#سواليف

#تصريح_صحفي صادر عن #الملتقى_الوطني لدعم #المقاومة وحماية الوطن


شهدت الفعاليات السلمية يوم أمس الجمعة اعتداءً مرفوضاً على حقوق الأردنيين الدستورية، فقُطّعت طرقات الأغوار في مشهدٍ مكرر، وجرى توقيف سيارات المواطنين على طريق عمان إربد وإجبارهم على العودة إلى عمان

الملتقى الوطني لدعم المقاومة: تعرضت الوقفة المشرفة للشباب الأردني أمام الجسر البري للقمع وجرى توقيف اثنين من الشباب خلالها والتعامل مع السيدات بخشونة أدت إلى سقوط سيدة مسنة وإصابتها، كما جرى التفتيش في هواتف المشاركين دون أي سند قانوني أو دستوري

مقالات ذات صلة عودة الأمطار الأحد والإثنين وأمطار أكثر غزارة نهاية الأسبوع 2024/03/02

الملتقى الوطني: جهود السلطة السياسية في خنق الحراك المطالب بوقف الجسر البري هي تأكيد يناقض كل ما قدمته من نفي، فإذا كان الجسر البري وهمياً فلماذا لا تتركون الناس يصِلون إلى المعابر ويتأكدوا بأنفسهم؟

يعلن الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن رفضه القاطع للإجراءات التعسفية التي جرت أمس الجمعة 1-3-2024 بحق المسيرة التي دعا إليها أمام معبر الشيخ حسين تحت عنوان “تجويع غزة جريمة والجسر البري خيانة”، حيث أُغلقت جميع الطرقات المؤدية للأغوار في تجربة تكررت أكثر من خمس مراتٍ حتى الآن منذ بدء الحراك الشعبي العفوي المناصر لغزة، كما جرى توقيف سيارات المواطنين واحتجاز بطاقات هويتهم وإجبارهم على الالتفاف والعودة إلى عمان لمنعهم من المشاركة في المسيرة في تغولٍ فاضح ليس له أدنى سند من الدستور والقانون.

ورغم هذه الإجراءات المشددة فقد نجح عشرات الشباب في الوصول إلى المعبر ونظموا وقفة سلمية أمامه، وشهدوا بأنفسهم حركة الشاحنات الداخلة والخارجة إلى المعبر وتمكنوا من تصويرها، فجرى قمع وقفتهم السلمية وتوقيف اثنين منهم والتعامل مع السيدات بخشونة أدت إلى سقوط سيدةٍ مسنة وإصابتها، وجرى التحقيق معهم حول كيفية الوصول إلى موقع الوقفة وكأنهم يقترفون عملاً جُرمياً، وجرى البحث في هواتف بعض المشاركين دون أي سندٍ قانوني لإلغاء الصور التي التقطوها للشاحنات على مدخل المعبر.

وإننا إذ ندين هذا التغول على حقوق الأردنيين في حرية التنقل والخصوصية والتجمع السلمي، لنؤكد بأن مثل هذا السلوك يشكل تأكيداً يناقض كل ما قدمته السلطة السياسية من تصريحات تصر على نفي وجود الجسر البري الذي ينقل البضائع للاحتلال من دولٍ عربية مجاورة، ويمون الاحتلال بجزء كبير من حاجته للخضار من المنتوجات الأردنية، فما دام هذا الجسر وهمياً فلماذا يُمنع المواطنون من الوصول إلى المعبر إذن؟ ولماذا لا يُتركون ليتأكدوا من ذلك بأنفسهم؟ ولماذا يستطيع الاحتلال أن يمكّن خمسة مستوطنين من إغلاق معبر كرم أبو سالم بينما تصر السلطة السياسية في الأردن على منع مواطنيها من الوصول إلى الأغوار في أي وقفة أو اعتصام منذ بداية الحرب؟

إن وقفة الأردنيين والأردنيات أمام معبر الشيخ حسين وفي مختلف ميادين الوطن رغم التضييق وإغلاق الطرقات وحملات التحريض ضدهم هي تجلٍّ لأصدق أشكال الانتماء للوطن والأمة، بمواجهة الأخطار المحدقة به حين تصر السلطة السياسية على إغماض العين عنها والمضي في نهجٍ تطبيعي يناقض واجبات التصدي لها.

أخيراً يجدد الملتقى الرفض الشعبي المطلق للجسر البري ولأي تصدير تجاري للاحتلال في الوقت الذي يشن فيه حرب إبادة وتجويع على أهلنا في غزة، ويؤكد أن إغلاق جسر الشيخ حسين أمام التصدير للصهاينة هو مطلب إجماعٍ شعبي، وهو الحد الأدنى المقبول من الموقف بأن لا نمد عدونا بأي موارد أو احتياجات بينما هو يقتل أهلنا وإخواننا، كما نؤكد بأن أي مبادرة إيجابية نحو دعم أهلنا لا يمكن أن تشكل غطاءً للتطبيع والارتهان بأي حالٍ من الأحوال.

عمان في 2-3-2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الملتقى الوطني المقاومة الملتقى الوطنی لدعم السلطة السیاسیة الجسر البری الوصول إلى

إقرأ أيضاً:

تشييع مهيب لشهيد الواجب الوطني عبدة أقزع في الحديدة

 

الثورة نت / يحيى كرد

شهدت مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة، اليوم، موكباً جنائزياً مهيباً لتشييع جثمان شهيد الواجب الوطني عبدة عمر يحيى محمد أقزع، الذي ارتقى أثناء تأديته لواجبه في الدفاع عن الوطن.
وخلال مراسم التشييع، التي شارك فيها مسؤول التعبئة العامة بالمديرية حمزة الداعي، ونائب مسؤول التلاحم القبلي رمزي المقطري، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية، إضافة إلى جمع غفير من أهالي الشهيد وزملائه وأصدقائه، عبّر المشيعون عن فخرهم واعتزازهم بتضحية الشهيد ومواقفه البطولية في ميادين العزة والكرامة.

وأكد المشاركون في التشييع استمرارهم على نهج الشهداء في الدفاع عن الوطن وسيادته، مجددين العهد بمواصلة دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
كما شددوا على الموقف اليمني الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مؤكدين أن التصعيد الإسرائيلي والحصار المفروض لن يثنيا الشعب اليمني عن وقوفه إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار الجائر.

وفي ختام المراسم، وُوري جثمان الشهيد الطاهر الثرى في روضة الشهداء بمديرية الجراحي.

 

مقالات مشابهة

  • كارثة بيئية في شارع الوطن: نفايات أمام المساجد والفئران تنتشر وسط مناشدات بلا استجابة
  • كلية الحقوق في عمان الأهلية تزور المركز الوطني لحقوق الإنسان
  • تدشين البرنامج الوطني "حِرف عُمان" لدعم الصناعات الوطنية وتعزيز استدامة المشاريع
  • برامج ومبادرات مبتكرة لدعم وتعزيز تنافسية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عمان
  • تعاون بين التعليم العالي والاتحاد للطيران لدعم برنامج الابتعاث الوطني
  • المنشاوي يؤكد على دور جامعة أسيوط في التثقيف الوطني لدى الطلاب
  • المنتخب الوطني يبدأ تدريباته في الدمام
  • تشييع مهيب لشهيد الواجب الوطني عبدة أقزع في الحديدة
  • بيان تهنئة صادر عن ديوان أبناء الكرك في عمّان بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية
  • رغم اللوائح والتعليمات.. السلطة السورية الجديدة أمام تحدي فرض القوانين وواقع الحال