مليشيا الحوثي تتوعد باقتحام مأرب
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
توعدت قيادات حوثية في وزارة دفاع الجماعة، باقتحام محافظة مأرب، خلال الأسابيع القادمة، والمساندة الفعلية من الداخل. في إشارة إلى بعض الشخصيات والوجاهات القبلية بالمحافظة، تزامناً مع لقاءات حوثية مع بعض قبائل مأرب الموالية لها.
مصادر خاصة أكدت لوكالة خبر، أن قيادات رفيعة فيما تسمى بوزارة الدفاع التابعة للجماعة، توعدت في عرض عسكري لتخرج عدد من المجندين مؤخراً بالعاصمة المختطفة صنعاء، أن اقتحام مأرب سيكون خلال الأسابيع القادمة، دون تحديدها، وأن تحرير غزة يبدأ من تحرير محافظة مأرب، حسب زعمهم.
وطبقاً للمصادر، فإن المليشيات توعدت بتنفيذ هجمات هي الأولى من نوعها، وأن الهجمات ستكون في وقت واحد ومن عدة محاور، وأنها سوف تستخدم في هجومها الصواريخ الباليستية والطيران المسير، بالإضافة إلى الطيران الحربي، وأن لا قوة تستطيع التصدي لتلك الهجمات.
وبينت المصادر، أن المليشيات الحوثية أرادت أن تبعث المعنويات لمقاتليها، وأخبرتهم أن هناك مساندة ستكون من الداخل، في إشارة إلى بعض الشخصيات القبلية في مأرب، رغم أن من تشير إليهم رفضوا التجاوب مع دعوات المليشيات بإسنادهم، وأعلنوا مواجهتهم لها حتى آخر قطرة دم.
وكثفت مليشيا الحوثي الإرهابية من إرسال بعض الشخصيات القبلية الموالية لها في مأرب، من أجل إقناع بعض مشايخ ووجهاء مأرب، لتسهيل دخول المليشيات للمحافظة والسيطرة عليها، وتمكين القبائل من إدارة حكم المحافظة، وهي أساليب مراوغة تريد المليشيات من خلالها النيل من المحافظة كما فعلت في محافظات أخرى.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
العليمي يدعو لتركيز الجهود ضد الحوثي
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، على ضرورة تركيز الجهود على المعركة الأساسية ضد المليشيات الحوثية الإرهابية والتنظيمات المتعاونة معها، محذرا من مخاطر أي تصعيد إضافي يفاقم المعاناة الإنسانية ويعمق الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وخلال اتصالين هاتفيين بمحافظي حضرموت والمهرة، سالم الخنبشي ومحمد علي ياسر، نبه العليمي إلى أن استمرار التوترات قد يؤدي إلى إراقة المزيد من الدماء، مؤكدا أن الأولوية يجب أن تبقى لمواجهة المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، وتحقيق تطلعات اليمنيين في السلام والتنمية.
وفي سياق متصل، دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى انسحاب جميع القوات الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة، وتمكين السلطات المحلية من إدارة شؤونها الأمنية والخدمية، بما يضمن استعادة الهدوء وتهيئة الظروف لعمل مؤسسات الدولة.
وحث العليمي أبناء المحافظتين، بمختلف مكوناتهم السياسية والقبلية والاجتماعية، على الالتفاف حول جهود الدولة، ودعم السلطات المحلية للقيام بواجباتها تجاه المواطنين، مشيرا إلى أن التصعيد الأمني والعسكري الأخير بدأ ينعكس على الوضع الاقتصادي، حيث ظهرت أولى مؤشراته في تعليق صندوق النقد الدولي لأنشطته الحيوية في اليمن.