التعجل في الحج.. اعرف معناه هل فعله النبي أم لا؟
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
بالتزامن مع حلول اليوم الثانى عشر من ذي الحجة، ثاني أيام التشريق، يوم انتهاء المناسك للمُتعجلين، كثر البحث عن التعجل فى الحج حيث يرغب الكثير فى معرفة معناه وماذا يفعل الحاج فيه وهل فعله النبي صلى الله عليه وسلم فى حجة الوداع أم لا؟ وسوف نوضح الإجابة عن هذه التساؤلات فى التقرير التالي.
التعجل في الحجورد ذكر التعجل في الحج بالقرآن الكريم حيث قال سبحانه وتعالى: "وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ لِمَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ"، والتعجل في الحج هو أداء مناسك الحج والتحلل من الإحرام في ثاني أيام التشريق، حيث المقصود بالتعجل في الحج، يأتي من أعجله، استعجله؛ حثَّه على الإسراع :-تعجَّل وَلَده ليلحَق بالقطار، واستعجله؛ سبقه وتقدَّمه.
ويقضي الحاج في مشعر منى ليلة الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر أو ليلتين لمن أراد التعجل، تحقيقًا لقوله تعالى "وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنْ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ".
ما يجب على الحاج المتعجل
وبالنسبة لما يجب على الحاج المتعجل في هذا اليوم فهو رمي الجمرات الثلاث ويكبر مع كل حصاة، ومن السنة الوقوف بعد رمي الجمرة الصغرى والوسطى مستقبلا القبلة رافعاً يديه يدعو الله تعالى بما يشاء من الذكر والدعاء لنفسه ولأهله وللمسلمين، وعليه أن يتجنب المزاحمة والمضايقة لإخوانه حجاج بيت الله الحرام وألا يؤذيهم ويشوش عليهم ، أما الجمرة.
وقد أوضح عدد من العلماء والفقهاء أنه يجوز للحاج التعجل والخروج من منى بشرط أن يكون خروجه قبل غروب شمس اليوم الثاني عشر، حيث إن أقصر مدة للإقامة بمنى في أيام الحج هما يوما الحادي عشر والثاني عشر وهو ما يسمى بالتعجل، والأكمل أن يبقى اليوم.
هل تعجل النبي في حجة الوداعلم يحج الرسول -صلى الله عليه وسلم- متعجلًا بل رمى الجمرات في أيام التشريق كلها الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر، وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يرمي بعد الزوال -الظهر- الجمرات الثلاث، كل جمرة يرميها بسبع حصيات واحدة بعد واحدة، ويكبر مع كل حصاة، ويجعل الجمرة الأولى وهي التي تلي مسجد الخيف يجعلها عن يساره، ويتقدم.
كيف يتعجل الحاج؟يرمي المتعجلون الجمرات في يومين فقط من أيام التشريق وهما أول أيام التشريق وثاني أيام التشريق، الموافقان الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة، وعليه في هذا اليوم أن يغادر منى قبل غروب الشمس، ويذهب إلى مكة لأداء طواف الوداع، ثم السفر إلى بلده، وقد أتم بذلك مناسك الحج ولا إثم عليه في ذلك، قال تعالى: "فَمَن تَعَجَّلَ فِي يومين".
متى يرجع الحاج المتعجل؟وعن أعداد الحصى فإنه فى أيام التشريق ترمى الجمرة الصغرى ثلاث مرات بسبع متفرقات، ثم الوسطى كذلك ثم الكبرى كذلك، وبذلك فإن المتعجل سوف يرمى 49 حصاة ( 7 يوم العيد – 21 يوم الحادى عشر – 21 يوم الثانى عشر) والمتعجل عليه أن يغادر أرض منى قبل غروب يوم الثانى عشر من ذى الحجة، ومن لم يتعجل سوف يرمى بالإضافة لذلك 21 يوم الثالث عشر من ذى الحجة.
ماذا يفعل من أراد التعجل في الحجان تعجل الحاج فى السفر وأراد الرحيل في اليوم الثاني عشر من ذي حجة ثاني أيام التشريق، فيؤدي طواف الوداع في نفس اليوم، وعليه مغادرة مكة ولا يمكث فيه طويلًا فإن بقي يومًا آخر، يُلغى هذا الطواف الذي قام به، وعليه أن يؤديه مرة أخرى قبل رحيله.
متى يكون يوم التعجل في الحج؟يرمي المتعجلون الجمرات في يومين فقط من أيام التشريق وهما أول أيام التشريق وثاني أيام التشريق، الموافقان الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة، وعليه في هذا اليوم أن يغادر منى قبل غروب الشمس، ويذهب إلى مكة لأداء طواف الوداع، ثم السفر إلى بلده، وقد أتم بذلك مناسك الحج ولا إثم عليه في ذلك، قال تعالى: «فَمَن تَعَجَّلَ فِي …
ما المقصود باليومين.. ومتى يتعجل الحجاج؟اليوم هو زمن مقداره من طلوع الشمس إلى غروبها، أو نهار وليل، وهو مقدار 2 ساعة من الزمان.
