وقفات بذمار تندد بالمجازر الصهيونية والاعتداء الأمريكي البريطاني على اليمن
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت محافظة ذمار، اليوم، وقفات احتجاجية تنديداً بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين في قطاع غزة واستنكاراً للعدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن.
ونددت بيانات الوقفات التي نظمها منتسبو كلية العلوم الإدارية بجامعة ذمار، وأبناء مديريات مغرب عنس والمنار ومدينة ذمار، بصمت المجتمع الدولي وتماهيه مع ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
واستنكرت تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية إزاء الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من حصار خانق وتجويع ممنهج وعدوان صهيوني أمريكي.
وطالبت البيانات الأنظمة العربية والإسلامية بمواجهة العدو الصهيوني وإيقاف مجازره والعمل على فتح ممرات لتسهيل مرور المجاهدين إلى الأراضي الفلسطينية.
وجددت على الموقف الثابت والمبدئي للشعب اليمني المساند للشعب الفلسطيني، والتفويض المطلق لقائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى في اتخاذ الخطوات المناسبة الداعمة للشعب الفلسطيني والرد على العدوان الأمريكي البريطاني.
ودعت البيانات إلى استمرار النفير العام ومساندة حمله “نصرة الأقصى” ومواصلة أنشطة التدريب والتأهيل وحملة المقاطعة للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات والجهات الداعمة للكيان الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس” تدعو الشعب الفلسطيني إلى مواجهة الجرائم المتواصلة للصهاينة في الضفة
الثورة نت/..
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، محمود مرداوي، إن اعتداءات المستوطنين الصهاينة في الضفة الغربية يتم رعايتها من قبل رئيس حكومة العدو الصهيوني مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بنيامين نتنياهو، والجيش الإسرائيلي، والجرائم المتواصلة تتطلب مقاومة مستمرة من قبل الشعب الفلسطيني.
وشدد “مرداوي”، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، على أن الشعب الفلسطيني سيستمر في المقاومة رغم كل محاولات العدو لتدمير عزيمته، والتعذيب لم يثنِ المقاومين عن مواصلة نضالهم.
وأوضح أن ما جرى مؤخرًا في مدينة الخليل يأتي في سياق الفعل المقاوم المستمر، مؤكدًا أنه لا يمكن إنهاء العدو دون مقاومة حقيقية.
ولفت إلى أن قطاع غزة يقود مقاومة كبيرة في وجه العدوان، رغم الجرائم المتصاعدة التي يرتكبها العدو.
ودعا القيادي في “حماس”، جماهير الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة والضفة الغربية والداخل المحتل للتصدي لمحاولة حكومة العدو الإرهابية تهويد المسجد الأقصى.
وطالب الدول العربية والإسلامية إلى تحرك فاعل لحماية قبلة المسلمين الأولى من “تدنيس” المسجد الأقصى والعبث في هويته الإسلامية.