النقل تؤكد حرص اليمن على أمن وسلامة الكابلات البحرية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
صنعاء – سبأ :
أكدت وزارة النقل، وهيئة الشؤون البحرية، الحرص على أمن وسلامة الكابلات البحرية في المياه اليمنية وفقا للقوانين والمواثيق والاتفاقيات الدولية.
وأشارت الوزارة والهيئة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، إلى أن الجمهورية اليمنية حريصة كل الحرص على أمن وسلامة الكابلات البحرية في المياه اليمنية ومصالح الدول المرتبطة بها، من منطلق احترام القوانين والاتفاقيات والمعاهدات الدولية، والمصالح المشتركة بين اليمن والدول الأخرى.
وأكد البيان أن أمريكا وبريطانيا تستخدمان أساليب عدائية وغير قانونية في حربهما على اليمن من أجل خدمة العدو الصهيوني ليواصل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطيني في غزة.
ولفت إلى أن الأعمال العدائية على اليمن من قبل القطع العسكرية البحرية التابعة لبريطانيا وأمريكا تسببت في إحداث خلل في الكابلات البحرية في البحر الأحمر، مما عرض أمن وسلامة الاتصالات الدولية والتدفق الطبيعي للمعلومات للخطر.
وأوضح البيان أن تلك الأعمال العدائية تشكل تحديًا كبيرًا لاستقرار البنية التحتية للاتصالات وتؤثر سلبيا على الخدمات التقنية والمعلوماتية والفنية التي تعتمد على هذه الكابلات في جميع أنحاء العالم.
واعتبر قطع الكابلات البحرية تصرفًا غير مقبول ومدان من اليمن وكل دول العالم كونه عمل إجرامي وغير قانوني.. مؤكدا أن العدو الإسرائيلي وأمريكا وبريطانيا يسعون منذ بداية عملياتهم اللا مشروعة في البحر الأحمر إلى إثارة الوضع بادعاءاتهم الكاذبة فيما يخص الكابلات البحرية.
ولفت البيان إلى ما أكدته شركة الاتصالات الدولية المزودة لخدمات الإنترنت في بيان لها بأن صنعاء ليس لها علاقة بتلف الكابلات البحرية للإنترنت في البحر الأحمر، نافية التقارير التي تروج لذلك.
وذكر أن الكابلات البحرية شريان رئيسي وجزء حيوي من البنية التحتية العالمية للاتصالات والتي تلعب دورًا حاسمًا في تدفق والمعلومات وتوفير التواصل الفعّال بين الدول.
وأشارت وزارة النقل وهيئة الشؤون البحرية بصنعاء إلى أن حدوث أي خلل في هذه الكابلات نتيجة عسكرة البحر الأحمر من قبل القطع البحرية الأمريكية والبريطانية، يمثل تهديدًا خطيرًا للأمن المعلوماتي والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لجميع دول العالم.
وأكدتا الاستعداد لتقديم كافة الخدمات ومنح التصاريح اللازمة للشركات المالكة المزودة لخدمات الإنترنت لما من شأنه إصلاح وصيانة الخلل في الكابلات البحرية في البحر الأحمر.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الکابلات البحریة فی فی البحر الأحمر أمن وسلامة
إقرأ أيضاً:
«آسيا للشراع الحديث».. الإمارات تعزز مكانتها على خريطة «البحرية الدولية»
الشارقة (وام)
رسخ إعلان اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث استضافة الدولة، ممثلة في نادي الحمرية، منافسات كأس آسيا للشباب للشراع الحديث خلال الفترة من 25 إلى 30 ديسمبر الجاري، المكانة المرموقة لدولة الإمارات في استضافة وتنظيم كبرى الفعاليات الرياضية الدولية باحترافية عالية، وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية.
