تفاصيل توتر على الحدود الشرقية بسبب تسلل “حراكة جزائريين” يوم العيد
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
زنقة 20 | علي التومي
في مشهد يعكس حجم اليأس الذي يعيشه الشباب الجزائري تحت وطأة القمع وانسداد الأفق، شهد شاطئ السعيدية ، أمس السبت، الذي يوافق يوم عيد الأضحى، واقعة تسلل ثلاثة شبان جزائريين، قرروا العودة إلى وطنهم سباحة بعد أن فشلوا في بلوغ الحلم الأوروبي.
واختار الشبان المنحدرون من الجزائر، طريق الهروب من واقعهم عبر المغرب، بحثا عن مخرج من “الجحيم اليومي”، كما وصفه كثير من الفارّين، لكنهم اصطدموا بجدار آخر من الفشل والإحباط، ليجدوا أنفسهم مجددًا في البحر، عائدين إلى وطن لفظهم اصلا.
و بحسب معطيات توصل بها موقع Rue20 ، فإن الشبان الجزائريين حاولوا التسلل من شاطئ السعيدية إلى الجانب الجزائري، حيث انطلقوا سباحةً من منطقة الصخور القريبة من الحدود المغربية الجزائرية نحو المياه الجزائرية.
و لاحقهم سباح منقذ في البحر وتمكن من استفسارهم عن هويتهم، حيث صرّحوا له بأنهم جزائريون قدموا إلى المغرب بهدف محاولة الهجرة إلى إسبانيا عبر التراب المغربي، وتحديدًا من مدينة الفنيدق إلى سبتة سباحةً.
وأكدوا أنهم حاولوا التسلل ثلاث مرات، لكن السلطات المغربية في الفنيدق ألقت القبض عليهم في كل مرة، ما دفعهم إلى فقدان الأمل في العبور وقرروا العودة إلى الجزائر سباحةً.
وفي تلك اللحظات، كان هناك تدخل من طرف الوقاية المدنية، التي تدخلت بسرعة عبر الجيتسكي من أجل إخراج السباح المنقذ الذي لحق بهم من البحر، قبل وصوله إلى النقطة الفاصلة خوفًا عليه من رصاص الجنود الجزائريين.
و عند اقتراب الشبان من النقطة الحدودية البحرية، أشهر جندي جزائري سلاحه ظنًّا منه أنهم مغاربة يحاولون العبور، قبل أن يتدخل جندي مغربي ليؤكد للجانب الجزائري أنهم مواطنون جزائريون يرغبون في العودة وليسوا مغاربة.
وعلى الفور، قام الجندي الجزائري بإبلاغ البحرية الجزائرية، التي حضرت إلى الموقع وأخذت الشبان من الشريط الحدودي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
من الذي يعمل في إعاقة العودة إلى الخرطوم؟
من الذي يعمل في إعاقة العودة إلى الخرطوم؟
▪️بعد الولاية الشمالية؛ هل فكرت الخرطوم بالتجارة في الطاقة الشمسية؟
▪️سؤال جوهري ما السبب وراء انقطاعات الكهرباء لفترات طويلة؟
▪️الكهرباء بدت #تتعثر في الخرطوم يبدو أن الطاقة الشمسية مربحة؛ هنالك من يعمل لإعاقة عودة النازحين واللاجئين إلى منازلهم، بدأت المحليات في إزالة الفريشة ومضايقتهم في الأسواق، وقطع الكهرباء لأوقات طويلة تصل ل١٢ ساعة في اليوم.
▪️رجال المرور بدأوا بطريقة غريبة بالايصالات والوقت الآن يمكن تسخيره في القبض على السيارات المسروقة، فلماذا حملات الايصالات رغم أن أغلب السيارات في العاصمة بلا ترخيص فلماذا لا يقدروا حالة النازحين ويحددوا زمن لبداية الترخيص والمحال التجارية وتنظيم الأسواق، كل سيارة قادمة من الولايات وتحمل عائدين هي هدف مربح وصيد ثمين.
▪️هذا الوضع يعني التشجيع على مزاولة الشفشفة والسرقة.
كثرة هذه الأيام تفكيك السيارات المعطلة وتشليعها بغرض بيعها اسبيرات في وضح النهار بدون أي حسيب ولا رقيب، (سيارتك التي سرقها الجنجويدي وقطعت بنزين وتركها في مكان ما، الآن يتم تشليعها).
▪️أثاث بيتك الذي تركه الشفشافة الآن ييسرق ويباع بثمن بخس، ولو جئت لكي تحرسه فالوضع بدأ يصعب حيث قطع الكهرباء يعني انقطاع المياه، وإزالة الفريشة يعني العطالة.
الخرطوم تحتاج لوقفة قوية يا (الوالي) لابد من توفير الاحتياجات الضرورية لعودة النازحين وضرب المفسدين والسماسرة قبل أن يتكاثروا.
جنداوي
????????