طرق إثبات دخول شهر رمضان الكريم؟ الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قالت دار الإفتاء إن دخول شهر رمضان يثبت كغيره من الأشهر العربية القمرية برؤية الهلال، ويُسْتَطْلَع بغروب شمس يوم التاسع والعشرين من شهر شعبان، فإذا تمت رؤية الهلال فقد بدأ شهر رمضان، وإذا لم تتم رؤيته فيجب إكمال شهر شعبان ثلاثين يومًا؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ غُبِّيَ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلاثِينَ»، وبهذه الطريقة أيضًا يثبت دخول شهر شوال.
وأضافت الدار في فتوى لها ان الاعتماد على الرؤية البصرية هو الأصل شرعا، مع الاستئناس بالحساب الفلكي؛ إذ المختار للفتوى أن الحساب الفلكي يَنْفي ولا يُثْبِت، فيؤخذ به في نفي إمكانية طلوع الهلال ولا عبرة بدعوى الرؤية على خلافه، ولا يعتمد عليه في الإثبات، حيث يؤخذ في إثبات طلوع الهلال بالرؤية البصرية عندما لا يمنعه الحساب الفلكي.
وأوضحت: فإذا نفى الحساب إمكان الرؤية فإنه لا تُقْبَل شهادة الشهود على رؤيته بحال؛ لأن الواقع الذي أثبته العلم الفلكي القطعي يُكَذِّبهم.
واختتمت: وفي هذا جَمْعٌ بين الأخذ بالرؤية البصرية وبين الأخذ بالعلوم الصحيحة سواء التجريبية أو العقلية، وكلاهما أمرنا الشرع بالعمل به، وهو ما اتفقت عليه قرارات المجامع الفقهية الإسلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دخول شهر رمضان الحساب الفلكي الهلال شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يتفقد رواق القرآن الكريم بالجامع الأزهر
تفقد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ظهر اليوم الخميس، حلقات القرآن الكريم المخصصة للكبار في الجامع الأزهر، لدعم الدارسين الكبار الذين يسعون لحفظ القرآن الكريم، مما يؤكد على أهمية حفظ القرآن الكريم ومدارسته في حياتهم، حيث رافق فضيلته الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
وأعرب وكيل الأزهر عن تقديره للجهود التي يبذلها الدارسون في حفظ القرآن الكريم خاصة مع انشغالهم في أمور حياتهم اليومية، مشيرًا إلى أن حفظ القرآن ليس مجرد حفظ نصوص، بل هو عملية تتعلق بتربية النفس وتهذيبها، وتوجيه السلوك، كما قدم وكيل الأزهر عددًا من التوصيات المهمة للدارسين، دعاهم فيها للمداومة على حفظ القرآن الكريم، والتركيز على إتقان أحكام التلاوة والتجويد والفهم والتفسير بجانب الحفظ، كما أشار إلى أن حفظ القرآن والمداومة على قراءته وتدبر معانيه يساعد يجلب الرضا والسعادة للإنسان، مشجعًا الجميع على التحلي بالصبر والمثابرة.
من جانبهم، أعرب الدارسون عن شكرهم وتقديرهم للإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لإتاحة الفرصة لهم للالتحاق بالرواق الأزهري، حيث تسهم هذه المبادرة في تعزيز الثقافة الإسلامية وتعليم القيم الإنسانية النبيلة التي جاء بها الكتاب العزيز، وقد أكد الدارسون على أهمية هذه الحلقات في تطوير مهاراتهم في سرعة التركيز وحفظ آي القرآن الكريم ورفع مستوى فهمهم لمعانيه والالتزام بتعاليمه.
ويُعد رواق القرآن الكريم من أهم برامج الرواق الأزهري الذي أطلقه فضيلة الإمام الأكبر لنشر ثقافة حفظ وتعليم القرآن الكريم بجميع محفافظات الجمهورية، حيث يلتحق أكثر من 170000 ألف دارس برواق القرآن الكريم للطفل في 1450 فرعا، إضافة إلى أكثر من 34000 دارس برواق القرآن الكريم للكبار موزعين على 222 فرع، الأمر الذي يعكس اهتمام الأزهر الشريف بتخفيف مشاق الدراسة وتقديم تعليم عالٍ وذو جودة، مما يساعد في بناء جيل واعٍ ومؤمن بقيم دينه.