لقاء حواري مع طلاب الفرقة الأولى بصيدلة الإسماعيلية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أشار الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، والمفوض بتيسير أعمال جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية إلى أهمية التواصل الفعال مع الطلاب، ومناقشة الأمور الخاصة بهم، والتي تتيح خلق بيئة دراسية ونفسية ناجحة، تسمح بتطوير مهارات الطلاب والخريجين على جميع المستويات، وتنمية مهاراتهم بالتوازي مع الاجتهاد الدراسي.
وتماشياً مع هذا السياق- وجه الدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية بضرورة عقد لقاءات مع الطلاب مع بداية الفصل الدراسي الثاني، وذلك للوقوف على المعوقات والرد على الاستفسارات، وذلك في محاولة لتحقيق التوازن بين ممارسة الأنشطة والتحصيل الدراسي، للوصول إلى استراتيجيات فعالة لتحسين إدارة الوقت، وكيفية التعامل مع ضغوط الدراسة والامتحانات، بالإضافة إلى تقديم نصائح للحفاظ على المستوى الدراسي وتطويره .
هذا ونظمت كلية الصيدلة بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية لقاء مفتوح لطلاب الفرقة الأولى، وذلك للرد على تساؤلاتهم فيما يخص نظام الدراسة والإرشاد الأكاديمي، ونتائج الترم الأول، خاصة الطلاب الذين لم يوفقوا في بعض المواد، والوقوف على كيفية تسجيلها سواء في الفصل الصيفي أو العام القادم.
كما قدمت الدكتورة غادة حداد بعض النصائح والإرشادات لتحسن مستواهم في الدراسة، مُشيرة إلى أن الهدف من اللقاء متابعة الطلاب في حالة وجود بعض المعوقات سواء أكاديمية أو غير أكاديمية.
شارك باللقاء الدكتور تامر حسانين منسق برامج كلية الصيدلة بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، والدكتورة جيهان بدر رئيس قسم العقاقير بكلية الصيدلة، والأستاذة دعاء أحمد من شئون الطلاب.
وقد أوضح الدكتور تامر حسنين أن لائحة كلية الصيدلة تتميز عن باقي الكليات بأن الطالب يمكنه تسجيل حتى 10 ساعات في الفصل الدراسي الصيفي.
وخلال اللقاء - تم التأكيد على دور المرشد الأكاديمي في متابعة الخطة الدراسية للطالب، وهو المسئول عن متابعة تقدم الطالب، بالإضافة إلى توجيه النصائح للطلاب حول الأفضلية في المواد التي يتم تسجيلها.
وطالبت الدكتورة غادة حداد طلاب كلية الصيدلة وجميع الكليات العملية بمراجعة ما تم دراسته أولا بأول قبل الامتحانات.
كما أشار الدكتور تامر حسنين إلى أن الفرصة اكبر للطلاب خلال الفصل الدراسي الثاني، حيث أن الفصل الدراسي الأول يكون الطالب لا يزال متأثر بالمرحلة الانتقالية من المدرسة إلى الجامعة، أما الفصل الدراسي الثاني يكون الطالب أكثر تكيفا مع سير العملية التعليمية، مما يجعل فرصة التحصيل الدراسي أكبر.
ثم تم الرد على جميع استفسارات الطلاب، التي جاءت معظمها حول كيفية التسجيل لمواد الترم الصيفي وآليات المشاركة في الأنشطة الطلابية بمجالاتها المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لقاء حوارى حضور جامعة الاسماعيليه الأهلية الإسماعیلیة الجدیدة الأهلیة الفصل الدراسی کلیة الصیدلة
إقرأ أيضاً:
طلاب اليابانية في رحلة لاكتشاف التنمية بالعاشر
في إطار تعزيز الوعي البيئي وترسيخ مفاهيم التنمية المستدامة لدى الأجيال الصاعدة، استقبل جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان وفدًا من طلاب المدرسة اليابانية للتعليم الأساسي، في زيارة تعليمية تهدف إلى ربط الطلاب بالمشروعات الخدمية والتنموية التي تُقام داخل المدينة، وتعريفهم بدور الدولة في تحسين جودة الحياة ودعم البنية التحتية.
جاءت الزيارة تحت إشراف المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان والمشرف على جهاز حدائق العاشر، الذي حرص على الترحيب بالطلاب ومرافقيهم، مؤكدًا أن هذه الفعاليات ليست مجرد جولات تعريفية، بل تُعد إحدى الوسائل المهمة لغرس قيم الانتماء والمسؤولية المجتمعية لدى النشء، من خلال إطلاعهم عن قرب على حجم الجهد المبذول لتطوير المدينة وتنميتها.
وخلال الزيارة، قدم مسؤولو الجهاز شرحًا مبسطًا للطلاب حول آليات عمل مختلف الإدارات داخل الجهاز، وكيفية التخطيط والتنفيذ والمتابعة للمشروعات التنموية والخدمية.
وتعرّف الطلاب على الجهود المستمرة لتطوير البنية الأساسية ومشروعات الطرق والتشجير، إلى جانب المشروعات السكنية والخدمية، بما يساعدهم على فهم طبيعة الدور الحكومي في إدارة المدن الجديدة ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتضمنت الزيارة جولة موسعة داخل المشتل الزراعي التابع للجهاز، حيث اصطحبهم المهندس محمد جمعة في جولة تعليمية شاملة استعرض خلالها مراحل نمو النباتات وكيفية العناية بها.
وقد تفاعل الطلاب مع الشرح المقدم حول أهمية التشجير في تحسين البيئة وتقليل التلوث وتعزيز المظهر الحضاري للمدينة، إضافة إلى دوره في تحقيق التوازن البيئي وتوفير بيئة صحية للسكان.
وتم خلال الجولة تعريف الطلاب بأنواع متعددة من النباتات المزروعة داخل المشتل، وشرح خصائص كل نوع والاحتياجات المناخية المناسبة له، فضلًا عن توضيح الأساليب الصحيحة للري والتسميد وطرق الحفاظ على النباتات في مختلف الظروف.
وأسهمت هذه التجربة العملية في ربط المعلومات النظرية التي يتلقاها الطلاب داخل المدرسة بالواقع العملي، حيث تمكنوا من مشاهدة مراحل تطور النبات بأنفسهم والتعرف على الجهود التي تُبذل في زراعة المسطحات الخضراء داخل المدينة.
وتؤكد هذه الزيارات حرص جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان على دعم الأنشطة التعليمية والتثقيفية الموجهة للأطفال، باعتبارهم الجيل القادر على حمل رسالة الحفاظ على البيئة والمشاركة الإيجابية في تنمية المجتمع.
كما يعكس التعاون المستمر بين الجهاز والمؤسسات التعليمية توجه الدولة نحو نشر ثقافة التنمية المستدامة، وتشجيع الطلاب على اكتساب المعرفة والخبرة المباشرة من خلال الزيارات الميدانية للمشروعات التي تخدم المواطنين وتنعكس آثارها على حياتهم اليومية.
وتُعد هذه المبادرة خطوة مهمة نحو بناء وعي بيئي متكامل لدى الطلاب، وتعزيز مشاركتهم المستقبلية في جهود الحفاظ على الموارد الطبيعية، ما يسهم في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات البيئية والعمل على إيجاد حلول عملية تضمن استمرار التنمية وتحقيق رؤية الدولة نحو مستقبل أفضل.