خاص بذوي الشهداء والجرحى… البدء بتنفيذ سوق شعبي في معربا بريف دمشق
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
ريف دمشق-سانا
بدعم من محافظة ريف دمشق وتمويل المجتمع الأهلي بدأ المجلس المحلي في بلدة معربا تنفيذ المرحلة الأولى من السوق الشعبي الخاص بذوي الشهداء والجرحى المسجلين في المجلس.
رئيس المجلس المحلي في البلدة سعيد عودة، أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن السوق يمتد على مساحة 4 آلاف متر مربع، ويضم 300 كشك ستبنى وفق نماذج هندسية صادرة عن فرع نقابة مهندسي ريف دمشق.
ووفق عودة يهدف المشروع إلى تنظيم عمل البسطات والأكشاك المنتشرة في شوارع معربا بشكل عشوائي، استناداً لتعميم وزارة الإدارة المحلية والبيئة ومحافظة ريف دمشق، لافتاً إلى أن المرحلة الأولى تشمل إزالة الإشغالات المخالفة وتمهيد وتسوية الأرض وتجهيزها، بعدها تتم المباشرة في تنفيذ البنى التحتية الخاصة بالسوق والإعلان رسمياً عن فتح باب الاكتتاب من قبل المستهدفين.
وبين عودة أنه يتوقع إنجاز المشروع نهاية شهر تموز المقبل، مؤكداً أن السوق يعتبر مشروعاً تنموياً استثمارياً ينفذ لمصلحة زيادة إيرادات الوحدة الإدارية، بما يسهم في تحسين المستوى الخدمي للبلدة، إضافة إلى أنه يحقق النفع والفائدة ليس فقط لذوي الشهداء والجرحى بل لباقي الفئات مع وجود مساحة إضافية.
سفيرة إسماعيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: ریف دمشق
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: نتنياهو وحكومته أعاقا تنفيذ البروتوكول الإنساني في غزة رغم كارثة الأمطار
قال محسن أبو رمضان محلل سياسي فلسطيني، إنّ بنيامين نتنياهو في نزعته التوسعية والعدوانية يصدم مع رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يعزز رغبة نتنياهو هو اليمين المتطرف في حكومته، أي أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لا يريد أن ينتقل إلى المرحلة الثانية ولا يريد إعادة تموضع جيش الاحتلال إلى منطقة أخرى تكون مساحتها أوسع للمواطنين الفلسطينيين من هذه المساحة الضيقة، حيث يسيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على نحو 60% من مساحة قطاع غزة.
وحول تقييمه للواقع الميداني في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، وهل تسمح الظروف الحالية بالانتقال إلى ترتيبات أمنية وإدارية وفقا لما تنص عليه المرحلة الثانية، قال المحلل السياسي الفلسطيني: "نتنياهو وحكومته أعاقا تنفيذ البروتوكول الإنساني، ولننظر إلى ما يحدث لغزة الآن نتيجة المنخفض الجوي، فقد غرقت الخيام و1.2 مليون فلسطيني موجودون في منطقة المواصي ويقتربون من الشاطئ، وبالتالي، فإن ثمة مخاطر متعلقة بمخاطر الفيضان من البحار".
وتابع: "الأمطار غمرت الخيام البالية، وهناك أطفال ومرضى وكبار السن ونساء، وبالتالي، ثمة معاناة شديدة متعلقة بالبروتوكول الإنساني، علما بأن نتنياهو وحكومته لم يلتزما بهذا البروتوكول الذي كان يطلب السماح بدخول ما بين 400 إلى 600 شاحنة، وما يدخل قطاع غزة لا يتجاوز 200 شاحنة".