هل تقدم برنامجا إذاعيا| ولماذا ضربها هيثم زكي.. حورية فرغلي تجيب
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
حلت الفنانة حورية فرغلي ضيفة ببرنامج "أسرار النجوم" تقديم إنجي علي ويذاع عبر إذاعة "نجوم إف إم".
تحدثت "حورية" عن غيابها من الساحة الفنية خلال الفترة الماضية بسبب عمليتها الجراحية، وعلاقتها بنجوم ونجمات الوسط الفني، كما تطرقت إلى عدم زواجها حتى الآن، وحلم الأمومة ومشاريعها خلال الفترة المقبلة.
وبسؤالها من قبل الإعلامية إنجي علي حول إمكانية تقديم برنامج إذاعي ردت "حورية": "أحب أعمل حاجة كوميدي بين اتنين متجوزين كل يوم يبقى فيه حاجة جديدة وكلها ضحك".
وعن حلم الأمومة وعدم زواجها حتى الآن، أضافت: "أنا جيت مصر 2002 ودلوقتي احنا في 2024 مفيش حد اتقدم لي خالص وأنا سني 47 مش عارفة بقى واتحرمت من الطفولة واتحرمت من المراهقة وماعشتهمش معرفش عاملين إزاي؟".
تحدثت الفنانة حورية فرغلي عن الفنان الراحل هيثم أحمد زكي وعلاقتها به، كاشفة أن أصدقاء مقربون أخبروها أنه عندما توفى كان لا يزال يحبها.
وواصلت حورية، قابلت هيثم عند أستاذ خالد يوسف لما كنا بنعمل فيلم "كف القمر" وعرفت إن دوري هيكون معاه، أنا أكبر منه بـ6 سنين، كنا أصحاب في الكواليس ويوم عيد ميلاده روحنا بيته كان بيت هادي جدا، كان وحيد، كان يطلب الأكل ويسيبه بالأيام من غير ما حد يساعده في توضيب البيت، أنا بقيت بعمل كده، أنا حبيته جدا في الأول مش حب راجل لست لكن في وقت ميلت ليه".
واختتمت حورية، بأن هيثم أحمد زكي كان غيور جدا، كنا بنصور مسلسل "دوران شبرا" ووالدة الفنان هاني عادل توفيت، روحت أقدم ليه التعازي في نص اللوكيشن بتكلم معاه، راح هيثم جابني من شعري في وسط اللوكيشن وضربني وشتمني، وفي الآخر قالي يا "طنط"، أنا كل اللي قاله مأثرش فيا لكن كلمة "طنط" دي كانت درس إني معرفش واحد أصغر مني ولو بيوم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حورية فرغلي الفنانة حورية فرغلي أسرار النجوم انجي علي حوریة فرغلی
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن عصابة "أبو شباب" في غزة.. ولماذا تحميها إسرائيل؟
غزة – الوكالات
تُواصل الأجهزة الأمنية وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة جهودها الأمنية والعسكرية لملاحقة عصابة مسلحة تتلقى دعماً مباشراً من جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويتزعمها ياسر أبو شباب، الذي يتخذ من المناطق الشرقية لمحافظة رفح مقرًا لتمركزه.
وكشفت مصادر أمنية مطلعة للجزيرة نت أن اشتباكًا مسلحًا وقع الليلة الماضية بين عناصر من المقاومة وعناصر العصابة، انتهى بتدخل طائرة مسيرة إسرائيلية لإخلاء أفراد العصابة من موقع الاشتباك، مما أدى إلى استشهاد أربعة من أفراد الأجهزة الأمنية.
وتؤكد المصادر أن هذه العصابة، التي تضم العشرات من المسلحين، تعمل بإشراف جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، الذي أوصى بتشكيلها وتزويدها بأسلحة خفيفة في إطار مشروع تجريبي لاختبار قدرة مجموعة محلية على فرض نوع من "الحكم البديل" عن حركة حماس في منطقة صغيرة داخل غزة، بحسب ما أفادت به صحيفة معاريف الإسرائيلية.
وتشير المعلومات إلى أن ياسر أبو شباب، وهو من مواليد فبراير 1990 في رفح، فرّ من أحد سجون غزة في أعقاب القصف الإسرائيلي المكثف في أكتوبر 2023، بعد أن كان محكوماً بالسجن 25 عامًا بتهم تتعلق بالمخدرات. ووفق المصادر، فقد أعاد تواصله مع جيش الاحتلال، الذي تولى تدريبه وتسليحه مجددًا، ليقود عمليات تهدف إلى زعزعة الأمن الداخلي في القطاع.
العصابة التي تعرف محليًا بـ"القوات الشعبية" نفذت عدة عمليات تمثلت في اعتراض قوافل المساعدات القادمة من معبر كرم أبو سالم، وإطلاق النار على المواطنين، ما مكّنها من السيطرة على بعض السلع وإعادة بيعها، إلى جانب تجنيد عناصر جدد مقابل المال.
ويبرز إلى جانب أبو شباب اسم نائبه غسان الدهيني، المولود عام 1987، والذي تشير التقارير الأمنية إلى أنه كان عنصرًا في "جيش الإسلام" قبل فصله في قضية أخلاقية. وقد اعتقل مرتين سابقًا على خلفية قضايا جنائية. ويُعتقد أنه المسؤول عن خطوط التهريب والتواصل مع جماعات مسلحة خارج غزة.
كما تضم العصابة أسماء أخرى معروفة لدى الأجهزة الأمنية، من بينهم عصام النباهين من مخيم النصيرات، والذي فرّ أيضًا من السجن بداية الحرب، بعد أن صدر بحقه حكم بالإعدام إثر قتله شرطيًا فلسطينيًا أثناء محاولة توقيفه.
وترتبط بعض عناصر العصابة بعلاقات مع ضباط في أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله، وهو ما نفاه المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء أنور رجب، مؤكدًا أن الأجهزة "لا تتعامل مع مجموعات تتبع لأشخاص أو أسماء فردية".
وأكد مصدر في جهاز أمن المقاومة الفلسطينية للجزيرة نت أن العصابة باتت على قائمة المطلوبين، ويتم التعامل معها باعتبارها ذراعًا أمنية للاحتلال. وقد بثت كتائب القسام في مايو الماضي تسجيلاً مصورًا يُظهر كمينًا نُفذ ضد عناصر العصابة شرق رفح، ما يعكس الجدية في ملاحقتها ميدانيًا.
ويرى مراقبون أن الاحتلال يستخدم هذه العصابة في إطار استراتيجية لنشر الفلتان الأمني داخل غزة، عبر أدوات محلية ذات خلفيات إجرامية، في محاولة لخلخلة الجبهة الداخلية، وتشتيت جهود المقاومة التي تواصل مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ أكتوبر الماضي.