بحضور و رعاية لطيفة بنت محمد.. مركز دبي للرعاية الخاصة ينظم حفله السنوي تحت عنوان “هذا حُلمي”
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
شهدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي عضو مجلس دبي الحفل السنوي لمركز دبي للرعاية الخاصة والذي أقيم برعاية سموها تحت عنوان “هذا حُلمي”.
وقدّم طلاب المركز لوحات فنية تعبيرية تجسّد قوة الإيمان بتحقيق الأحلام، وأهمية الإرادة والعزيمة والمثابرة في السعي وراء الأهداف لتحقيقها، وأثر ذلك في الارتقاء بالإنسان وحياته.
وأشادت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم بجهود القائمين على المركز في دعم طلابه، معربةً عن تقديرها لما يقوم به المركز من أدوار فاعلة وما يقدمه من خدمات في إطار تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة بمنح أصحاب الهمم كل الاهتمام والرعاية لتشجيعهم على التحصيل والتعلُّم وتحفيزهم على صقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم وتطوير مشاركاتهم واندماجهم في المجتمع، وتمكينهم كأفراد قادرين على بلوغ أعلى مستويات التميّز في مختلف المجالات.
وقالت سموها: “بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تضع حكومة دبي ضمن أهم أولوياتها تفعيل أدوار ومشاركة أصحاب الهمم في المجتمع، ضمن نهج رائد يركز على رعايتهم وتأهيلهم وتهيئة البيئة الداعمة لهم، وضمان كافة المقومات التي تمكنهم من تحقيق أحلامهم وطموحاتهم، إيماناً بقدراتهم الاستثنائية وقدرتهم على بلوغ أعلى مراتب النجاح والتميّز، وهذا هو النهج الذي لطالما سارت عليه دبي في دعم أصحاب الهمم الذين يثبتون قوة إرادتهم وعزيمتهم من خلال ما يحققونه من إبداعات وإنجازات نفخر بها”.
وتناول الدكتور عبد الله الخياط، رئيس مجلس إدارة مركز دبي للرعاية الخاصة خلال كلمة ألقاها أثناء الحفل أهم نجاحات وإنجازات المركز خلال الفترة السابقة، معرباً عن خالص الشكر والتقدير لسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم لدورها الفعّال في دعم هذا الحدث.
وأكد حرص المركز على مواصلة مسيرته ومضاعفة جهوده من أجل تقديم نموذج يحتذى في الخدمات الداعمة لأصحاب الهمم، والتي تسعى إلى اتباع أفضل المعايير والممارسات العالمية في هذا المجال، وأن المثابرة في السعي وراء تحقيق الأحلام من أهم الصفات التي يجب يتحلى بها كل إنسان.
وأعرب عبد الله الخياط عن اعتزازه بما حققه المركز من تطور ملحوظ عبر السنوات الماضية، مؤكداً أن ذلك لم يكن ليتحقق دون الإخلاص في العمل، والإصرار على النجاح.
وأشار إلى أن المركز استطاع بفضل ذلك أن يتبوّأ مكاناً رفيعاً من حيث الخدمات رفيعة المستوى والرعاية الخاصة التي يوليها لأصحاب الهمم.
بدورها، أعربت الدكتورة مهشيد صالحي، مديرة مركز دبي للرعاية الخاصة عن خالص الشكر والامتنان إلى سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، لدعمها الدائم وتشجيعها المستمر للمركز..وقالت: “يتمحور الحفل السنوي هذا العام حول أحلام الطلاب وأمنياتهم، ومدى أهمية دور المركز في تحقيقها، وسعينا جاهدين لتقديم أعلى مستوى من الخدمات لهم، وتشجيعهم وتحفيزهم على تطوير قدراتهم الفنية والعملية والوظيفية”.
وشهدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد خلال الحفل جانباً من عرض مسرحي موسيقي شارك في إعداده وتقديمه عددٌ من طلاب المركز.
