كشف الدكتور شريف كشك مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للحوكمة الذكية عن تحديات خطة التحول الرقمي. 

وزير التعليم العالي يشهد الحفل السنوي العشرين لتكريم أوائل الثانوية العامة معهد إعداد القادة ينظم محاضرة عن الإتيكيت والبروتوكول والمراسم

جاء ذلك خلال فعاليات برنامج معهد إعداد القادة التدريبى للمرشحين من مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية بالوزارة لشغل منصب رؤساء المراكز البحثية والمعادل لمنصب رئيس جامعة.

ويعقد البرنامج تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور وليد الزواوي، الأمين العام للمجلس الأعلى للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية، الدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، وكيل المعهد.

تحويل مؤسسات التعليم العالي لمؤسسات ذكية

وخلال محاضرة التحول الرقمي في الدولة المصرية ناقش الدكتور شريف كشك مع المتدربين لماذا التحول الرقمي، وشرح الأسباب ومنها توفير تجربة تعليم مميزة، وتأهيل الطلاب لسوق العمل من خلال تمكينهم بأدوات تكنولوجيا المعلومات، ودعم البحث العلمي والابتكار بأحدث الأدوات، وتحويل مؤسسات التعليم العالي لمؤسسات ذكية تعمل بكفاءة، وأيضا إتاحة التعلم.

وأوضح مساعد الوزير للحوكمة الذكية، التحديات التى تواجه التحول الرقمي، وخطة التحول الرقمي ومحاورها والمتمثلة فى بناء وتطوير أساس رقمى مركزي للتعليم العالي، مهارات خريج المستقبل 2050، مؤسسات تعليم عالي ذكية وفعالة، موضحا رؤية الوزارة بأن تكون الإدارة المركزية للتحول الرقمي بالوزارة بيت خبرة رائد على المستوى الاقليمى والمخطط والمنظم الداعم للعملية التعليمية والبحثية والإدارية للمؤسسات التعليمية المصرية فى مجال تكنولوجيا الإتصالات.

وانطلقت محاضرة التحول الرقمي فى المراكز البحثية "أهميته وآلياته" وحاضر فيها الدكتور كريم عمارة مدير شبكة الجامعات المصرية بمركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات، وتناول آليات التحول الرقمي في مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، وركائز التحول الرقمي فى المراكز البحثية، وناقش مكونات البنية المعلوماتية الداعمة للتحول الرقمي.
وأكد الدكتور عمارة أن الاقتصاد العالمي يعتمد بشكل أساسى على المعرفة والتكنولوجيا، موضحا أن التحول الرقمي هو عملية تحويل أعمال المؤسسات إلى نموذج يعتمد على التكنولوجيات الرقمية في تقديم الخدمات وتصنيع المنتجات وتسيير الموارد المادية والبشرية.
ثم تطرق لشرح الرقمنة والتحول الرقمي، وتوضيح الجيل الرابع لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، مبينا التحول الرقمي فى رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.

ومن جانبه اكد الدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة، على تنوع محاضرات البرنامج التدريبي طبقا للبرنامج التدريبي والخطة التدريبية المعتمدة من المجلس الأعلي للجامعات، والتى تساهم فى تحقيق رؤية التنمية المستدامة 2030.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزارة التعليم العالى معهد إعداد القادة التعلیم العالی والبحث العلمی مؤسسات التعلیم العالی وزیر التعلیم العالی معهد إعداد القادة التحول الرقمی

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: تكمنّا من التغلب على 4 تحديات مزمنة خلال العام الدراسي الحالي

أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف خلال فاعليات الندوة التى نظمها مجلس الأعمال المصري الكندى ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي إنه في ظل التحديات العديدة التي تواجه العملية التعليمية في مصر، تمكنت الوزارة بفضل جهود كافة أطراف المنظومة التعليمية في التغلب على ٤ تحديات مزمنة خلال العام الدراسي الحالي، بالتوازي مع وضع رؤية شاملة ومتكاملة لإصلاح التعليم وتطويره، وبما يضمن توفير بيئة تعليمية فعالة تواكب المعايير الدولية وتستجيب لطموحات المجتمع المصري.

وتابع الوزير أن أزمة حضور الطلاب في المدارس ظلت مستمرة عل مدار أعوام طويلة بسبب الكثافات المرتفعة، مشيرا إلى أن نسبة حضور الطلاب كانت لا تتجاوز 9% على مدار الأعوام الماضية، وهو ما شكّل تحديًا كبيرًا أمام فعالية العملية التعليمية، خاصة مع وجود كثافات مرتفعة داخل الفصول تجاوزت في بعض المدارس 200 طالب، إلى جانب العجز الضخم في عدد المعلمين والذي قُدّر بنحو 469، 860 معلم.

