صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع المرسوم رقم 2.24.55 بتطبيق بعض أحكام الظهير الشريف رقم 1.57.187 الصادر في 24 من جمادى الآخرة 1383 (12 نوفمبر 1963) بسن نظام أساسي للتعاون المتبادل، قدمه وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب.

وأبرز الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال لقاء صحفي عقب اجتماع المجلس، أن هذا المشروع يهدف إلى تطبيق بعض أحكام الظهير الشريف رقم 1.

57.187 بسن نظام أساسي للتعاون المتبادل كما تم تغييره وتتميمه، لاسيما بالقانون رقم 39.22، وذلك من خلال تعيين السلطة الحكومية المكلفة بالحماية الاجتماعية باعتبارها السلطة التي تمارس الاختصاصات المسندة، بموجب الظهير الشريف المذكور، إلى الوزير المكلف بالشغل وإلى الوزير المنتدب في الشغل والشؤون الاجتماعية؛ مع تحديد المقصود “بالإدارة المختصة”، الواردة في الفقرة الأولى من الفصل 4 من الظهير الشريف المذكور رقم 1.57.187، التي تودع لديها النظم الأساسية، أي القطاع الوزاري المكلف بالحماية الاجتماعية.

وأشار الوزير أيضا إلى تعيين السلطة الحكومية المكلفة بالداخلية والسلطة الحكومية المكلفة بالمالية، باعتبارهما السلطتين الحكوميتين اللتين يجوز لهما الترخيص بالاستثناءات لأحكام الظهير الشريف المذكور.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

مختص: استشارة الزوج لزوجته وعي عاطفي لا ضعف في القيادة

أكد الدكتور عماد الفارسي، الخبير والمستشار في الشؤون النفسية والأسرية، أن استشارة الرجل لزوجته في شؤون الحياة اليومية تُعد دلالة على وعي ناضج وذكاء اجتماعي، لا على ضعف في الشخصية أو القيادة، مشيرًا إلى أن 71% من الأزواج الذين يتبادلون الآراء مع شريكاتهم يعيشون علاقات أكثر استقرارًا ورضًا، وفق دراسة حديثة أجراها معهد “PEW” الأمريكي.

وأوضح الفارسي، في تصريح خاص لصحيفة “الرياض”، أن الرجال الذين ينخرطون في نقاشات تشاورية مع زوجاتهم يظهرون مستويات أعلى من التوافق النفسي، وتقل لديهم مؤشرات التوتر الأسري، مستشهدًا بنتائج دراسة نُشرت في مجلة Journal of Family Psychology عام 2020.

وأشار إلى أن الطبيعة النفسية للمرأة تميل إلى التواصل العاطفي والتفكير السياقي، مما يمنح رأيها بعدًا إضافيًا، لا سيما في القضايا الاجتماعية والتربوية، مؤكدًا أن إشراك المرأة في القرار يعزز من شعورها بالأمان والانتماء ويكرّس مكانتها كشريك حقيقي في الأسرة.

وبيّن الفارسي أن ممارسة الاستشارة داخل العلاقة الزوجية تعكس نضجًا نفسيًا عاليًا يتجلى في “المرونة” و”التنازل المتبادل”، وهما من أبرز مؤشرات الصحة النفسية في العلاقات، موضحًا أن فعل الاستشارة يفتح نافذة لفهم أوسع ويتجاوز حدود الرأي الأحادي.

وأكد أن المجتمعات التي تُعزز ثقافة الحوار داخل الأسرة تزرع بذور الاحترام المتبادل في الأجيال، داعيًا إلى أن تتحول الاستشارة من حالة طارئة إلى ثقافة يومية، قائلًا: “نحن بحاجة إلى أسر تقودها الشراكة لا السيطرة، والحكمة لا التفرد”.

وختم بقوله إن استشارة الزوج لزوجته، كما استشارة الزوجة لزوجها، ليست ضعفًا ولا تبعية، بل هي علامة على التقدير والاحترام المتبادل، وعلى وعي يستشرف مصلحة الأسرة بروح جماعية متكاملة.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أحمد حلمي الشريف: العمل العام مسئولية كبيرة.. والقوانين المهمة تم سنها بفترة برلمان 2015 حتى 2020
  • مجلس القضاء يقر عددا من المشاريع والمواضيع المتعلقة بأداء هيئات السلطة القضائية
  • تسلّيم مشروع طريق الغيل الزراعي في الجوف
  • مختص: استشارة الزوج لزوجته وعي عاطفي لا ضعف في القيادة
  • “الترخيص” توضح تفاصيل قرار مجلس الوزراء بشأن تعديل لوحات المركبات الحكومية
  • مباحثات سورية أردنية للتعاون الاقتصادي والاستثماري
  • تعديل نظام لوحات المركبات الحكومية واعتماد الترميز بالحروف
  • مجلس الوزراء يعتمد تعديل نظام لوحات المركبات الحكومية والدبلوماسية
  • الحكومة تقر تنفيذ مشروع مياه وصرف صحي في إربد والرمثا
  • مجلس جامعة السلطان مولاي سليمان يصادق على إحداث كلية للعلوم القانونية والسياسية