سرايا - هددت حركة حماس الخميس، بتعليق مشاركتها في مفاوضات وقف إطلاق النار ما لم يتم إدخال مساعدات عاجلة إلى شمال قطاع غزة.

وقال مصدر قيادي في «حماس»: «الحركة تنوي تعليق المفاوضات إلى أن يتم إدخال المساعدات لشمال غزة».

وأضاف المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه: «لا يمكن إجراء مفاوضات والجوع ينهش الشعب الفلسطيني».


إقرأ أيضاً : لأول مرة .. البرلمان الأوروبي يدعو لوقف إطلاق النار في غزةإقرأ أيضاً : الاحتلال يطرد 9 جنود لرفضهم تلقي الأوامر بغزةإقرأ أيضاً : عشرات الشهداء باليوم 146 من عدوان الاحتلال على غزة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الشعب غزة الاحتلال الشعب

إقرأ أيضاً:

لماذا استشاط قادة تل أبيب غضباً بإعلان بايدن مقترح وقف إطلاق النار في غزة؟ محلل استراتيجي يجيب

محلل استراتيجي لـ"رؤيا": مقترح بايدن لوقف إطلاق النار بغزة يلبي رغبة حماس

قال المحلل العسكري والاستراتيجي ضيف الله الدبوبي إن المقترح الجديد للهدنة في قطاع غزة الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الجمعة، "يختلف عن كل الصفقات القادمة".

اقرأ أيضاً : كشف موقف تل أبيب من مقترح بايدن

وأعرب الدبوبي خلال حديثه لبرنامج السابعة الذي يعرض على فضائية "رؤيا"، عن تفاؤله إزاء تطبيق المقترح الذي تبناه بايدن، مثمنا البند الخاص بانسحاب قوات الاحتلال من غزة بشكل كامل.

وبالرغم من مطالبة رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عدم إنهاء الحرب إلا بتحقيق جميع أهدافه، قال إن حماس ردت بإيجابية على المقترح لانه يشمل وقف إطلاق نار دائم وانسحاب الاحتلال من غزة.

وقال إن المقترح قد يتضمن ملاحق سرية، مشيراً إلى قول بايدن "إن حماس لن تكون قادرة على العودة إلى عملية 7 أكتوبر"، ويرى في ذلك دلالة على "ضمانات بايدن الكاملة بأن حماس لن تعود كما كانت في السابق"، بحسب دبوبي.

قادة كيان الاحتلال اشتاطوا غضبا

وحول إعلان بايدن عن المشروع، قال إن قادة كيان الاحتلال استشاطوا غضباً لعدم تفضيلهم الإعلان عن المشروع قبل عرضه على حماس، إلا أن بايدن طرح المشروع على أنه خارطة طريق لوقف إطلاق النار وعودة المحتجزين.

ويرى: "أن المشروع جاء انتصارا لحركة المقاومة (..) ما طالبت به حماس جاء ضمن المشروع بوقف الدائم للعمليات العسكرية والانسحاب من القطاع". وأن المقترح يلبي رغبة حماس، بحسب تعبيره.

مراحل المقترح الـ3

وتضمن المقترح الذي وافقت عليه حماس 3 مراحل ويشمل انسحابا كاملا لقوات الاحتلال من غزة وعودة النازحين وتبادلا للأسرى، ومقارنة مع مقترح تل أبيب الذي أعلنه بايدن فإن مقترح حماس أكد وقف الحرب نهائيا بينما حديث بايدن يبين وقف الأعمال العدائية وليس وقفا للحرب.

المرحلة الأولى من المقترح الموافق عليه من حماس، كانت من المفترض أنها ستشهد مفاوضات غير مباشرة على مفاتيح تبادل الأسرى عبر الوساطة القطرية والمصرية، بينما المرحلة الأولى في مقترح تل أبيب يتضمن وقفا للأعمال القتالية لستة أسابيع ويسمح لتل أبيب بالاندماج في المنطقة والتوصل لاتفاق تطبيع تاريخي مع السعودية، وانسحاب القوات "الإسرائيلية" من المناطق السكنية، الأمر الذي يخالف مقترح حماس والتي تؤكد على انسحاب كامل لجيش الاحتلال من القطاع.

عودة النازحين إلى منازلهم خصوصا في شمال قطاع غزة، هذا ما أكدته حماس في المقترح السابق في المرحلة الثانية، بينما جاء في المرحلة الثانية لمقترح تل أبيب تبادل جميع الأسرى الأحياء بما في ذلك الجنود "الإسرائيليون".

وفي المرحلة الثالثة في المقترح السابق يتم تبادل الأسرى، فيما تتضمن المرحلة الثالثة من مقترح تل أبيب خطة إعمار كبيرة لقطاع غزة.

وقال متابعون، إن المقترح الذي تحدث عنه بايدن شبيه لما ما تم الاتفاق عليه بين حماس وتل أبيب في حروب 2021 و2018 و2014، والتي تفيد بوقف متبادل لإطلاق النار لكنه غير مستدام.

وقال بايدن إنه خلال المرحلة الأولى تتفاوض تل أبيب مع حماس للوصول لمرحلة ثانية تضع نهاية مستدامة للقتال، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى تتضمن وقفا شاملا لإطلاق النار لـ6 أسابيع وانسحاب القوات "الإسرائيلية" من المناطق السكنية.

مقالات مشابهة

  • لماذا استشاط قادة تل أبيب غضباً بإعلان بايدن مقترح وقف إطلاق النار في غزة؟ محلل استراتيجي يجيب
  • حماس: ننظر بإيجابية إلى دعوة بايدن لوقف إطلاق النار الدائم وانسحاب الاحتلال من غزة
  • عاجل| حماس: ننظر بإيجابية إلى دعوة بايدن لوقف إطلاق النار الدائم وانسحاب الاحتلال من غزة
  • حماس: ننظر لخطاب بايدن بإيجابية ومستعدون للتعامل مع أي مقترح يلبي تطلعاتنا
  • أول تعليق من حماس على خطاب بايدن بشأن مقترح شامل لوقف إطلاق النار
  • حماس: ننظر بإيجابية إلى دعوة بايدن لوقف إطلاق النار الدائم
  • بايدن يكشف تفاصيل مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار بغزة.. ونتنياهو يلعق
  • تحذير من تفاقم المجاعة والعطش في قطاع غزة
  • بوادر عودة المجاعة إلى مدينة غزة وشمال القطاع.. 3 أسابيع استنزفت المخزون
  • المجاعة تعود إلى مدينة غزة وشمال القطاع