زملط: حماس لن يكون لها أعضاء في حكومة تكنوقراط فلسطينية جديدة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
زملط: قطر ومصر ستساعدان في تشكيل حكومة تكنوقراط فلسطينية جديدة وبمشاورة الفصائل
كشف السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة، حسام زملط، عن مساعدة قطر ومصر في "تشكيل حكومة تكنوقراط فلسطينية جديدة".
وأشار زملك إلى أن حماس لن يكون لها أعضاء في حكومة التكنوقراط الجديدة، لكن حقيقة التشاور معها تظهر أن الجهود جارية لمعرفة ما إذا كانت الوحدة الفلسطينية بين حماس وفتح قابلة للتحقيق.
اقرأ أيضاً : "أكسيوس": تل أبيب تبلغ مصر أن اجتياح رفح لن يدفع الفلسطينيين إلى سيناء
وأضاف زملط أن ذلك يأتي وسط مشاورات بين جميع الفصائل السياسية الفلسطينية، بما في ذلك حركة حماس ودول أخرى.
ويشار إلى أن زملط لم يحدد إطارا زمنيا لتشكيل حكومة تكنوقراط فلسطينية جديدة، مبينا أن المسألة قد تأخذ مجرد أشهر، وليس سنوات.
ولم تعقد فلسطين انتخابات منذ يناير/كانون الثاني 2006، وكانت الولايات المتحدة تصر على ضرورة إجراء انتخابات جديدة، كجزء من الحكومة الفلسطينية المعاد تنشيطها، والتي يتنحى فيها الرئيس الحالي محمود عباس جانباً.
وقال زملط إن التقدم قد يعتمد على الدرجة التي يسمح بها اليمينيون في حكومة الاحتلال الإسرائيلية للحكومة التكنوقراطية بالحكم من خلال عدم حرمانهم من الإيرادات وتقييد الحركة في الضفة الغربية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين فلسطين الحكومة الفلسطينية الفصائل الفلسطينية حکومة تکنوقراط فلسطینیة جدیدة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة تصعيداً خطيراً في مشروع الضم والتهويد
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، إعلان وزير مالية العدو الصهيوني، المجرم “بتسلئيل سموتريتش” المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، تصعيداً خطيراً في مشروع الضم والتهويد.
ولفتت الحركة، في تصريح صحفي ، إلى أن ذلك يعبّر عن طبيعة الحكومة الصهيونية المتطرفة التي تتعامل مع الأرض الفلسطينية كغنيمة استعمارية، وتسعى بشكل مستميت لتكريس واقع استيطاني وصولاً للسيطرة التامة على الضفة الغربية.
وأكدت أن هذا القرار وما سبقة من قرارات مماثلة هو استمرار لسياسة سرقة الأراضي، وفرض الوقائع الاستعمارية بالقوة، بما يشمل بناء مستوطنات جديدة وتوسيع البؤر القائمة، في مخالفة صريحة للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن التي تحظر الاستيطان بكل أشكاله.
وحذرت “حماس” من التمادي الاستيطاني الذي يعكس مخططات واضحة لإعادة رسم الجغرافيا الفلسطينية، وعزل المدن والقرى عن بعضها البعض، والدفع نحو تهجير صامت لأبناء الشعب الفلسطيني، في إطار مشروع تفريغ الضفة الغربية، مؤكدة أن هذه المخططات لن تفلح في كسر صمود الشعب وتشبثه بأرضه وحقوقه.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتهم أمام هذا السلوك الاستعماري المنفلت، واتخاذ خطوات عملية لوقف توسع المستوطنات ومحاسبة قادة العدو الصهيوني على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.