أجابت دار الإفتاء المصرية على استفسار يتعلق بالاختلاف بين زكاة المال وزكاة الفطر. وبينما يظن البعض أنهما نفس الشيء ولا يوجد فرق بينهما، فقد قامت الإفتاء بتوضيح الأمر لمساعدة المواطنين في فهم ومعرفة أحكام دينهم.

 

يشير الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إلى الفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر.

 

 

الفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر وتوضيحات دار الإفتاء المصرية

وأوضح أن زكاة المال تُفرض على ثروة محددة، حيث يجب أن يكون قد مر على هذه الثروة عام هجري كامل، وأن تصل قيمتها إلى النصاب المحدد، والذي يُعادل 85 جرامًا من الذهب عيار 21.

وفيما يتعلق بزكاة الفطر، أوضح "كمال" في مقطع فيديو نُشِرَ على قناة دار الإفتاء المصرية الرسمية على موقع "يوتيوب"، أن زكاة الفطر تختلف، حيث تُفرض على الأفراد، بمعنى أنها تجب على الكبار والصغار، الذكور والإناث، كما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم.

وأكمل أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، شرحه حول الفروق بين زكاة المال وزكاة الفطر، من خلال ذكر أن زكاة الفطر يجب أن تُخرج قبل صلاة العيد والتوجه إليها، ويجب أن تكون عونًا للفقراء ليعيشوا فرحة العيد والسرور، ولا يشترط في زكاة الفطر أن يكون المسلم بالغًا وأن تصل قيمتها إلى النصاب كما في زكاة المال، ولكن يتعين على الشخص أن يكون لديه ما يكفي لتوفير قوته وقوت الأشخاص الذين يعولهم خلال شهر رمضان أو ليلة العيد.

زكاة المال وزكاة الفطر

من خلال هذه التوضيحات، يتضح أن زكاة المال وزكاة الفطر لهما فروقات وأحكام مختلفة. وتعمل دار الإفتاء المصرية على توعية الناس وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لممارسة عباداتهم وفهم أحكام دينهم بشكل صحفروقات زكاة المال وزكاة الفطر: توضيحات دار الإفتاء المصرية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دار الإفتاء المصریة زکاة الفطر

إقرأ أيضاً:

شاحنات المساعدات المصرية تواصل العبور إلى كرم أبو سالم وسط تعنت إسرائيلي

أكد رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، أن الشاحنات المصرية المحمّلة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تواصل أداء دورها اليومي رغم المعوقات.

حيث خرجت منذ ساعات الفجر الأولى نحو معبر كرم أبو سالم محمّلة بنحو 1300 طن من المواد الغذائية، من بينها 450 طنًا من الدقيق، وهي سلعة أساسية يفتقر إليها سكان القطاع، موضحا أن عملية التسليم تتم داخل ساحة مخصصة، حيث تفرغ الشاحنات المصرية حمولتها لتسلمها سلطات الاحتلال، قبل إعادة تحميلها على شاحنات فلسطينية تدخل بها إلى داخل غزة.

وأشار المطعني خلال رسالة على الهواء، إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تعنتها في إدخال بعض الشحنات، حيث تم اليوم رفض إدخال شاحنات تحمل مياه ومستلزمات طبية دون أسباب واضحة، وهو تكرار لممارسات باتت معروفة خلال الأشهر الماضية، ورغم ذلك، شهد المعبر اليوم دخول عدد كبير من الشاحنات وتفريغ حمولتها، ضمن الجهود المصرية المستمرة لتأمين تدفق المساعدات إلى القطاع المحاصر، في ظل أزمة إنسانية متفاقمة.

وأضاف أن هذه الجهود الميدانية تترافق مع تحرّك دبلوماسي مصري واضح لدعم القضية الفلسطينية.

حيث جدّد وزير الخارجية المصري، تأكيد بلاده رفضها لأي مخططات تهجير، وسعيها لتثبيت وقف إطلاق النار، بما يعزز دخول كميات أكبر من المساعدات، مشيرا إلى زيارات المسؤولين الدوليين والعرب لمعبر رفح خلال الأشهر الماضية، الذين وقفوا على طبيعة الدعم اللوجستي والإنساني المقدم من مصر، بما في ذلك استقبال الجرحى والمرضى في مستشفيات العريش، في تجسيد لموقف مصر التاريخي والثابت تجاه القضية الفلسطينية.

طباعة شارك معبر رفح الشاحنات المصرية قطاع غزة غزة

مقالات مشابهة

  • المقصود ببيع المال بالمال والموقف الشرعي لهذا التعامل.. الإفتاء توضح
  • بروتوكول تعاون بين مصر للطيران لـ الخطوط الجوية ودار الإفتاء المصرية
  • أرباح لايفات تيك توك حرام شرعًا في هذه الحالة .. الإفتاء تكشف عنها
  • بدء مد الكابل الأخير بـ محطة محولات كهرباء جزيرة الذهب.. والتيار يعود خلال ساعات
  • 4000 طن خلال 3 أيام .. استمرار تدفق المساعدات المصرية إلى غزة
  • شاحنات المساعدات المصرية تواصل العبور إلى كرم أبو سالم وسط تعنت إسرائيلي
  • ورثت مالا ولو أخرجت زكاته فلن أستطيع تزويج نفسي فماذا أفعل؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل يجوز إخراج الزكاة للمدين المسرف إذا عجز عن سداد دينه؟.. الإفتاء تجيب
  • تدشين توزيع زكاة الحبوب على الفقراء والمساكين في مديرية الدريهمي بالحديدة
  • هل يجوز توزيع حلوى المولد على الفقراء واحتسابها من زكاة المال ؟