مع تزايد المخاوف بشأن صحته.. بايدن يعلن خضوعه لفحص طبي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه سيتوجه لمستشفى والتر ريد العسكري لإجراء فحص طبي.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، سيخضع الرئيس بايدن للفحص البدني الذي طال انتظاره مع تزايد المخاوف بشأن صحته ولياقته البدنية، حيث يبلغ من العمر 81 عامًا.
ويواجه البيت الأبيض تساؤلات مستمرة حول موعد إجراء بايدن، أكبر رئيس في التاريخ، اختباره السنوي قبل انتخابات نوفمبر 2024.
وفي صباح اليوم، الأربعاء، قام برحلة غير مقررة لتقديم تقرير صحي قبل منافسة العودة المحتملة للرئاسة مع سلفه السابق دونالد ترامب.
وقال بايدن للصحفيين أثناء سيره عبر الحديقة الجنوبية إلى مارين وان: "سأذهب إلى والتر ريد لإجراء فحص جسدي"، لافتًا إلى أن النتائج ستعلن في وقت لاحق اليوم الاربعاء.
وتظهر استطلاعات الرأي أن غالبية الأمريكيين يعتقدون أنه أكبر من أن يترشح مرة أخرى للرئاسة، ولا يتمتع بالقدرة العقلية اللازمة لولاية ثانية، والتي ستنتهي عندما يبلغ من العمر 86 عامًا.
وقال طبيب البيت الأبيض، كيفن أوكونور، إن طريقة مشي بايدن "لا تزال متصلبة" خلال اختباره في فبراير من العام الماضي، لكن وصفه بأنه "يتمتع بصحة جيدة" و"قوي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن بايدن استطلاعات الرأي الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
قرار من الجيش الأميركي بشأن "القاذفة الشبح"
قال مسؤولون أميركيون لرويترز، الإثنين، إن الجيش الأميركي يعمل على استبدال قاذفاته من طراز بي-2 بنوع آخر من القاذفات في قاعدة بمنطقة المحيطين الهندي والهادي، التي كانت تعد موقعا مثاليا لمباشرة أي نشاط في الشرق الأوسط.
وأرسلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ما يصل إلى 6 قاذفات من طراز بي-2 "القاذفة الشبح" في مارس إلى قاعدة عسكرية أميركية بريطانية على جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي في ظل حملة قصف أميركية في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران.
ويقول خبراء إن هذا يجعل قاذفات بي-2، التي تتميز بتقنية التخفي من أجهزة الرادار والمجهزة لحمل أثقل القنابل الأميركية والأسلحة النووية، في وضع يسمح لها بأن تنشط في الشرق الأوسط.
وقال المسؤولون، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، إن قاذفات بي-2 يجري استبدالها بقاذفات بي-52.
وقال البنتاغون إن سياسته لا تسمح بالتعليق على التغييرات في أوضاع القوات.
وشهد الأحد اختتام محادثات جديدة بين مفاوضين إيرانيين وأميركيين ترمي لتسوية خلافات بشأن البرنامج النووي لطهران، وهناك خطط لإجراء مزيد من المفاوضات.
وجاءت الجولة الرابعة من المحادثات قبيل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المزمعة للشرق الأوسط.
واستأنف ترامب، الذي هدد بعمل عسكري ضد إيران في حالة فشل الجهود الدبلوماسية، حملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير.
وقال مسؤولون إيرانيون إن طهران مستعدة للتفاوض على بعض القيود على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامج تخصيب اليورانيوم أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من ضمن ما وصفها المسؤولون بأنها "خطوط إيران الحمراء التي لا يمكن تخطيها" في المحادثات.
وبالإضافة إلى ذلك، أعلن ترامب الأسبوع الماضي التوصل إلى اتفاق لوقف قصف الحوثيين في اليمن.
وكانت قاذفات بي-2 تستخدم في ضربات ضد الجماعة المتحالفة مع إيران.