وقال الوزير إنه في مواجهة هذه الإشكاليات، وضعت الوزارة خطة طموحة لتقليل الكثافات من خلال عدد من الآليات والحلول الفنية من بينها استغلال الفراغات في المدارس وتطبيق نظام الفترات الممتدة والفصل المتحرك، وذلك جنبا إلى جنب مع التوسع في إنشاء الفصول، حيث يتم بناء من 10، 000 إلى 15، 000 فصل سنويًا.

وأضاف أن العام الماضي كان إجمالي عدد الفصول 380 الف فصلا وتم استحداث 98 ألف فصل العام الدراسي الحالي من خلال الحلول التي طبقتها الوزارة، مشيرا إلى أن ذلك انعكس على خفض متوسط الكثافة إلى أقل من 50 طالبا في الفصل، بنسبة نجاح تعليمية 99.9٪ من المدارس على مستوى الجمهورية.

أما على صعيد سد العجز في أعداد المعلمين، أشار الوزير إلى أنه تم اتخاذ عدد من الخطوات أبرزها الاستعانة بمعلمي المدرسة كأولوية لسد العجز من خلال زيادة نصاب الحصص بمقابل مادى، والاستعانة بالمعلمين بالمعاش، وكذلك الاستعانة بمعلمي الحصة من الحاصلين على مؤهل تربوى، فضلًا عن تعديل الخريطة الزمنية، والتي ساهمت بتوزيع الجدول الدراسي بشكل أفضل فى توفير 33% من القوة التدريسية، وكذلك استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين 30 ألف معلم سنويًا.

وتابع الوزير أن الوزارة سعت بخطوات على الأرض لتحسين أحوال المعلمين من بينها تقديم حوافز مالية وزيادة أجر الحصة، وتفعيل صندوق الرعاية الاجتماعية.

وحول إعادة هيكلة المرحلة الثانوية قبل بداية العام الدراسي، قال الوزير محمد عيد اللطيف، إن نظام الثانوية العامة في شكله السابق كان يضم 32 مادة على مدار السنوات الثلاثة وهو ما لا يتواجد في اي نظام تعليمي في أي دولة في العالم، موضحا انه تم تقليل عدد المواد إلى ما بين 6 أو 8 مواد دراسية فقط، وزيادة عدد ساعات تدريس كل مادة إلى نحو 100 ساعة سنويًا، بما يتماشى مع المعدلات العالمية.

وتطرق الوزير إلى مشروع نظام البكالوريا المصرية مقدما شرحا تفصيليا حول ما يتضمنه النظام من مواد دراسية ومسارات تعليمية متخصصة وفرص تقييم متعددة وليس فرصة واحدة فقط تقرر مصير مستقبل الطالب وفقا لنظام الثانوية العامة الحالي، مؤكدا أن المقترح خضع لعدد من جلسات الحوار المجتمعي مع مختلف الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية، كما تم طرح استبيان لأولياء أمور طلاب الصف الثالث الإعدادي لاستطلاع رأيهم حول المقترح، مشيرا إلى أن نتيجة الاستبيان عكست تأييد نسبة كبيرة من أولياء أمور الطلاب لنظام البكالوريا المصرية.

وعلى مستوى تطوير المناهج، أوضح أن الوزارة تتعاون مع شركاء دوليين، مثل اليابان وكوريا، لتحديث مناهج الرياضيات والعلوم والبرمجة، فضلًا عن إصدار البوكليت التعليمي العام الدراسي المقبل كبديل فعال لأي مصادر خارجية، بما يخفف الأعباء عن كاهل الأسرة المصرية.

وأشار الوزير إلي أنه أجرى زيارات ميدانية لـ400 مدرسة في 24 محافظة، مشيرا إلى أن الهدف من الزيارات الميدانية التي تمت على مدار العام الدراسي متابعة الوضع على أرض الواقع.

وتطرق الوزير إلى ملف التعليم الفني، مشيرا إلى أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية شهدت توسعًا كبيرًا، حيث يبلغ عددها 90 مدرسة مع بداية العام الدراسي المقبل 2026/2025، في إطار شراكات مع القطاع الخاص وشراكات دولية مع عدة دول، أبرزها إيطاليا وألمانيا وفرنسا والسعودية.

وتابع أن الوزارة تسعى لتحويل عدد من المدارس الفنية لمدارس تكنولوجيا تطبيقية مع التوسع في التخصصات المطلوبة في سوق العمل بالتعاون مع القطاع الخاص والمؤسسات الدولية.

وعلى صعيد المبادرات الاجتماعية والتعليمية، أشار إلى أن الوزارة أطلقت بالشراكة والتعاون مع عدد من الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني ومنظمات دولية عدة برامج نوعية مثل عيون أطفالنا مستقبلنا لفحص نظر 7 ملايين طالب، والبرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة بالتعاون مع منظمة يونيسيف، إضافة إلى توسيع برامج التغذية المدرسية التي استفاد منها أكثر من 13 مليون طالب خلال العام الدراسي الحالي، بما في ذلك مبادرة "الوجبة الساخنة" لتوفير وجبات صحية متكاملة.

