الجديد برس:

أكد تقرير عبري جديد، أن الحظر الذي تفرضه قوات صنعاء على السفن الإسرائيلية والمتوجهة إلى “إسرائيل”، تسبب بارتفاع كبير لأسعار “الزنجبيل” المستورد في كيان الاحتلال الإسرائيلي.

ونشر موقع “ماكو” العبري التابع للقناة الـ 12 الإسرائيلية، تقريراً جاء فيه أن “عواقب الحرب في غزة لا تتوقف أبداً عن المفاجأة، وفي الأسابيع القليلة الماضية التقينا أشخاصاً لا يستطيعون الحصول على الزنجبيل الطازج (أو ينجحون ويدفعون ثمناً لا يمكن تصوره مقابل ذلك)، وإذا كنت أيضاً تتساءل من المسؤول عن القفزة، فالإجابة هي: الحوثيون”.

وقال التقرير إن “أي شخص يتناول الشاي المقلي أو الطعام الآسيوي أو الزنجبيل محلي الصنع والعسل يجب أن يكون قد لاحظ أن أسعار الزنجبيل في الأسابيع الأخيرة ارتفعت فجأة، بل تضاعفت تقريباً في الواقع، إذا لم تلاحظ ذلك، فقد يكون السبب هو أنه لم يعد من الممكن الحصول على الزنجبيل الطازج في منطقتك على الإطلاق”.

ونقل التقرير عن نوي هداس، صاحب سلسلة نوي شيدا، قوله إن “سوق الزنجبيل في إسرائيل في ورطة”، مضيفاً أن “الجناة المباشرين هم: الحوثيون في اليمن، حيث يتم استيراد الزنجبيل إلى إسرائيل من الدول الشرقية ويصل عن طريق البحر، وحالياً بسبب محاولات الحوثيين منع المرور إلى إسرائيل، تتضرر سلسلة التوريد”.

ونقل التقرير أيضاً عن أبراهام إرليخ، مدير فرع الخضروات في مجلس النباتات، قوله إنه “حتى سنوات قليلة مضت كان هناك نمو كبير للزنجبيل في إسرائيل أيضاً، لكن المزارعين الكبار لم يتمكنوا من مواجهة الأسعار من السوق الصينية، وأوقفت أنشطتهم منذ حوالي عقد من الزمن، وحتى مع فرض التعريفة الحمائية على الواردات من الصين، من أجل منع المنافسة غير العادلة مع المنتجين المحليين، فإن النمو لم يؤتِ ثماره، واستسلموا ببساطة للواردات، وهكذا اختفت زراعة الزنجبيل من البلاد (هناك شركات إسرائيلية تبيع الزنجبيل في عبوات، لكنه لا يزرع بواسطتها بل يستورد)”.

وأضاف أنه “سعر الزنجبيل خلال السنوات القليلة الماضية تراوح بين 32 إلى 42 شيكلاً للكيلو، بينما في الأسابيع الأخيرة تضاعف السعر في شبكات التسويق تقريباً، مما يدل على وجود نقص، ولماذا كان من الممكن الحصول على الزنجبيل في بعض الأماكن حتى عندما تم بيعه بالكامل في أماكن أخرى؟ ربما بسبب المخزون، إذ يمكن أن يظل الزنجبيل جيداً في الثلاجة لبضعة أشهر، لذلك من المحتمل أن بعض المسوقين لا يزالون يعتمدون على المنتجات التي وصلت في حاويات منذ فترة طويلة”.

واختتم التقرير بالقول: “بالنسبة لسؤال ما يخبئه المستقبل، فإن الإجابة هي- كما هو الحال في كثير من الحالات في هذه الحرب اللعينة- لا توجد وسيلة لمعرفة ذلك”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الزنجبیل فی

إقرأ أيضاً:

“اغتيال الحقيقة”.. كتاب من الرئاسة التركية يوثق “حرب إسرائيل على الصحافة”

تركيا – أصدرت دائرة الاتصال التابعة لرئاسة الجمهورية التركية كتابا بعنوان “اغتيال الحقيقة – حرب إسرائيل على الصحافة”، يوثّق الاستهداف الإسرائيلي الممنهج للصحفيين في قطاع غزة.

