شاهد: عمليات إنزال المساعدات الإغاثية جوا إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تمارس إسرائيل عمليات تفتيش مرهقة وبطيئة تقول إنها لأسباب أمنية، ما يمنع دخول إلا القليل جدا من المساعدات حتى مع تزايد الاحتياجات بسحب منظمات الإغاثة.
مع تعنت إسرائيل ورفضها إدخال المساعدات بشكل كامل من المعابر البرية مع قطاع غزة، سارع سلاح الجو في بعض الدول إلى إسقاط المساعدات الغذائية في سماء غزة، وأسقطت حزم المساعدات من طائرة فوق غزة مساء الجمعة، بعد يوم من مقتل نحو 116 فلسطيني في "مجزرة الطحين" التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي عند دوار النابلسي بشارع الرشيد شمال غزة الخميس.
الرئيس الأمريكي جو بايدن قال الجمعة إن الولايات المتحدة ستبدأ بإسقاط المساعدات الإنسانية الطارئة جواً إلى غزة.
وقد استخدمت كل من مصر وفرنسا والأردن وقطر والإمارات بالفعل عمليات الإنزال الجوي لإيصال المساعدات إلى غزة منذ بدء الصراع في أكتوبر/تشرين الأول، بعض وصل وبعضها سقط بالبحر ولم يستطع السكان انتشالها وبعض هبط في إسرائيل دفعته الرياح على حد قول المسؤولين.
وتمر معظم المساعدات الإنسانية لغزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر المغلق منذ بدء الحرب على غزة، وتتهم مصر تل أبيب بإغلاقه وقصفه عدة مرات منذ اندلاع طوفان الأقصى، لكن الدولة ال=عبرية وفي أكثر من مناسبة أوضحت أن المعبر تحت سيطرة مصرية ولو أرادت لفتحته.
الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 فلسطيني تجمعوا شمال غزة للحصول على المساعدات أمام لجنة القوات المسلحة وزير الدفاع الأمريكي يقر: إسرائيل قتلت أكثر من 25 ألف امرأة وطفل في غزة القتل والتجويع في غزة.. صور الطفلة أنهار شاهد على كابوس ينبغي أن ينتهي فورا تقول مقررة أمميةوتمارس إسرائيل عمليات تفتيش مرهقة وبطيئة تقول إنها لأسباب أمنية، ما يمنع دخول إلا القليل جدا من المساعدات حتى مع تزايد الاحتياجات بسحب منظمات الإغاثة.
وتستخدم الحكومة الإسرائيلية التجويع كسلاح للضغط على الفلسطينيين في غزة، وقد وجد تقرير للأمم المتحدة في ديسمبر/كانون الأول الماضي أن ربع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يعانون من الجوع.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: تشييع زوجين مسنيين قُتلا في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان فرنسا: نائب عن حزب "فرنسا الأبية" يدعو إلى طرد سفيرة إسرائيل بفرنسا وقطع العلاقات مع الدولة العبرية عائلات الرهائن الإسرائيليين تواصل مسيرتها لليوم الثالث من غلاف غزة باتجاه القدس الشرق الأوسط الإمارات العربية المتحدة غزة المساعدات الانسانية الأردن الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الإمارات العربية المتحدة غزة المساعدات الانسانية الأردن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى بنيامين نتنياهو روسيا قطاع غزة مجاعة فلاديمير بوتين ضحايا غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى بنيامين نتنياهو یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ92 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء باتجاه معبر كرم أبوسالم تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الخميس، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة".. مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
يذكر أن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة..وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة "حماس" وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.