وقعت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها يوم الأربعاء على استخدام جرعة سنوية ثانية من لقاحات كوفيد محدثة للبالغين بدءا من سن 65 عاما.

وتأتي التوصية النهائية من المديرة ماندي كوهين بعد أن قالت مجموعة استشارية من الخبراء للمراكز يوم الأربعاء إن الأميركيين الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فأكثر يجب أن يحصلوا على جرعة سنوية ثانية من اللقاح في فصل الربيع، مما يعزز توصيات لهم من العام الماضي.

وأضافت كوهين "معظم حالات الوفاة وحالات العلاج في المستشفيات بسبب كوفيد-19 العام الماضي كانت بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فأكثر. يمكن لجرعة لقاح أخرى أن توفر حماية إضافية ربما انخفضت بمرور الوقت للأشخاص الأكثر عرضة للخطر".

وقالت المراكز إن اللجنة الاستشارية لممارسات التحصين التابعة لها صوتت بأغلبية 11 صوتا مقابل صوت واحد لصالح التوصية بحصول الأميركيين الأكبر سنا على جرعة أخرى في الربيع.

جدير بالذكر أنه في العام الماضي، أوصت اللجنة فقط بجرعة إضافية اختيارية لتلك الفئة العمرية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اللقاح الربيع كوفيد 19 كوفيد كوفيد 19 كوفيد 19 لقاح كورونا اللقاح الربيع كوفيد 19 لقاح كورونا

إقرأ أيضاً:

ما مدى واقعية توصية جيش الاحتلال بإنهاء عملية رفح والتوجه للبنان؟

قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش أوصى القيادة السياسية بإنهاء عملية رفح جنوبي قطاع غزة، في أقرب وقت ممكن والتقدم بالهجوم على لبنان.

وفي هذا الإطار، رأى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن توصية جيش الاحتلال للقيادة السياسية في إسرائيل غير واقعية، بعدما لم يحقق أهداف الحرب في غزة، وعلى رأسها القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجناحها العسكري، إضافة إلى تحرير الأسرى الإسرائيليين.

وأوضح حنا -خلال تحليله للمشهد العسكري في الأراضي الفلسطينية المحتلة وجنوبي لبنان- أن إيقاف عملية رفح العسكرية "لا يتم بكبسة زر"، إذ تعمل هناك 6 ألوية، كما أن ذلك يثير تساؤلات حول حالة قطاع غزة ومستقبله.

وأكد أن الانتقال للقتال في لبنان يستلزم إعدادات سياسية وعسكرية واجتماعية في إسرائيل، مضيفا أنها غير متوفرة حتى الآن، علاوة على أن رسالة تل أبيب لحزب الله كانت بسيطة بإجراء مناورات من لواءين للفرقة "146"، وهي من القيادة الشمالية، مضيفا أنها "لا تعتبر كافية للانتقال لحرب شاملة في لبنان".

واستدل الخبير العسكري -أيضا- بتصريحات نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله، والتي أكد خلالها أن الحزب لا يريد حربا مع الاحتلال، ولكنه سيخوضها إذا فرضت عليه.

وحول أهداف حزب الله الإستراتيجية من التصعيد على الجبهة الشمالية، يعتقد حنا أن حزب الله رسم معادلات جديدة لم تعهدها إسرائيل في صراعها مع العرب، على غرار إنشاء منطقة عازلة داخل إسرائيل، وتهجير المستوطنين من الشمال، وضربه أهدافا مهمة ذات ثقل وقيمة إستراتيجية للجيش على مختلف المستويات.

وخلص إلى أن حزب الله يريد خلق معادلات جديدة مضمونها "نحن قادرون على الحرب، وإياكم أن تأتوا للبنان"، مستندا في ذلك إلى ارتباطه أكثر بمحور وحدة الساحات.

تجدر الإشارة إلى أن مجلس الحرب الإسرائيلي اجتمع الليلة الماضية بتشكيلته الجديدة، وناقش الموقف الأمني والعسكري على الجبهة مع لبنان، وفق ما أوردت هيئة البث الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • وفاة الحارس ساركيتش عن 26 عاما بعد نحو أسبوع من اختياره أفضل لاعب في لقاء بلجيكا
  • وفاة «حارس شاب»
  • مجلس محافظة بغداد: لا حصة في الحج لهذه الفئة هذا العام
  • الحجاج يتوافدون إلى منى عشية الوقوف على جبل عرفة
  • ما مدى واقعية توصية جيش الاحتلال بإنهاء عملية رفح والتوجه للبنان؟
  • وزير الصحة الروسي يكشف متى ستبدأ تجربة لقاح السرطان على البشر.. وهذا أول سرطان عالجه
  • محافظ الشرقية يفتتح المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بالديوان العام
  • إفتتاح المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بالشرقية
  • عقوبات أميركية جديدة على روسيا.. ترحيب من كييف وموسكو تتعهد بالرد
  • المغرب يتقدم بـ 14 مركزا ضمن أحدث تصنيف لمؤشر السلام العالمي 2024