وتابع وزير التربية والتعليم: كما لم تغفل الوزارة عن تحسين البيئة المدرسية، حيث تم تشجير أكثر من 17، 000 مدرسة، ودهان أكثر من 119، 000 فصل دراسي خلال العام الدراسي الحالي.

وأشار إلى أن هذه الجهود تمت بالتوازي مع تحركات لتوسيع دائرة التعاون الدولي، من خلال شراكات مع منظمات دولية مثل اليونيسكو، واليونيسف، والبنك الدولي، وكذلك مع دول متقدمة في التعليم كاليابان وكوريا وألمانيا، في مسعى مستمر لتبني أفضل الممارسات العالمية وتوطينها في النظام التعليمي المصري.

واختتم الوزير كلمته قائلا إن ما تشهده مصر من جهود إصلاحية في التعليم يعكس رؤية وطنية واضحة لتحسين مخرجات التعليم، وتحقيق العدالة والجودة، وبناء أجيال قادرة على المنافسة في عصر المعرفة، مؤكدا أن الهدف الرئيسي من هذه الاستراتيجية هو إعداد جيل مؤهل يمتلك المهارات والمعرفة اللازمة للمنافسة في سوق العمل المحلي والدولي، مشددا على أن تطوير التعليم الفني بات ضرورة ملحة وليس مجرد خيار، مؤكدا أن الدولة تعمل بخطى متسارعة لتعزيز هذا القطاع الحيوي بما يتماشى مع أولويات التنمية المستدامة.

وشكّلت الندوة منصة حوارية رفيعة المستوى لمناقشة مستقبل التعليم الفني ودوره المحوري في دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز المهارات البشرية لمواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة ومتطلبات سوق العمل الحديث، حيث دارت مناقشات حول أهمية التعليم الفني كركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، خاصة في ظل التوسع في تطبيقات الرقمنة والتحول التكنولوجي في مختلف قطاعات العمل.

كما ناقشت الندوة سبل تحسين جودة التعليم الفني، من خلال تطوير المناهج، وتدريب الكوادر، وتوسيع البنية التحتية للمدارس الفنية، فضلًا عن تفعيل دور القطاع الخاص في دعم العملية التعليمية من خلال الشراكات الإنتاجية والتدريبية.

وفي هذا الصدد عقب إلى أن الانفتاح على التجارب الدولية الناجحة يُسهم في تسريع وتيرة الإصلاح، وتبني أفضل الممارسات العالمية في مجال التعليم الفني.

ومن جانبه، أعرب المهندس معتز رسلان عن تقديره للجهود المبذولة في تطوير منظومة التعليم، مؤكدًا أن هذه الندوة تأتي في إطار تعزيز الحوار بين القطاعين العام والخاص لتبادل الرؤى حول مستقبل التعليم في مصر.

وفي ختام الندوة، أشاد الحضور بالطرح الذي قدمه السيد الوزير محمد عبد اللطيف حول الجهود المبذولة على مدار العام الدراسي لتطوير المنظومة التعليمية والخطوات والقرارات التي تم اتخاذها للتغلب على التحديات المزمنة التي تواجه المنظومة التعليمية، فضلا عن جهود تطوير التعليم الفني.

مقالات مشابهة

  • مراسل سانا: وزيرا التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي ‏والشؤون الاجتماعية والعمل السيدة هند قبوات يفتتحان مركز الابتكار الرقمي ‌‏(ديجت) في دمشق، المنفذ من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتمويل من ‏الحكومة اليابانية
  • وزير التعليم العالي يبحث مع وفد من الجالية السورية في أستراليا التعاون في المجال العلمي والبحوث الطبية
  • التعليم العالي: مشاركة مصرية فاعلة في مبادرة بوابات التعلم الرقمي بالصين
  • وزير التعليم: تكمنّا من التغلب على 4 تحديات مزمنة خلال العام الدراسي الحالي
  • رئيس جامعة صنعاء:التحول الرقمي “ضرورة ملحة” لتعزيز جودة التعليم العالي
  • وزير التعليم العالي يناقش مع السفير البحريني سبل تطوير التعاون في المجال العلمي وتأمين احتياجاته في سوريا
  • «التعليم العالي» تعلن تشكيل مجلس الشباب في الوزارة
  • التعليم العالي: معهد تيودور بلهارس للأبحاث يفتتح وحدة منظار المثانة
  • توقيع اتفاقية تعاون بين قطاعي التعليم العالي والتضامن
  • توقيع إتفاقية تعاون بين قطاعي التعليم العالي والتضامن