تلمسان.. امتلاء السدود بنسبة تفوق 27 بالمائة بعد التساقطات المطرية الأخيرة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
بلغت نسبة امتلاء السدود الخمس بولاية تلمسان 27.31 بالمائة بعد التساقطات المطرية الأخيرة. حسبما علم اليوم الخميس لدى المديرة الولائية للموارد المائية.
وذكرت ولد يرو عوالي لـ”وأج” “أن التساقطات المطرية الأخيرة سمحت باستقبال كمية إضافية من المياه بالسدود الخمس لولاية تلمسان فاقت 3 ملايين متر مكعب”.
وحسب ولد يرو فإن سد بني بهدل استقبل 750 ألف متر مكعب في حين استقبل سد المفروش 41 ألف متر مكعب.
وأبرزت بأن كمية المياه المخزنة بالسدود يمكنها تأمين احتياجات المواطنين من الماء الشروب. وكذا السقي الفلاحي”. مشيرة إلى أن الولاية تعتمد أيضا على محطات تحلية مياه البحر للقضاء على مشكل النقص في التزويد بالماء الشروب خاصة خلال موسم الصيف.
وذكرت ولد يرو أن المنسوب الحالي لسد بني بهدل يفوق 4 مليون متر مكعب وسد المفروش (684 ألف م3). وسد سيدي العبدلي (أزيد من 2 مليون م3) وسد حمام بوغرارة (أكثر من 75 مليون م3) وسد السكاك (أزيد من 13 مليون م3).
وتقدر الطاقة الإجمالية للسدود الخمس بولاية تلمسان ب353 مليون متر مكعب موزعة بين سد بني بهدل (52 مليون م3) والمفروش (14 مليون م3) وسيدي العبدلي (102 مليون م3) وحمام بوغرارة (161 مليون م3) والسكاك (24 مليون م3).
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ألف متر مکعب ملیون م3
إقرأ أيضاً:
العبدلي: يتطلب من الحكومة الموحدة أن تكون مدعومة من المجتمع الدولي والولايات المتحدة
ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي حسام الدين العبدلي، إن واشنطن ودعمها لتشكيل حكومة في هذا التوقيت بالذات يمتاز بالجدية أكثر من أي وقت مضى، حيث تتطلع لحكومة شرعية يمكن لها من خلالها أن تتواصل معها لمحاولة حل مشكلات كبيرة، والولايات المتحدة من أهم مشاكلها الموجودة حاليا هي زيادة النفوذ الروسي في ليبيا.
العبدلي وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، استدرك :”بأن لحضور موسكو عدة أسباب، بعدما أخذت الولايات المتحدة خطوات إلى الخلف لصالح الأوروبيين وتركت ليبيا في مواجهة مصيرها”.
وأوضح أن واشنطن في السابق كانت داعمة لتكريس الانقسام السياسي في ليبيا، وهو ما لوحظ في عدم الجدية في توحيد الشرق والغرب؛ ما أنتج وجود قوات أجنبية في البلاد،الآن ليس لها أي حل سوى إيجاد سلطة موحدة، لكن لنجاح مهمتها يشترط تواصلها مع الأطراف الليبية النافذة، وهما روسيا وتركيا، إذ لدى أنقرة في التحالف مع الغرب الليبي مصالح تختلف عن المصالح الأمريكية.
وبحسب العبدلي،يتطلب من الحكومة الموحدة أن تكون مدعومة من المجتمع الدولي والولايات المتحدة ولها شيء من الرضا عنها، وأيضا لا تحظى بالرفض من الأتراك والروس حتى تنجح، وتكون لها سيطرة على الأرض وكلمتها مسموعة.