إسعاد يونس تستضيف الإعلامي أنس بوخش في «صاحبة السعادة» (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
يحل الإعلامي أنس بوخش، الإثنين المقبل، ضيفا على الإعلامية إسعاد يونس، في برنامج «صاحبة السعادة»، وذلك لأول مرة بعد نجاح برنامجه الأخير «Ab talks»، ومن المفترض أن يكشف خلال الحلقة عن الكثير من التفاصيل المثيرة حول حياته الخاصة وكذلك نجاحه الإعلامي.
وأعلنت إسعاد يونس، عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» عن استضافة أنس بوخش، قائلة: «أنس بوخش في حلقة خاصة جدا مع صاحبة السعادة الإثنين المقبل فقط على dmc».
تمت مشاركة منشور بواسطة Esaad Younes (@essyounis)
أحمد سعد في ضيافة أنس بوخش
واستضاف الإعلامي أنس بوخش، في آخر حلقات برنامجه «ab talks»، الفنان أحمد سعد.
وأعلنت الصفحة الرسمية لبرنامج «ABtalks»، استضافة أحمد سعد، في حلقة خاصة مع الإعلامي أنس بوخش، معلقة: «أحمد سعد المغني والممثل المصري، اشتهر بأغانيه التي تصدرت القوائم عليكي عيون، وسع وسع، واختياراتي، يتحدث أحمد عن كيف شكلته نشأته، وما تعلمه من زيجاته السابقة، وما تعنيه الأبوة بالنسبة له والمزيد.انضم إلينا، حيث نحصل على لمحة حصرية عن الإنسان خلف هذا اللقب، أحمد سعد».
اقرأ أيضاًمسلسلات رمضان 2024.. أحمد العوضي يطرح الإعلان الرسمي لـ مسلسل «حق عرب»
منى الشاذلي مفاجأة أولى حلقات برنامج ABtalks في 2024
أحمد فهمي يشارك فيديو يفضح مجازر الاحتلال الإسرائيلي قبل 7 أكتوبر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسعاد يونس الإعلامية إسعاد يونس أنس بوخش انس بوخش أنس بوخش انس بوخش منى الإعلامی أنس بوخش أحمد سعد
إقرأ أيضاً:
السعادة قرار داخلي لا مناسبة مؤقتة
قرأت كثيرًا عن هذا الموضوع، واستمعت إلى عشرات الحلقات على البودكاست قبل أن أكتب هذا المقال. وكنت في كل مرة أصل إلى ذات الخلاصة: السعادة ليست صدفة، ولا هدية من القدر، بل هي خيار يتجدد كل صباح، وقرار داخلي نستطيع أن نتخذه؛ مهما كانت الظروف من حولنا.
في عالم يتكاثر فيه الضجيج والضغوطات، يصبح من السهل أن ننجرّ خلف الأفكار السلبية، وأن نظن أن السعادة حكر على أولئك الذين يعيشون حياة مثالية أو خالية من المنغصات. غير أن التجارب والأفكار التي عايشتها واطلعت عليها، تؤكد أن الفرح الحقيقي لا يُنتَظر من الخارج، بل يُستحضَر من الداخل.
السعادة تبدأ من نظرتنا إلى الحياة. عندما نختار أن نُبصر الجمال في التفاصيل اليومية الصغيرة- ابتسامة طفل، نسمة هواء باردة، أو محادثة عابرة مع صديق- فإننا نمنح أنفسنا فرصة للشعور بالامتنان. والامتنان، كما اتفقت معظم المصادر التي اطلعت عليها، ليس مجرد شعور عابر، بل هو أسلوب تفكير. عندما نركّز على ما نملكه، لا ما ينقصنا، تتبدّل معالم يومنا، ونرى ما كان خفيًا خلف ستار الاعتياد.
كثيرون يقضون أعمارهم في انتظار اللحظة المثالية التي”تُطلق” سعادتهم: الترقية، السفر، أو حلّ مشكلة معينة. ولكن من الصعب أن تأتي تلك اللحظة خالية من شوائب أخرى. ولهذا، فإن الإنسان السعيد حقًا هو من لا ينتظر، بل يخلق تلك اللحظات. هو من يختار أن يرى في التحدي فرصة، وفي الزحام فسحة تأمل، وفي العثرة درسًا يمنحه نضجًا لا يأتي بسهولة.
من الأمور الجوهرية التي تعلمتها أيضًا أن المقارنة تسرق الفرح. حين ننظر لحياة الآخرين بعدسة مثالية، ننسى أن لكل إنسان معاركه التي لا تُرى، وهمومه التي لا تُحكى. حين نكفّ عن المقارنة ونركّز على رحلتنا الخاصة، نتحرر من ضغط “المفروض” ونعيش بصدق أكبر مع أنفسنا.
كما أن السعادة لا تكتمل دون علاقات صحية تحيط بنا. لا يشترط أن يكونوا كُثرًا، بل أن يكونوا حقيقيين. أشخاصٌ يشجّعوننا حين نتعثّر، ويذكّروننا بقيمتنا حين نشكّ بأنفسنا. إن طاقة من حولك، إن لم تكن دافعة للأمام، فقد تكون عبئًا على روحك.
السعادة ليست لحظة عابرة ننتظر حدوثها، بل نمط تفكير وسلوك يومي. كل صباح يمنحنا خيارًا جديدًا: أن نبدأ بيوم ممتن، أو أن نستسلم للضغوط. أن نرى النور رغم الغيوم، أو أن نبقى أسرى التذمّر والقلق. وما أجمل أن نختار السعادة، لا مرة واحدة، بل كل يوم.