هل إصابة الشامة تسبب الإصابة بسرطان الجلد؟.. طبيبة أورام تحسم الجدل
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
حسمت طبيبة أورام الجدل حول حقيقة تسبب الشامة في تطور السرطان بعد تكرار إصابتها، مشيرة إلى إن هذا الإعتقاد خاطيء وليس له أساس من الصحة، فلا توجد أي إثباتات طبية بهذا الشأن، لافتة أن هذا لا يمنع من ضرورة مراقبة حالة الشامات بشكل دائم للإطمئنان.
الإدمان على تناول الأطعمة الساخنة والدهنية يسبب السرطان علاقة الشامة بسرطان الجلدووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "إزفيستيا"، توصي الطبيبة بإنه عند ملاحظة أي تغييرات في الشامة يجب استشارة طبيب الأمراض الجلدية، الذي سيدرس الشامة بعناية باستخدام منظار الجلد، بضوء معين ودرجة تكبير محددة.
في الوقت نفسه، أشارت الطبيبة إلى إلى أن سرطان الجلد يبدو في بعض الأحيان وكأنه شامة، موصية بضرورة مراقبة حالة الشامات ذاتيًا وبصورة دورية والاتصال بالطبيب عند ملاحظة أي تغير في لونها أو شكلها أو أصبحت متعددة الألوان أو بدأت تتوسع بسرعة، أو أصبحت حدودها غير متساوية أو إذا ظهرت عليها العقد.
وبدورها، أوضحت الطبيبة إنه من الضروري استخدام واقي الشمس على مدار السنة، وكذلك تجنب التعرض لجهاز تسمير البشرة، بهدف تقليل خطر تطور الشامة إلى ورم خبيث.
كما أوصت بتجنب أشعة الشمس المباشرة في الصيف من الساعة 10 صباحا حتى 4 مساء، لأن تأثير الأشعة فوق البنفسجية خلال هذه الفترة هو أكثر عدوانية، ويمكن إزالة الشامة فقط لأسباب تجميلية، والاستثناء هو الشامات العملاقة التي تشغل أكثر من 5 % من مساحة الجسم.
ويصل خطر تطورها إلى سرطان الجلد إلى 20 %، وكذلك إذا اكتشف طبيب الأمراض الجلدية أثناء الفحص علامات مشبوهة قد تشير إلى الإصابة بمرض السرطان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان الشامة طبيبة أورام إزفيستيا سرطان الجلد الأمراض الجلدية
إقرأ أيضاً:
عاجل| إغلاق المدارس.. «الصحة» تحسم الجدل وتؤكد ارتفاع نشاط فيروس الإنفلونزا لهذا السبب
ما حقيقة إغلاق المدارس بسبب انتشار متحورات كورونا الجديدة، سؤال بات ملحا في كل البيوت، حيث انتاب القلق الأسر خاصة في المدارس.
وحسم الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان للشئون الوقائية، الجدل المثار حول إمكانية تعطيل الدراسة، مؤكداً بوضوح عدم وجود أي توجه لإغلاق المدارس أو الفصول الدراسية بسبب الإنفلونزا الموسمية.
وأشار خلال مؤتمر صحفي اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة إلى أن الوضع الصحي في مصر "مستقر تماماً"، مشدداً على خلو البلاد من أي فيروسات جديدة أو غير معروفة، أو متحورات ناشئة.
وأوضح أن الوزارة، من خلال المعامل المركزية، تجري فحوصات دورية دقيقة لضمان عدم حدوث أي مقاومة للأدوية أو اللقاحات الحالية.
وأشار نائب الوزير إلى أن النشاط الفيروسي خلال العام الحالي سجل ارتفاعاً مقارنة بالأعوام السابقة، وهو ما يعود إلى انتشار نوع H1N1.
و كشف نائب وزير الصحة عن أحدث الإحصائيات الرسمية حول توزيع الفيروسات التنفسية خلال شهر نوفمبر 2025 عن تصدر فيروس الإنفلونزا للمشهد بنسبة 60% من إجمالي العينات الإيجابية، يليه الرينوفيروس بنسبة 19%.
وتوزعت بقية الإصابات بنسب طفيفة شملت:
فيروس RSV: بنسبة 5%.
بارا إنفلونزا 4: بنسبة 5%.
بارا إنفلونزا 3: بنسبة 3%.
أدينوفيروس: بنسبة 2%.
كوفيد-19: بنسبة 2%.
ودعا المواطنين إلى الحرص على تلقي لقاح الإنفلونزا، مؤكداً أنه يوفر حماية فعالة، وحتى في حالات العدوى، تكون الأعراض خفيفة وغير مقلقة.
الموقف الوبائي بالأرقام (نوفمبر 2025)