أظهر العرض، الذي حضره أعضاء مجلس إدارة مركز دبي للرعاية الخاصة وجمع من أهالي الطلاب وأصدقائهم، الجهد المبذول من جانب الطلاب، وألقى الضوء على ما يتمتعون به من مواهب فنية ومَلَكات إبداعية متميزة.
حضر الحفل كلٌ من معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، وسعادة اللواء أحمد محمد رفيع، مساعد القائد العام في شؤون الإدارة في شرطة دبي، وأعضاء مجلس إدارة المركز كمال حمزة، وسعيد خلفان، وعبد الله مطر المزينة.
يُذكر أن “مركز دبي للرعاية الخاصة” مؤسسة غير ربحية، توفر جملة من الخدمات رفيعة المستوى في مجالات التعليم المتخصص لأصحاب الهمم، لتمكينهم من تنمية حصيلتهم العلمية والمعرفية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مهرجان “إنترموزي” الدولي يختتم فعالياته في موسكو بحضور لافت
روسيا – اختتمت في العاصمة الروسية موسكو فعاليات الدورة السنوية لمهرجان “إنترموزي” الدولي للمتاحف، الذي أقيم هذا العام تحت شعار “المتحف: مختبر التراث”.
وحقق المهرجان رقماً قياسياً في عدد الزوار تجاوز 18 ألف زائر خلال أربعة أيام فقط من الفعاليات الثقافية والمعرفية المكثفة.
وشهد حفل الافتتاح الرسمي حضور وزيرة الثقافة الروسية أولغا ليوبيموفا التي أشادت بالدور المحوري للمتاحف في حفظ الذاكرة الجماعية وصياغة المستقبل الثقافي.
وقد تحولت أروقة المهرجان إلى ساحة حوار حيوية جمعت نخبة من الخبراء والمتخصصين في شؤون المتاحف من مختلف أنحاء العالم، حيث شارك أكثر من 430 متحدثاً في جلسات نقاشية غطت أحدث التوجهات في القطاع المتحفي.
تميزت هذه الدورة بمشاركة دولية واسعة ضمت ممثلين عن 26 دولة من بينها الإمارات العربية المتحدة، مصر، الصين، الهند، والبرازيل، مما أضفى طابعاً عالمياً على النقاشات وفتح آفاقاً جديدة للتعاون الثقافي الدولي. وقد توجت هذه الروح التعاونية بتوقيع عدة اتفاقيات شراكة استراتيجية، أبرزها اتفاقية تعاون بين متاحف روسيا والبرازيل في مجال تبادل الخبرات والمقتنيات الفنية.
وعلى صعيد البرنامج الفني، قدم المهرجان باقة متنوعة من العروض والمعارض التي لاقت إعجاب الزوار، حيث أتاح معرض “متاهة التجربة المتحفية” فرصة فريدة للتعرف على رؤى مبتكرة في عرض المقتنيات التراثية، بينما سلطت ورش العمل المتخصصة الضوء على سبل تعزيز إتاحة المتاحف لذوي الاحتياجات الخاصة.
ولم يغفل المنظمون الجانب الترفيهي والتعليمي، حيث شهدت الفعاليات برنامجاً حيوياً للأطفال ضم ورش عمل تفاعلية وجولات افتراضية في أشهر المتاحف، كما تم تنظيم عروض سينمائية وثائقية كشفت عن كواليس العمل في أبرز المؤسسات الثقافية.
وفي ختام المهرجان، تم تتويج المتحف الروسي الحكومي بلقب “متحف العام” ضمن فعاليات حفل توزيع جائزة د.س.ليخاتشيف الوطنية، التي تعد أرفع تكريم في مجال العمل المتحفي بروسيا. وقد أشاد المشاركون بالمستوى التنظيمي المتميز للحدث، الذي عزز مكانته كواحد من أهم المنصات الدولية لتبادل الخبرات وتطوير العمل المتحفي على المستوى العالمي.
المصدر: RT