غدًا.. افتتاح سوق السيارات المستعملة ببياض العرب ببني سويف
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعلنت محافظة بني سويف، افتتاح وتشغيل سوق السيارات ببياض العرب بجوار نزلة محور عدلي منصور من الناحية الشرقية لخدمة أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة، تقرر تشغيل السوق الواقع على مساحة 2 فدان، اعتبارًا من باكر الجمعة 1 مارس 2024، وذلك "بشكل تجريبي" ومجانا دون تحصيل أية رسوم "بمناسبة افتتاح السوق" الذي تم تجهيزه وتخطيطه ودعمه بما يلزم من خدمات.
عقد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اجتماعًا بأصحاب المعارض وتجار السيارات، لبحث الإجراءات اللازمة للبدء في تشغيل سوق السيارات الجاري تنفيذه على مساحة 2 فدان ببياض العرب شرق النيل بجوار محور عدلي منصور، لخدمة أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة، حيث حضر الاجتماع: هاني الجويلي رئيس مركز ومدينة بني سويف، ومؤمن على زكي مسؤول التشغيل للسوق ومسؤولي المرور.
ناقش محافظ بني سويف، مع أصحاب المعارض، تنفيذ حزمة من الإجراءات والخطوات المبدئية لتشغيل السوق "بشكل تجريبي" للوقوف على الوضع ميدانيًا وتقييمه بشكل دقيق، حيث تم دراسة الاحتياجات المطلوبة للبدء في التشغيل مثل تحديد اليوم الأسبوعي لعقد السوق وكيفية الإعلان عنه، والخدمات المالية والإدارية الخاصة بأعمال التوثيق مثل خدمات الشهر العقاري وتوفير وسيلة مواصلات لتسهيل انتقال المواطنين للسوق، ودعمه بوسائل الراحة وتنظيم عملية الدخول والخروج وآلية التحكم الخاص بتسهيل حركة وانتظار السيارات داخل السوق.
حيث تم الاتفاق على إجراء تشغيل تجريبي "الجمعة المُقبل" باعتباره يوم عطلة رسمية يستطيع خلاله المواطن التحرك دون تأثير على عمله أو ارتباطاته الرسمية باعتبار أن المستهدف الأول من المشروع هو المواطن، مع التأكيد على تكليف مسؤول التشغيل بالتنسيق مع مشروع المواقف لتوفير وسيلة نقل من موقف محيي الدين لموقع السوق، والإعلان عن عقد ومكان السوق من خلال بوسترات دعائية في الأماكن الحيوية والجماهيرية، فضلًا عن الإعلان على صفحة المحافظة والمراكز التكنولوجية وغيرها.
وأكد المحافظ أهمية تضافر الجهود خاصة في المراحل الأولية للبدء في تشغيل السوق، مع التأكيد على دور أصحاب المعارض في الدفع بالمشروع، مما يشجع على إمكانية زيادة المساحة المخصصة، ودعمها بمزيد من الخدمات وتوفير كافة التيسيرات اللازمة في هذه المنطقة مع المرونة في تحديد موعد ومدة عقد السوق بشكل أسبوعي، لا سيما في ظل وقوعه في مكان حيوي متميز نظرًا لقربه من محور عدلي منصور شرقًا وتقاطعه مع طرق إقليمية رئيسية مثل الصحراوي الشرقي القديم والطريق الحر والمنطقة الصناعية، فضلًا عن سهولة الوصول إلى مجمع المواقف الجاري إنشاؤه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف مراكز محافظة بني سويف صحة بني سويف إسعاف بني سويف أمن بني سويف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
انخفاض غير مسبوق في سعر السيارات.. رئيس الرابطة يكشف مفاجأة
شهد سوق السيارات في مصر خلال 2025 ، انتعاشًا واضحًا بعد فترة من الركود وارتفاع الأسعار، مدفوعًا بتحسن المعروض المحلي، السياسات الاقتصادية الداعمة، وتسهيلات الاستيراد والتمويل البنكي.
ويرى خبراء الصناعة ، أن هذا التعافي سيستمر خلال 2026، مع توقع انخفاض جديد في أسعار السيارات، ما يمنح المستهلكين فرصًا أكبر للشراء في ظل فئات اقتصادية متنوعة.
انتعاش المبيعات بنسبة قياسيةأكد اللواء حسين مصطفى، رئيس رابطة مصنّعي السيارات السابق، أن المبيعات ارتفعت بنسبة أكثر من 77% خلال أول عشرة أشهر من 2025، وفق بيانات مجلس معلومات سوق السيارات (أميك).
وأشار مصطفى، إلى أن هذه الزيادة تعكس تعافي السوق مقارنة بالعامين الماضيين، اللذين شهدت فيهما المعروض انخفاضًا كبيرًا وارتفاعات غير مسبوقة في الأسعار.
وأوضح أن السياسة النقدية الجديدة وتسهيل فتح الاعتمادات للاستيراد ، أسهمت بشكل مباشر في زيادة المعروض وخفض الأسعار.
ارتفاع الإنتاج المحلي والمنافسة في فئة السيارات الاقتصاديةكما أن ارتفاع الإنتاج المحلي والمنافسة في فئة السيارات الاقتصادية، ذات الأسعار التي تتراوح بين 700 ألف و1.3 مليون جنيه، عززت من حالة الانتعاش في السوق.
وأشار أيضًا إلى أن ثبات سعر الصرف واختفاء ظاهرة "الأوفر برايس" ساعدا في تهدئة السوق وتشجيع حركة البيع.
دور البنوك والتسهيلات التمويليةأكّد مصطفى، أن انخفاض أسعار الفائدة في البنوك ساعد المستهلكين على شراء السيارات بسهولة أكبر عبر التسهيلات البنكية.
كما أشار إلى رغبة التجار في تصريف موديلات 2025 قبل طرح موديلات 2026، ما ساهم في تحريك المبيعات وزيادة التنافسية في السوق.
كشف رئيس الرابطة السابق عن توقع انخفاض جديد في أسعار السيارات مطلع 2026، مؤكدًا أن أي ارتفاع مستقبلي سيكون مرتبطًا بأحداث خارجية تؤثر على سلاسل الإمداد، كما حصل في فترات سابقة.
وأضاف أن تأخر بعض المستهلكين في الشراء رغم انخفاض الأسعار يعود إلى انتظارهم مزيدًا من التخفيضات قبل اتخاذ قرار الشراء النهائي، ما يعكس سلوك المستهلك المصري المتحفظ.