كيف تحولت عمارات العجيزي بطنطا من منطقة عشوائية إلى موقع حضاري؟
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
جهود مستمرة على مدار الساعة تبذلها الأجهزة التنفيذية بمحافظة الغربية للانتهاء من أعمال تطوير ورفع كفاءة البنية التحتية لعمارات أوقاف العجيزي بحي أول طنطا، والبالغ عددها 36 عمارة سكنية بواقع 800 شقة سكنية، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بتوفير سكن ملائم للمواطنين.
المتابعة المستمرة من قبل الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، لأعمال التطوير داخل منطقة العجيزي تأتي في إطار ما توليه الدولة المصرية من اهتمام بتوفير حياة كريمة وادمية إلى الإنسان وتطوير العشوائيات.
وأكد محافظ الغربية أن مشروع إنشاء عمارات الأوقاف الإسكان الاجتماعي في منطقة العجيزي بطنطا سيوفر سكنًا حضاريًا بأسعار مناسبة للمواطنين، وخاصةً محدودي الدخل، وذلك في إطار المشروع القومي لتطوير عواصم المحافظات والمدن الرئيسية الذي يُنفذه الهيئة الهندسية. وأشار إلى أنه تم الانتهاء من بناء 6 عمارات تحتوي على 480 وحدة سكنية على مساحة 2.3 فدان، حيث تتكون كل عمارة من دور أرضي و9 أدوار علوية، وتضم منافذ بيع ومسجدًا، بنسبة انجاز تصل إلى 99%.
وأشار إلى منطقة العجيزي كانت من المناطق العشوائية وكافة الخدمات فيها متهالكة، ومع بناء الجمهورية الجديدة تم إعطاء أولوية للنهوض بالخدمات بتلك المنطقة وتطوير عمارات الاوقاف بها، حيث تم بناء 6 عمارات جديدة توفر للإسكان الإجتماعي وهي سكن بديل العشوائيات، حيث بها 480 شقة سكنية، متميزة و مساحتها 90 مترًا.
وأوضح محافظ الغربية أن أعمال التطوير تشمل أيضًا تطوير 36 عمارة سكنية، يقطن فيها 800 أسرة، حيث يُجرى حاليا تركيب الانترك لوك ورصف الشوارع ورفع كفاءة البنية التحتية ودهان واجهات العمارات، والعمل على تحقيق منظر جمالي وحضاري بالمنطقة، بهدف تطويرها بشكل كامل.
وأشار «رحمي» إلى أن المحافظة حريصة على استكمال تطوير كافة المناطق العشوائية، وذلك في إطار رفع كافة الخدمات والبنية التحتية للمواطنين في تلك المناطق، وتوفير سكن ملائم لهم في ظل بناء الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة تطوير العشوائيات عمارات الأوقاف طنطا فی إطار
إقرأ أيضاً:
تحولت لجريمة.. القصة الكاملة لـ خناقة طلاب الأزهر في أطفيح
شهدت مدينة أطفيح جنوب محافظة الجيزة مشاجرة بين طلاب معهدين أزهريين وإصابة 2 منهم بجروح قطعية عقب نهاية الامتحان بسبب تبادل الشتم والسب بين الطلاب.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تروي تفاصيل التعدي على طالبين في معهد أزهري بقرية البرمبل تحت عنوان "امتحان الدم" بهاشتاج يحمل اسم "حق عمر وعبد الله لازم يرجع" وهاشتاج آخر باسم "حق طلاب معهد الكريمات" وتضمن المنشور أن طلاب معهد الكريمات الأزهري بسبب عدم كفاءة المعهد وعدم جاهزيته تم نقل الامتحانات إلى معهد بقرية البرمبل المجاورة وفي اليوم الأخير لامتحانات الصف السادس الابتدائي عقب خروج الطالبين المجني عليهما القادمين من الكريمات من معهد البرمبل تعرضا لاعتداء عنيف من الطلاب أصحاب المعهد الذي يؤدون فيه الامتحان وتبادل الطرفين التراشق بالحجارة.
استكملت المنشورات أن الخلاف الذي كان متقارب بسبب نشوبه بين أطفال صغار السن يتبادلون الضرب بالحجارة تحول إلى معركة بعدما تدخل فيها شاب بالغ اعتدى على الطالبين من ضيوف المعهد بالضرب بسلاح أبيض "كتر" ما أدى لإصابتهما بجروح قطعية أحدهما بالبطن والثاني بالكتف وطالبوا بمحاسبة المتهم.
من جانبها كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة الملابسات الكاملة للحادث حيث تبين أن الطفلين المجني عليهما عقب خروجهما من الامتحان تلفظا ببعض الألفاظ على سبيل المزاح واعتبرها الطلبة أصحاب القرية سب وإهانة لهم فتشاجروا معهم وتم القاء القبض على طرفي المشاجرة.