وأفاد بيان صادر عن دائرة الاتصال، امس الأربعاء، أن الكتاب المعد باللغات التركية والعربية والإنجليزية، يتناول في إطار المسؤولية التاريخية في التوثيق والشهادة، الاستهداف الإسرائيلي الممنهج ضد الصحفيين في غزة وخاصة بعد تاريخ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

يُبرز الكتاب، الذي كتب مقدمته الرئيس رجب طيب أردوغان، استهداف إسرائيل للصحفيين في غزّة، وتعمّدها تدمير البنية التحتية للاتصال، واستهدافها المتعمّد للمدنيين لإسكات الأصوات التي تكشف الحقيقة، وذلك من خلال وثائق وشهادات موسّعة.

ويروي الكتاب قصة حياة 283 من العاملين في الصحافة ممن قُتلوا على يد إسرائيل، بينهم 37 امرأة، وقصف منازل الصحفيين الذين يؤدّون مهامهم وهم يرتدون الدروع الواقية ويحملون كاميراتهم، واستهداف عائلاتهم.

يُعدّ كتاب “اغيال الحقيقة – حرب إسرائيل على الصحافة” بمثابة سجلّ ليس فقط لتاريخ الصحافة، بل وللضمير الجمعي للإنسانية جمعاء.

ويهدف هذا العمل إلى المساهمة في التوعية بالظلم المستمر منذ أكثر من قرن بحق الشعب الفلسطيني، والحفاظ على الذاكرة، وتوثيق ما جرى ويجري.

في مقدمة الكتاب، أشار الرئيس رجب طيب أردوغان إلى أنّ التاريخ البشري كان دائمًا شاهدًا على الصراعات والحروب، وأنّ المعلومات المتعلقة بهذه الأزمات وصفت بأنها منعطفات تاريخية، ووصلت إلينا بفضل توثيقها.

وذكر أردوغان أن كتابة التاريخ لا تقلّ أهمية عن صنعه، مؤكّدًا أن الصحفيين الذين يكشفون الحقائق ويوثّقون الأحداث كما يفعل المؤرخون يقومون اليوم بدور بالغ الأهمية، ليس فقط لفهم ما يجري بشكل صحيح، بل أيضًا لنقل هذه التطورات إلى الأجيال القادمة.

وأكد الرئيس التركي على ضرورة تمكين الصحفيين من أداء مهامهم بشكل آمن، وخاصة في مناطق الصراع والحروب، وأن ذلك من أهم مسؤوليات الدول، نظرًا للدور الكبير الذي يبذلونه في حفظ المعرفة التاريخية ونقل الحقائق إلى الرأي العام بدقة.

ودأبت إسرائيل على استهداف الصحفيين خلال حرب الإبادة الجماعية في غزة التي بدأتها في 8 أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، وخلفت أكثر من 70 ألف قتيل وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.

ومرارا، دعت مؤسسات تعنى بشؤون الصحافة، إسرائيل، إلى وقف استهدافها الإعلاميين في قطاع غزة، لكن تل أبيب تجاهلت تلك النداءات، بينما يرى الفلسطينيون في ذلك محاولة إسرائيلية لتغطية جرائمها بالقطاع.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • “المبطي” يخطف لقب شوط كأس العالم في “قفز السعودية”
  • التقرير المبدئي وضح وفاتها بسبب الضرب المبرح.. محامي عروس المنوفية يوضح تقرير الطب الشرعي
  • “الأحرار الفلسطينية” تدين تقرير “العفو الدولية” المتبني للرواية الصهيونية
  • “حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
  • “اغتيال الحقيقة”.. كتاب من الرئاسة التركية يوثق “حرب إسرائيل على الصحافة”
  • تفادياً لحرب مباشرة مع إسرائيل.. تقرير أميركي يكشف: هكذا تستغل إيران حزب الله
  • بالصورة.. الناطق الرسمي لجيش حركة تحرير السودان “إنشراح علي” تتقدم بإستقالتها من منصبها وتنشر بيان تكشف فيه التفاصيل
  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
  • مدبولي: هناك توافر واستقرار في العملة الأجنبية.. وتوقعات بارتفاع إيرادات قناة السويس
  • إسرائيل تعيد فتح معبر “اللنبي” لدخول المساعدات إلى غزة