إسرائيل تتحدى الضغوط الدولية وتتعهد بمواصلة توسيع المستوطنات بالضفة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تعهد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بمواصلة توسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، متحديا الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف البناء على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعلن سموتريتش في وقت متأخر أمس الثلاثاء الموافقة على بناء مستوطنة جديدة تسمى "مشمار يهودا" في "جوش عتصيون"، وهي مجموعة من المستوطنات اليهودية تقع جنوبي القدس.
وقال سموتريتش إن "إسرائيل ستواصل السماح ببناء المزيد من المستوطنات. وسنواصل زخم الاستيطان في كافة أنحاء البلاد".
ويعيش سموتريتش، الذي يتزعم أحد الأحزاب اليمينية المتطرفة المؤيدة للمستوطنين في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الائتلافية، في مستوطنة ويدعم باستمرار بناء المزيد من المستوطنات.
وقال شلومو نئمان، رئيس بلدية المجلس الإقليمي لجوش عتصيون، "هذا أيضا ردنا على دول العالم.. سنواصل طريقنا ونعزز جوش عتصيون بمزيد من السكان وبالمزيد من المدارس والمزيد من الطرق والمزيد من رياض الأطفال".
والأسبوع الماضي، وافق وزراء إسرائيليون على اجتماع مجلس تخطيط للموافقة على بناء حوالي 3300 منزل في المستوطنات، وهو القرار الذي اعتبره وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن "مخيبا لآمال واشنطن.
وقال بلينكن إن إدارة الرئيس جو بايدن تعتبر المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية تتعارض مع القانون الدولي، مما يعني العودة إلى الموقف الأميركي القديم الذي حادت عنه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وكانت إدارة ترامب قد دعمت إسرائيل عام 2019 في بناء مستوطنات بالضفة الغربية بتخليها عن الموقف الأميركي القائم منذ زمن والقائل بأنها "تخالف القانون الدولي".
وأعاد هذا التغيير الولايات المتحدة إلى الموقف الذي تتبناه معظم دول العالم باعتبار المستوطنات المبنية على الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967 غير قانونية. وتعارض إسرائيل هذا الرأي زاعمة أن هناك روابط تاريخية وتوراتية للشعب اليهودي بالأرض.
ويقول الفلسطينيون إن توسيع المستوطنات في أنحاء الضفة الغربية هو جزء من سياسة إسرائيلية متعمدة لتقويض طموحهم في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وقالت "حركة السلام الآن" الإسرائيلية التي تراقب التوسع الاستيطاني في تقرير يناير/كانون الثاني الماضي إن هناك زيادة غير مسبوقة في الأنشطة الاستيطانية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ووفقا لتقرير صادر عن لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، يعيش ما يقل قليلا عن 700 ألف مستوطن في 279 مستوطنة في الضفة الغربية والقدس الشرقية مقارنة مع 520 ألفا في عام 2012.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الضفة الغربية أنتوني بلينكن الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يقتحم بلدات في الضفة الغربية
الثورة نت/..
اقتحمت قوات العدو الصهيوني، مساء اليوم السبت، عدة أحياء سكنية في مدينة البيرة وقرية كفر مالك شمال شرق رام الله في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر محلية قولها إن قوات العدو الصهيوني اقتحمت أحياء سطح مرحبا والجنان والشرفة في مدينة البيرة، وسيرت آلياتها العسكرية في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مداهمات.
في سياق متصل قامت قوات مماثلة مساء اليوم السبت، باقتحام قرية كفر مالك شمال شرق رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات العدو الصهيوني اقتحمت قرية كفر مالك، وداهمت مقبرة القرية، وأزالت الأعلام الفلسطينية المعلقة فيها.