“التباوي” يبحث مع الهيئة الوطنية لمشايخ وأعيان ليبيا ملف الهجرة غير الشرعية بالجنوب
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
الوطن| متابعات ثمّن وزير الدولة لشؤون الهجرة غير الشرعية بالحكومة الليبية فتحي التباوي، دور الهيئة الوطنية لمشايخ وأعيان ليبيا في لمّ شمل الوطن وإيجاد الحلول العاجلة لرأب الصدع بالمجتمع، وذلك خلال استقباله لوفد الهيئة بمقر الوزارة، حيث ناقش المجتمعون ملف الهجرة غير الشرعية بالجنوب، ودور بعض المنظمات الدولية وما تقوم به من أعمال تزعزع الثقة، إضافة لقضية نازحي دولة السودان الشقيق، وعدد من قضايا الشأن المحلي، وفي مقدمتها ملف الهجرة غير الشرعية، مؤكدين رفعهم الغطاء الاجتماعي القبلي على كل من تسول له نفسه الإتجار بالبشر وتهريبهم.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية لمشايخ وأعيان ليبيا فتحي التباوي ليبيا وزير الدولة لشؤون الهجرة غير الشرعية الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
الشيخ محمد أبو بكر يهاجم فتوى إباحة الحشيش: “كفاية فتنة الترند .. الوطن لا يحتمل الفوضى الفكرية”
أكد الشيخ محمد أبو بكر، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، أن تحريم الخمر والحشيش وكافة أشكال المخدرات قطعي لا خلاف عليه شرعًا، ولا جدال فيه قانونًا، رافضًا أي محاولة لتبرير هذه المواد أو التهوين من حرمتها.
وعبر منشور نشره على صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك”، أوضح الشيخ أبو بكر أن من الأفضل في بعض الحالات أن يعتزل البعض العمل الدعوي إذا كان وجودهم يفتح بابا للطعن في الإسلام، أو يتخذ ذريعة لتشويه الدين، مؤكدًا أن ذلك يخدم مصلحة الدعوة نفسها.
وأشار إلى أن ليس كل علم يقال على الملأ، فبعض المعلومات لا ينبغي نشرها على العامة، لأن الدين يأمرنا بمخاطبة الناس على قدر عقولهم، وليس بإثارة قضايا تضلل العقول وتربك المفاهيم.
واستشهد الشيخ أبو بكر بكلام النبي صلى الله عليه وسلم، حين قال للشاب: “أفترضاه لأمك؟”، مضيفًا: وأنا أقول لكل من يزعم زورًا بجواز الحشيش: أفترضاه لابنك؟ لابنتك؟.
وأكد بكل وضوح أن الخمر والحشيش وسائر أنواع المخدرات محرمة شرعًا بإجماع العلماء، ومجرّمة قانونًا بلا نقاش ولا استثناء، ومن يزعم خلاف ذلك، فإن قوله شاذ مردود ومناقض للإجماع، ومجرد محاولة يائسة لركوب موجة الترند بحثًا عن شهرة أو جدل لا قيمة لهما.
ووجه رسالة قوية إلى الصحفيين والإعلاميين، مؤكدًا أن نقل مثل هذه التصريحات يمثل طعنًا في الإسلام، وهدمًا للقيم، وتكديرًا للسلم المجتمعي، داعيًا إلى الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي، والحرص على حماية عقول الأجيال.
وفي ختام حديثه، وجه الشيخ محمد أبو بكر نداءً إلى كل من له صلة أو قرب أو معرفة بصاحبة التصريح المثير للجدل، مطالبًا بأن تسدى لها نصيحة مخلصة، مفادها أن الإسلام يواجه خصومًا كُثرا، وأن شباب الأمة يواجهون تحديات جسيمة، والوطن لا يحتمل مزيدًا من الفوضى الفكرية.
وشدَّد أخيرًا على أن جميع المسكرات والمخدرات والمفترات ستظل محرمة بالإجماع، إلى يوم القيامة، يوم يقوم الناس لرب العالمين.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتساب