الجزائر – صرح وزير النفط العراقي حيان عبد الغني إن القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز في الجزائر ستكون “ناجحة بامتياز”.

وأضاف في تصريح للصحافة على هامش الاجتماع الوزاري الاستثنائي التحضيري لقمة رؤساء دول وحكومات الدول المصدرة للغاز في الجزائر: “قمة الجزائر تلقى اهتماما كبيرا ليس فقط من الدول الاعضاء بل من جميع دول العالم، على اعتبار أن الغاز يمثل الوقود الانتقالي الأنجع في هذه المرحلة”.

وأضاف: “الغاز يساهم بشكل كبير في تحول الطاقة وتقليل الانبعاثات الملوثة”.

وتابع: “نعول على هذه القمة وننتظر منها الكثير”.

وأبرز عبد الغني أهمية تنظيم العلاقة بين الدول المنتجة والمستهلكة وكذلك مع الشركات المستثمرة في القطاع، مشيرا إلى أن القطاع يحتاج بقوة إلى استثمارات كبيرة لتوفير كميات الغاز اللازمة في هذه المرحلة.

وأكد عبد الغني على أن “العراق يتمتع باحتياط غازي و نفطي كبير، حيث يحتل المرتبة الخامسة عالميا في الاحتياط النفطي والحادية عشرة في الاحتياط الغازي”.

 

المصدر:وكالة الأنباء الجزائرية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

رغم تلويحها المستمر بقطع الإمدادات.. الجزائر تتصدر مزودي إسبانيا بالغاز

زنقة 20 ا أنس اكتاو

تستمر الجزائر رغم تهديداتها المتواصلة وقطعها العلاقات الدبلوماسية مع الحكومة الإسبانية بشكل شبه كامل، في البقاء على رأس موردي الغاز إلى إسبانيا خلال السنة المالية الأخيرة.

وأفادت مصادر رسمية أن الجزائر هي المزود الرئيس لهذا الوقود إلى السوق الإسبانية، حيث مثلت 36.3٪ من إجمالي الواردات.

وصدرت حكومة تبون خلال شهر ماي، إلى إسبانيا، ما مجموعه 10,267 جيجاواط ساعة (GWh) من الغاز الطبيعي، متجاوزة بهذا الرقم صادرات روسيا والولايات المتحدة الأمريكية من الغاز للبلد الإيبيري، خلال الأشهر الستة الأخيرة.

وتأتي هذه المعطيات في سياق قيام المغرب وإسبانيا بإعادة تشغيل خط الأنابيب المغاربي الأوروبي منذ حوالي عامين، مما أدى إلى تغيير تدفق إمدادات الغاز الطبيعي من المغرب إلى إسبانيا.

وقد شكل إعادة تشغيل الأنبوب، الذي يمتد عبر مضيق جبل طارق إلى طريفة، حينها، إشارة مهمة من الحكومة الإسبانية نحو المغرب، بهدف تحسين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

ونشأت هذه المبادرة كرد فعل على قرار الجزائر الأحادي بإغلاق الأنبوب، مما أثر على إمدادات المغرب بالغاز الطبيعي، ومن خلال عكس اتجاه التدفق، قدمت إسبانيا مصدراً حيوياً للغاز الطبيعي للرباط.

ومع ذلك، أدى هذا الإجراء أيضاً إلى زيادة التوتر في العلاقات الإسبانية الجزائرية، المورد التقليدي للغاز للسوق الإسبانية، بسبب تغيير موقف إسبانيا حول الصحراء المغربية.

واستفاد المغرب من هذا المعطى إلى أقصى حد، حيث زادت شحنات الغاز من إسبانيا وجعلت المغرب، لأول مرة، الوجهة الرئيسة لصادرات الغاز من إسبانيا في يناير خلال الأشهر الأخيرة، وفقاً لبيانات شركة الاحتياطي الاستراتيجي للمنتجات الاسبانية البترولية (Cores).

وحاول النظام الجزائري خلال السنوات الأخيرة، محاربة الاقتصاد المغربي، وتكريس صورة الدولة غير الملتزمة بالتعهدات مع جيرانها.

وابتزت الجزائر غير ما مرة إسبانيا، عبر محاولتها تطبيق شروط “غير منطقية” لتوسعة عمل خط أنبوب “ميدغاز” الرابط بينهما.

ومن أهم الشروط التي حاول النظام الجزائري فرضها على إسبانيا، عدم تصدير الشركات الإسبانية الغاز الجزائري الواصل إليها نحو المغرب، عبر خط الأنبوب المغاربي-الأوروبي، في تدخل سافر للقصر المرادية في شؤون الدول الأخرى.
وفي موضوع متصل، قالت الحكومة الإسبانية، إن إمدادات الغاز الطبيعي الروسي إلى إسبانيا خلال ماي وصلت إلى 6,416 جيجاواط ساعة، بانخفاض 33.6٪ عن نفس الشهر من العام السابق.

وعلى الرغم من التوترات الجيوسياسية والعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي، تظل روسيا المزودًا الثاني للسوق الإسبانية؛ من جهتها، احتلت الولايات المتحدة المرتبة الثالثة كمزود للغاز الطبيعي لإسبانيا في ماي، بنسبة 13.8٪ من الواردات.

مقالات مشابهة

  • “فايننشال تايمز”: روسيا تتفوق على الولايات المتحدة كأكبر مورد للغاز إلى أوروبا
  • "فايننشال تايمز": روسيا تتفوق على الولايات المتحدة كأكبر مورد للغاز إلى أوروبا
  • “الفاف” تُرسم مشاركة إتحاد العاصمة في كأس “الكاف” الموسم المقبل
  • حاج رجم:” ملعب علي “لابوانت” تحفة عالمية وأدعو جمهور المولودية للحفاظ عليه”
  • إيران تسرق النفط العراقي بعنوان “الحقل النفطي المشترك”
  • الجزائر توقع اتفاقية طاقة مع “شيفرون” الأمريكية
  • مصر تخطط لـأكبر عملية شراء للغاز الطبيعي المسال منذ سنوات
  • أسعار النفط تتجه صوب تسجيل أفضل أداء أسبوعي
  • ملعب “علي لابوانت” يحتضن أول مباراة رسمية
  • رغم تلويحها المستمر بقطع الإمدادات.. الجزائر تتصدر مزودي إسبانيا بالغاز