إلى ما نحن عليه من تراجع وخسارة رجال وأراض"، كما بيّن أن كييف لن تهاجم سوى الأهداف العسكرية.

طريق مسدود

وتأتي تصريحات المسؤول العسكري الأوكراني بعد انسداد الطريق أمام الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب الدائرة منذ أكثر من 3 سنوات، في ظل عدم تحديد أي موعد لاستئناف المحادثات المتوقفة بين الجانبين منذ نحو 3 أسابيع.

وأسفرت الحرب، الأشد ضراوة في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، عن مقتل عشرات الآلاف من كلا الجانبين، فضلا عن ضحايا مدنيين يسقطون يوميا في قصف مدفعي وجوي.

جندي أوكراني خلال عملية تدريب على إطلاق المسيرات في دونيتسك (وكالة الأناضول)

وأعلنت السلطات الأوكرانية الأحد مقتل 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين في قصف روسي السبت على خيرسون (جنوب) وكراماتورسك (شرق) وسلوفيانسك (شرق).

ورغم تكبده خسائر فادحة، يواصل الجيش الروسي عملياته على خطوط المواجهة، ويحقق مكاسب في مواجهة قوات أوكرانية أقل عددا وعتادا.

إعلان

وأقر رئيس الأركان بأن روسيا، التي تنفق مبالغ طائلة لتعزيز صناعتها العسكرية، رغم العقوبات الغربية الرامية إلى إضعاف اقتصادها، تحقق بعض التفوق في حرب الطائرات المسيرة، لا سيما في تصنيع طائرات تعمل بالألياف الضوئية يصعب التشويش عليها. وعلق "مع الأسف، في هذا الأمر، يتمتعون بميزة العدد ونطاق الاستخدام على حد سواء".

كورسك الروسية

في المقابل، أشار إلى أن أوكرانيا لا تزال تسيطر على 90 كيلومترا مربعا من الأراضي في منطقة كورسك الروسية حيث شنت كييف هجوما مباغتا في أغسطس/آب الماضي، وقال: "هذه إجراءاتنا الاستباقية للرد على هجوم معاد محتمل"، علما أن روسيا أكدت في أبريل/نيسان أنها استعادت بشكل كامل منطقة كورسك من القوات الأوكرانية، ونفت أي وجود لكييف فيها.

وبعدما شنّت روسيا هجمات في منطقة سومي الأوكرانية المجاورة، وسيطرت على عدة بلدات من أجل إقامة منطقة عازلة لمنع التوغلات الأوكرانية، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، أنه "لا يستبعد" سيطرة بلاده على مدينة سومي.

من جانبه: أكد سيرسكي أن قواته "أوقفت" العمليات الهجومية في المنطقة، مبينا أن الوضع "مستقر" وأن كييف استعادت قرية أندرييفكا.

يذكر أن موسكو تحتل نحو خُمس مساحة أوكرانيا، وأعلنت ضم 4 مناطق أوكرانية منذ بدء هجومها في 2022، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014.

وتتهم كييف موسكو بالعمل على تقويض التوصل إلى اتفاق سلام بهدف إطالة أمد هجومها الواسع النطاق على أوكرانيا والاستيلاء على مزيد من الأراضي.

مقالات مشابهة

  • إسرائيليون يعتبرون نتنياهو ملك إسرائيل وآخرون يرونه خطرا عليها
  • هل هناك حرب أخرى تلوح بالأفق في المنطقة؟
  • كالكاليست: إسرائيل تواجه خطرا وشيكا بشأن غاز الطهي
  • هل تواصل كندا دعم أوكرانيا رغم أزماتها الاقتصادية؟
  • رماة بوتين السود في أتون حرب أوكرانيا
  • روته: زيادة إنفاق الناتو إلى 5% من الناتج المحلي قفزة نوعية لتعزيز الردع ضد روسيا
  • الأولمبية العراقية تشكل هيئة مؤقتة جديدة لنادي القاسم
  • الكرملين مؤيدا ترامب: أوكرانيا خسرت القرم منذ سنوات
  • أوكرانيا تتوعد بتكثيف هجماتها في العمق الروسي
  • وزارة النقل: ظاهرة رشق القطارات بالحجارة تشكل خطرا على السائقين والمواطنين