وتجسد هذه الاستضافة ثقة الاتحاد الآسيوي للشراع والتجديف في منح الإمارات حق تنظيم الحدث القاري، استناداً إلى معطيات ميدانية ترتبط بالمنشآت المتطورة والبنية التحتية العصرية، إلى جانب القدرات الكبيرة لنادي الحمرية، وذلك بشهادة وفد الاتحاد الآسيوي بعد زيارته للنادي في أغسطس الماضي واطلاعه على جاهزيته لاستقبال الحدث.
وينظر إلى البطولة من منظور استراتيجي واسع لما تمثله من منصة ملهمة للشباب لإبراز قدراتهم في رياضة الشراع والتجديف الحديث، وتطوير مهاراتهم، وصقل خبراتهم عبر المنافسات المتنوعة التي يتضمنها الحدث، بما يسهم في تأسيس جيل جديد من أبطال القارة.
وشهدت رياضة التجديف والشراع الحديث تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الماضية، مع تزايد الاهتمام بها من مختلف الفئات العمرية، واستقطاب أعداد متنامية من الرياضيين والرياضيات للمشاركة في البطولات المحلية والخارجية وتحقيق نتائج مميزة.
وواكب اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث النهضة الإماراتية، بتعزيز الشراكات مع الهيئات والمؤسسات المحلية والدولية، واستقطاب الخبراء، وفتح آفاق التعاون مع الاتحادات القارية والدولية، إضافة إلى توقيع اتفاقية مع الأولمبياد الخاص الإماراتي، لدعم جهود الدمج المجتمعي وإشراك أصحاب الهمم في الدوري المحلي، وإدراج فئة الماسترز ضمن منافساته.
كما اضطلع الاتحاد بدور محوري خارجياً، شمل رئاسة مجموعة الشرق الأوسط وغرب آسيا، وعضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي، ومجلس إدارة اتحاد آسيا، ورئاسة لجنة التطوير، وعضوية المجلس التنفيذي في الاتحاد العربي. وتم اعتماده ضمن 18 اتحاداً فقط من بين 192 دولة حول العالم، بما يعزز حضور الإمارات وتأثيرها في الرياضات البحرية القارية والدولية.
وحقق الاتحاد نجاحات كبيرة في العديد من البطولات، من أبرزها دورة الألعاب الخليجية للشباب 2023، والألعاب الخليجية الشاطئية في عمان 2025، ودورة الألعاب العربية في الجزائر 2023، والبطولة العربية في الكويت 2024، والبطولة العربية النسائية في البحرين 2024، وبطولة العالم «إلكا 6» في ألمانيا 2025، والبطولة الآسيوية للأوبتمست في أبوظبي 2023 وعمان 2025، وبطولات العالم للماستر في المكسيك 2022 وتايلند 2023 وأستراليا 2024.
وأكد حميد الشامسي، رئيس مجلس إدارة نادي الحمرية الثقافي الرياضي، جاهزية النادي الكاملة لاستضافة البطولة، موضحاً أن الاستعدادات انطلقت مبكراً بالتعاون مع اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث ومجلس الشارقة الرياضي والشركاء الاستراتيجيين، لضمان تنظيم مثالي ينسجم مع مكانة الدولة.
وأضاف أن النادي يمتلك منشآت عالية المستوى أهلته ليكون مركز تدريب دولي معتمد من الاتحاد الدولي للشراع، إضافة إلى فندقه الخاص لاستضافة الوفود المشاركة، وكافة المتطلبات اللوجستية اللازمة.
من جهته، أكد محمد عبدالله العبيدلي، الأمين العام للاتحاد، أن استضافة البطولة في نادي الحمرية تمثل محطة نوعية تحظى بمتابعة واسعة لما لها من أثر في تعزيز إرث الرياضة وإلهام الأجيال المختلفة، مشيراً إلى حرص الاتحاد على تبني المبادرات التطويرية ودعم مراحل الاحترافية وتوفير فرص التدريب والمشاركة في البطولات كافة.
أخبار ذات صلة