وينفر الحجاج المتعجلون من منى بعد رمي الجمرات، على أن يكون خروجهم من منى قبل غروب الشمس. والواجب على الحاج المتعجل في هذا اليوم رمي الجمرات الثلاث والتكبير مع كل حصاة. ثم يتوجهوا إلى البيت الحرام لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج، التي ينبغي للحاج أن يؤديها قبيل سفره مباشرة.
هل يلبي الحاج عند رمي الجمار؟كيفية رمي الجمرات التي ذكرها الفقهاء، بأن يكون الحاج على بعد خمسة أذرع فأكثر عن الجمرة التي يجتمع فيها الحصى، ثم يمسك بالحصاة بطرفي إبهام وشاهدة يده اليمنى، ويرفع يده حتى يرى بياض إبطيه، ويقذفها ويكبر، ويستحب عند رمي الجمرات أن يضع الحصاة بين سبابتي يديه اليمنى واليسرى ويرمي بها، ثم يقطع التلبية مع أول حصاة يرمي بها.
كم يرمي المتعجل في الحج؟ويحتاج الحاج المتعجل إلى 49 حصاة، حيث يرمى فى يوم النحر جمرة العقبة الكبرى ب7 حصيات وفى اليوم الأول للتشريق يرمى العقبة الكبرى والعقبة الوسطى والعقبة الصغرى كل واحدة منهم ب7 حصيات، وكذلك فى اليوم الثانى فيصبح الإجمالى 7 + 21 + 21 = 49، أما المتأخر وهو الذى يقضى أيام التشريق الثلاثة بمنى، فإنه يحتاج إلى 21 حصاة إضافية.
ماذا يفعل الحجاج في اليوم الثاني عشر؟في اليوم الثاني عشر من ذي الحجة «اليوم الثاني من أيام التشريق» يرمي الحاج الجمرات الثلاث، كما رماها في اليوم الأول من أيام التشريق، ويفعل عند الأولى والثانية كما فعل في اليوم الأول؛ اقتداءً بالنبي – صلى الله عليه وسلم -.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثاني أيام التشريق أيام التشريق انتهاء المناسك للم تعجلين حجة الوداع التعجل في الحج رمي الجمار فی الیوم الثانی عشر صلى الله علیه وسلم ثانی أیام التشریق من أیام التشریق عشر من ذی الحجة الجمرات الثلاث فی هذا الیوم طواف الوداع رمی الجمرات مناسک الحج حجة الوداع یوم الثانى ماذا یفعل علیه فی فى الحج
إقرأ أيضاً:
راح وساب 3 أطفال .. تفاصيل صادمة وراء مصرع شخص علي يد عاطل بحلوان
دون ذنب نزفت دماء أب لثلاثة أطفال.. لا يعلم الأطفال الثلاثة ما تخبئ لهم الحياة بعد أن فقدوا والدهم والسند الحامي لهم من مصاعب الحياة. القصة هنا يرويها شهود عيان، ليسوا جيرانًا، بل إخوة مكتوفي الأيدي، يرون أخاهم يلفظ أنفاسه الأخيرة.
تفاصيل مأساوية
هنا منطقة حلوان، حيث روى الحاج عيد، شقيق المجني عليه، تفاصيل مقتل شقيقه على يد آخر، قائلًا: "في البداية كان شاب مولعًا بسيجارة حشيش أمام البيت، وقتها كان أخي راجعًا من الشغل وسأله: أنت قاعد هنا ليه؟ رد عليه أحد أقارب الجاني: وأنت مالك؟ يعمل اللي هو عاوزه ويقعد براحة في الحتة اللي هو عاوزها. وقتها حصلت مشكلة، بعدها جلسنا معًا عشان نصفي المشكلة".
وتابع شقيق المجني عليه: "وأثناء تصفية المشكلة، هدد القاتل أخي وقال له: والله هيتم عيالك. وبعدها مضينا نحل المشكلة، وده كان من ثلاث أيام وانتهت بالصلح. بعدها فجأة جاء شاب يجري لي عند البيت ويقول: إلحق، في ناس بيضربوا أخوك في الجراج. وقتها كان أخي لسه راجع من الشغل وبيركن التوك توك بتاعته، فقاموا وجريوا عليه وبدأوا يضربوه. لم يخطر في بالي أن السبب هو الموضوع القديم، واعتقدت أنها خناقة عادية، وللأسف فوجئت أنهم جاؤوا جاهزين لارتكاب الجريمة، حاملين سنج ومطاوي".
وواصل الحاج عيد: "ظلوا يضربون أخي ويسحبونه من الجراج حتى باب بيتنا، وعندما نزلت لأراه فوجئت أن أختي أيضًا مضروبة، هي وأخواتي الثلاثة، وأنا كذلك مصاب في يدي ورأسي، رغم أن نيتي كانت حل المشكلة مرة أخرى وليس التصعيد".
وكشف شقيق المجني عليه: "عندما سحلوه من عند الجراج، كان قصدهم ترهيب المنطقة وإظهار أن لا أحد يستطيع مواجهتهم، حتى حدث ما حدث، وأخي ذهب ضحية، تاركًا ثلاثة أطفال".
واختتم عيد حديثه مطالبًا بـ القصاص العادل للمتهمين، داعيًا للشفاء العاجل له ولأمه التي شهدت موت نجلها أمام أعينها، دون أن يرتكب أي ذنب.