سيطايل تسلم أوراق اعتمادها لماكرون سفيرة للمملكة بباريس
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قدمت سميرة سيطايل، أمس الخميس خلال حفل بقصر الإيليزي، أوراق اعتمادها لرئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، سفيرة مفوضة فوق العادة للملك لدى الجمهورية الفرنسية.
وكان الملك محمد السادس، قد عين سيطايل، يوم 30 نونبر المنصرم، سفيرة للمغرب بباريس.
ويأتي ذلك في ظل تحسن في العلاقات بين المغرب وفرنسا أعقب ثلاث سنوات من الجمود في العلاقات، وشغور مناصب سفيري البلدين لدى بعضهما البعض على خلفية عدد من الملفات في طليعتها الموقف الفرنسي من قضية الوحدة الترابية للمملكة.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
“الأحرار” يحرج البيجيدي بقبة البرلمان حول إلتماس العذر لأعداء الوحدة الترابية للمملكة
زنقة20ا الرباط
استثمر رئيس الحكومة عزيز أخنوش مروره اليوم بمجلس النواب خلال جلسة المساءلة الشهرية، ليوجه رسائل قوية أحرجت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، عندما شدد على أهمية صون السيادة الوطنية لبلادنا التي يرعاها جلالة الملك، نصره الله، مشيدا بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها القوات المسلحة الملكية والمؤسسات الأمنية والسلطات العمومية، تحت التوجيهات الملكية السامية، من أجل أن تبقى بلادنا آمنة وقوية ومستقرة.
يأتي ذلك للرد على التعامل الرخو لقيادات العدالة والتنمية مع الاعتداءات الإرهابية السافرة لميليشيات البوليساريو على أمن مدينة السمارة العاصمة الروحية للأقاليم الجنوبية، لاسيما وأن عبد الله بوانو رئيس المجموعة النيابية للبيجيدي اعتبر في تصريح له بأن “أعضاء البوليساريو مغاربة أخطؤوا”، وهو توصيف يحمل الكثير من التجني على القضية الوطنية والجهل بتفاصيلها، حيث أن المنحدرين من أصول صحراوية مغربية لا يمثلون سوى أقلية ضمن سكان مخيمات تندوف.
بدوره أكد محمد شوكي رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، في عرض له داخل قبة البرلمان اليوم أن “من يحاول ضرب سيادتنا الوطنية صباح مساء ويهدد حياة مواطنينا بالسمارة لا يمكن أن يحظى بخطاب التبرير والذرائعية أو المحاباة، بل بخطاب التصدي والصرامة”.
وأضاف بلهجة صارمة “لا يمكننا أن نغض الطرف مع أي شكل من أشكال الاستهتار والتخلي عن المسؤولية الوطنية وموت الفطنة السياسية في العلاقة مع قضية وحدتنا الترابية التي أقل ما تشترط علينا جميعا هو أن نزن كلامنا بشأنها بميزان “بيض النمل”، لإن موضوع الإجماع الوطني يفرض علينا جميعا الكثير من المسؤولية في القول والعمل”.