مجلة الخارجية الأمريكية: المغرب شريك أساسي وحليف إستراتيجي خارج الناتو
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أبرزت المجلة الإلكترونية لوزارة الخارجية الأمريكية أن المغرب يرسخ مكانته باعتباره فضاء للسلام والاستقرار في منطقة تواجه العديد من التحديات.
وأشارت المجلة، في عددها لشهر مارس، إلى أن المملكة، التي تعد أحد الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة خارج حلف شمال الأطلسي، تضطلع بـ”دور محوري” في الجهود المبذولة على الصعيد الإقليمي، في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب.
وتطرقت مجلة “ستيت ماغازين”، التي خصصت ركن “مقال الشهر” للشراكة الاستراتيجية المغربية الأمريكية، إلى مناورات “الأسد الإفريقي” العسكرية التي تقام سنويا بين البلدين، والتي تشكل “أكبر تمرين عسكري تدريبي في إفريقيا”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الموقع الجغرافي للمملكة وروافدها الثقافية العربية والإفريقية والأوروبية يجعلها “شريكا أساسيا” في الجهود الرامية إلى كسب التحديات التي تواجه منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، مسجلا أن المملكة تشكل أيضا صلة وصل حيوية بين إفريقيا وأوروبا.
وأوردت المجلة عن ديفيد فيشر، المستشار السياسي بالسفارة الأمريكية بالرباط، تصريحه “لن تجدوا في إفريقيا أي بلد يعد حليفا مستقرا وموثوقا مثل المغرب”، مذكرة بأن المغرب يحظى بـ”مكانة خاصة” في تاريخ العلاقات الدولية الأمريكية، إذ كان أول بلد في العالم يعترف باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية في العام 1777.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: الضمانات الأمنية الأمريكية لأوكرانيا يجب أن يوافق عليها الكونجرس
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأربعاء، إن الضمانات الأمنية الأمريكية لأوكرانيا يجب أن يوافق عليها الكونجرس ، وأن تصاغ على غرار المادة الخامسة من ميثاق حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتلزم المادة الخامسة من ميثاق الناتو والتي تعد حجر الزاوية في التحالف، الدول الأعضاء بمبدأ الدفاع الجماعي، والذي يعني أن أي هجوم مسلح ضد دولة عضو واحدة في أوروبا أو أمريكا الشمالية يعتبر هجوما ضد جميع الدول الأعضاء.
وفي حال وقوعه، تتعهد كل دولة بمساعدة الدولة المعتدى عليها باتخاذ الإجراءات التي تراها ضرورية، بما فيهم استخدام القوة المسلحة، لاستعادة الأمن والحفاظ عليه في منطقة شمال الأطلسي.
وقال زيلينسكي - في تصريحات للصحفيين -: "يريد الأمريكيون هذه المرة ضمانات أمنية واقعية لأوكرانيا، يقرها الكونجرس، مع إمكانية الحصول على الأسلحة وفرض عقوبات عند الضرورة وأنظمة دفاع جوي وضمانات شبيهة بالمادة الخامسة".
وأشار إلى أن هذه هي الخطوط العريضة للضمانات، وأن التفاصيل الدقيقة لا تزال قيد الدراسة.