هاجم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشدة على خلفية تصريحات للأخير شدد خلالها على ارتكاب "إسرائيل" إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

جاء ذلك في منشور شاركه كاتس، الجمعة، عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، يظهر الرئيس التركي خلال استقباله رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، في تركيا.



ארדואן, שמבצע טבח קבוע בכורדים בטורקיה ובאזור, מאשים שישראל מבצעת רצח עם מכוון בעזה. מר ארדואן @RTErdogan, אנחנו לא כמוך. אנחנו נלחמים נגד שותפיך מהחמאס אותם אירחת בטורקיה ואיפשרת להם לבצע את מעשי הטבח והרצח. עדיף שתשתוק ותתבייש! pic.twitter.com/se8IcER0ER — ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) March 1, 2024
وقال كاتس إن "أردوغان، الذي ينفذ مذبحة منتظمة للأكراد في تركيا والمنطقة، يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية متعمدة في غزة".

وأضاف مهاجما أردوغان: "نحن لسنا مثلكم. نحن نقاتل شركاءكم من حماس الذين استضفتموهم في تركيا ومكنتهم من تنفيذ المجازر والقتل. من الأفضل أن تصمت وتخجل!".

يأتي ذلك في أعقاب كلمة للرئيس التركي خلال افتتاح أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي بنسخته الثالثة في مدينة أنطاليا جنوب تركيا، شدد فيها على أن ما يحدث في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي "حتما ليس حربا بل عملية إبادة جماعية".

وأضاف أردوغان أن "الأطفال والنساء والمدنيين في غزة لم يقتلوا بوحشية فحسب، بل تم أيضًا القضاء على ثقة مليارات الناس في النظام الدولي والعدالة والقانون".


وأكد أن القوى الغربية الداعمة للاحتلال بشكل غير مشروط تعتبر شريكة في إراقة الدماء بغزة عبر سياساتها المنافقة، حسب وكالة الأناضول.

ويشن الرئيس التركي هجوما لاذعا على دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، مؤكدا على سعي بلاده لمحاسبة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أمام القضاء الدولي، على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 147 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال أردوغان الفلسطيني غزة تركيا تركيا فلسطين أردوغان غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي يهاجم باريس متسببا بإحراج للخارجية

رفض وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الجمعة، مبادرة فرنسية جديدة لمحاولة احتواء التوتر على الحدود الإسرائيلية-اللبنانية متهما باريس بـ"العدائية" حيال إسرائيل، في تصريحات نددت بها الخارجية الإسرائيلية واعتبرتها "في غير محلها".

وكتب غالانت في رسالة بالإنكليزية على منصة إكس "فيما نخوض حربا عادلة دفاعا عن شعبنا، اعتمدت فرنسا سياسة عدائية حيال إسرائيل. وعبر قيامها بذلك، تتجاهل فرنسا الفظائع التي ترتكبها حماس" مضيفا "إسرائيل لن تكون جزءا من الإطار الثلاثي الذي اقترحته فرنسا".

As we fight a just war, defending our people, France has adopted hostile policies against Israel.
In doing so, France ignores the atrocities committed by Hamas against Israeli children, women and men.

Israel will not be a party to the trilateral framework proposed by France.

— יואב גלנט - Yoav Gallant (@yoavgallant) June 14, 2024

والخميس، أعلن الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، أن فرنسا والولايات المتحدة وإسرائيل ستعمل ضمن إطار "ثلاثي" على خارطة طريق فرنسية هدفها احتواء التوترات شبه اليومية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على الحدود بين إسرائيل ولبنان، وذلك منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة إثر الهجوم الدموي غير المسبوق الذي شنته الحركة داخل الأراضي الإسرائيلية في 7 أ كتوبر.

وردا على أسئلة وكالة فرانس برس لمعرفة ما إذا كانت هذه التصريحات تعكس موقف الحكومة الإسرائيلية، قال ناطق حكومي إن غالانت تحدث بصفته وزيرا للدفاع.

من جهتهم، قال مسؤولون كبار في وزارة الخارجية الإسرائيلية "بعيدا عن الخلافات في الرأي بين إسرائيل وفرنسا" فإن "هجوم" غالانت على باريس "غير صائبة وفي غير محلها".

وذكروا بأن "فرنسا شاركت بفاعلية في الدفاع عن أجواء دولة إسرائيل" ليلة 13-14 أبريل للمساعدة في التصدي لهجوم غير مسبوق شنته إيران ضد إسرائيل.

وأضافوا "منذ بداية الحرب، تميزت فرنسا بسياسة واضحة من الإدانة والعقوبات ضد حماس" كما أن "السلطات الفرنسية تحارب بنشاط آفة معاداة السامية"، مؤكدين أن "وزير الخارجية سيواصل العمل مع كل الأطراف المعنية لحماية مصالح إسرائيل على حدودها الشمالية".

وفي 31 مايو ألغت فرنسا مشاركة مصنعي أسلحة إسرائيليين في معرض الدفاع يوروساتوري المقرر في باريس من 17 الى 21 يونيو، على خلفية موجة السخط الدولية بشأن مسار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

اندلعت الحرب في 7 أكتوبر بعد شن حماس هجوما غير مسبوق على الأراضي الإسرائيلية خلف 1194 قتيلا غالبيتهم مدنيون وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى معطيات إسرائيلية رسمية.

خلال هذا الهجوم احتُجز 251 رهينة ما زال 116 منهم في غزة بينهم 41 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.

وردّت إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدت حتى الآن إلى مقتل ما لا يقل عن 37266 شخصا في غزة معظمهم مدنيون وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.

وتسعى الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق يستند إلى خطة كشف عنها رئيسها جو بايدن وتنص في مرحلة أولى على وقف إطلاق نار على ستة أسابيع يترافق مع انسحاب إسرائيلي من المناطق المأهولة في غزة والإفراج عن رهائن إسرائيليين وفلسطينيين معتقلين في السجون الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التركي: اعتراف مجلس الأمن بدولة فلسطين سيغير الأجواء في المنطقة إلى الأفضل
  • «صحة غزة» تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في القطاع وقتل 15 ألف طفل
  • الصحة الفلسطينية: جيش الاحتلال ارتكب جـرائـم إبادة جماعية خلفت 15 ألف طفل شهيد
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يهاجم فرنسا والخارجية تتبرأ
  • القضاء الفرنسي يتّهم متطرفة عادت من سوريا بارتكاب إبادة جماعية بحق الإيزيديين
  • توجيه تهمة الإبادة الجماعية لفرنسية استعبدت طفلة إيزيدية
  • اتهام داعشية عائدة بارتكاب إبادة جماعية في العراق
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يهاجم باريس متسببا بإحراج للخارجية
  • توقيع 11 اتفاقية بين تركيا وإسبانيا
  • أردوغان يكشف عن إنتاج سفينة عسكرية برمائية مشتركة بين تركيا وإسبانيا