عادل حمودة: الرهبنة الفكرية لجمال حمدان أخرجت لنا جواهر صاغها بعشق لوطنه
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن هناك شخصيات مؤثرة حاولت أن تخرج جمال حمدان من عزلته، كما حاولت أن تعيده إلى الحياة الطبيعية، وأن تمنحه مقومات الحياة العصرية من شقة مناسبة وسيارة وحساب في بنك، وحاولت إقناعه بترك العزلة والعودة إلى دنيا الناس لكنه رفض.
جمال حمدان والتدريس في الجامعةوتساءل «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: لو كان جمال حمدان واصل التدريس في الجامعة واستسلم لظلمها هل كان سينتج من الكتب ما أنتج؟، ولو كان تزوج وأنجب وانشغل بأسرته الصغيرة هل كان سيعطي كل هذا الاهتمام لوطنه؟، ولو كان استجاب لنداء القلب وبقي في لندن إلى جانب فيلما هل كنا سمعنا عنه؟ مجيبًا إن القدر له ترتيباته.
وتابع: «القدر اختار لجمال حمدان الرهبنة الفكرية لكي يتفرغ للجواهر التي صاغها بعشق لوطنه وإيمان به، ولو اختار القدر لجمال حمدان مصير آخر لكان جمال حمدان آخر، وجمال حمدان آخر لا يعرفنا ولا نعرفه لا يهتم بنا ولا نسمع عنه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي عادل حمودة عادل حمودة جمال حمدان جمال حمدان
إقرأ أيضاً:
وادي مغيدد.. أيقونة لجمال الطبيعة
يُعد وادي مغيدد شمال غرب نجران، على سفوح قمم جبال مغرة الممتدة ضمن سلسلة جبال السروات، أيقونة لجمال الطبيعة البكر، بمقوماته البيئية الفريدة، وغطائه النباتي المتميز، وجداول المياه الناضحة أغلب فترات العام.
ويمتد الوادي من أسفل حديقة بئر عسكر إلى شعب بران، على مسافة تُقدّر بنحو 25 كيلومترًا عن وسط مدينة نجران، ويتميز بموقعه الجغرافي الفريد الذي يجمع السهول الخضراء والجبال الشاهقة، مما يضفي على المكان طابعًا طبيعيًا جذابًا وبيئة مناسبة للتنزه والاستمتاع بجمال الطبيعة.
وشهد الوادي خلال الفترة الماضية ازدياد معدل الغطاء النباتي؛ نتيجة للأمطار والسيول التي شهدتها المنطقة والمناطق المحيطة بها، لطبيعته المميزة على سفوح قمم جبال السروات، مما أنعش الجداول الطبيعية، وأسهم في زيادة المسطحات الخضراء على امتداد الوادي.