متحف المستقبل يعلن عن سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
أعلن "متحف المستقبل" عن سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات وورش العمل، بهدف تعزيز المهارات الإبداعية وتوفير تجارب معرفية تفاعلية في مجالات مختلفة، وذلك في إطار التزام المتحف بتحفيز الإبداع واستكشاف القدرات الإبداعية والاطلاع على أحدث الأفكار المبتكرة التي تسهم في بناء المستقبل.
وينظم المتحف ورشة عمل بعنوان "فن السرد البصري" يوم الأحد 15 يونيو تمتد لساعتين من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، لتوفر فرصة لاكتشاف واحدة من المهن المستقبلية الأكثر إبداعاً؛ حيث سيتعرّف المشاركون خلالها على مبادئ وتقنيات صناعة القصص باستخدام وسائط متعددة ومنصات متنوعة ورواية المحتوى البصري وبناء المحتوى.
وسيخوض المشاركون تجربة عملية ضمن مجموعات، لصياغة قصصهم البصرية الخاصة باستخدام وسائط ومنصات متعددة، كتطبيق عملي ضمن بيئة تفاعلية تُمكّنهم من التعبير عن أفكارهم بطرق مبتكرة.
ويمكن لجميع المهتمين ابتداءً من 13 عاماً المشاركة في الورشة التي تقدّمها رائدة الأعمال رايا بدشهري، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لـ "مدرسة الإنسانية".
أخبار ذات صلةوستُعقد الورشة الثانية يوم الأحد 22 يونيو بعنوان "فهم المشاعر واكتشاف الذات"، من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، وتهدف لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الراحة النفسية من خلال ممارسة جلسات تأمل جماعية، وتمارين تنفّس موجهة، كما تقدم للمشاركين مجموعة من الأنشطة العملية والمهارات اللازمة للتعامل مع المشاعر السلبية، وتنمية الوعي الذاتي والتعاطف مع الذات، حيث تدير الجلسة فيرونيكا لارّي، المتخصصة في علم النفس وتصميم البرامج التعليمية.
ويقدّم المؤرخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا، بتاريخ 26 يونيو، محاضرة بعنوان "من هو الفاتح الثاني؟"، وذلك ضمن سلسلة المحاضرات الفكرية "دروس الماضي للمستقبل"، المنعقدة على مدار عام 2025؛ حيث يسلط الضوء على محطات مهمة من تاريخ الشعوب وتجاربها، مستعرضاً سيرة محمد الفاتح الثاني، وما تحمله من دروس ورؤى يمكن الاستفادة منها في الحاضر والمستقبل.
ويمكن للزوار خلال شهر يونيو، التعرف على "الڤيفاريوم"، التجربة الأحدث ضمن مختبر إعادة تأهيل الطبيعة في المتحف، والذي يعد نموذجاً حيّاً لمستقبل التصميم البيئي، حيث تتعايش كائنات حية معدّلة وراثياً من نباتات وحشرات وكائنات دقيقة ضمن حاضنة بيئية مغلقة، يتحكم بها الزوار بدرجة الحرارة والرطوبة والإضاءة بلمسة واحدة، لمراقبة كيفية تكيف الكائنات مباشرةً في الزمن الحقيقي.
ويواصل متحف المستقبل من خلال سلسلة البرامج والفعاليات المتنوعة على مدار العام، تمكين المشاركين من اكتساب مهارات حياتية ومهنية متقدمة، واستكشاف أدوات وتقنيات تعزز من قدرتهم على التكيّف، والتعبير الإبداعي، وتحقيق التوازن الذاتي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: متحف المستقبل دبي
إقرأ أيضاً:
الهيئة السعودية للمهندسين تختتم سلسلة لقاءات المهندسين في عدد من مدن المملكة
اختتمت الهيئة السعودية للمهندسين سلسلة من اللقاءات المفتوحة التي أُقيمت خلال شهر مايو 2025 في كل من الرياض والدمام وجدة، وذلك بحضور سعادة رئيس مجلس إدارة الهيئة المهندس أحمد بن طريس الشيخ وسعادة الأمين العام عبدالمحسن بن ضاوي المجنوني وعدد من أعضاء مجلس إدارة الهيئة، إلى جانب مشاركة فاعلة من المهندسين والمهندسات من مختلف التخصصات والقطاعات.
وجاء تنظيم هذه اللقاءات في إطار حرص الهيئة على تعزيز التواصل الفعّال مع أعضائها، والوقوف على احتياجاتهم وتطلعاتهم، بما يُسهم في تطوير منظومة العمل الهندسي في المملكة ورفع كفاءة الممارسات المهنية، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
شهدت اللقاءات تفاعلاً ملحوظًا من المشاركين، وتم خلالها فتح قنوات الحوار المباشر بين المهندسين والقيادات في الهيئة، كما تم الاستماع إلى المقترحات والملاحظات، والرد على الاستفسارات حول مختلف الجوانب المهنية والتنظيمية.
وتضمنت اللقاءات عرضًا تعريفيًا شاملًا عن دور الهيئة ومجالات عملها، واستعراض استراتيجية الهيئة للفترة المقبلة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على جهودها في تطوير منظومة التصنيف المهني والاختبارات الهندسية، والتعريف بمستجدات نظام مزاولة المهنة، واللوائح التنظيمية ذات الصلة.
وأكد سعادة رئيس مجلس الإدارة خلال اللقاءات أن حماية المهنة تُمثل حجر الأساس في جميع جهود الهيئة، مشيرًا إلى أن الحوكمة تُعنى بكل تفاصيل العمل الهندسي، من رسم السياسات وحتى الممارسات اليومية، بما يعزز الكفاءة ويُرسّخ قيم النزاهة داخل المنظومة من خلال تركيز جهودها على تطوير بيئة العمل الهندسي لضمان مخرجات نوعية تواكب التقدم وتلبي تطلعات المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن التميز لا يمكن أن يتحقق دون مبادرة فاعلة من جميع الأعضاء لصناعة مستقبل يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.
من جهته، أشار الأمين العام إلى أهمية هذه اللقاءات كمنصات تفاعلية تُعزز من قرب الهيئة من أعضائها، وتسهم في تطوير البرامج والخدمات استنادًا إلى الاحتياج الفعلي للميدان، مؤكدين استمرار الهيئة في عقد مثل هذه اللقاءات مستقبلاً في مختلف مناطق المملكة.
وتُعد هذه السلسلة من اللقاءات جزءًا من جهود الهيئة المتواصلة نحو بناء جسور الثقة والتفاعل مع الأعضاء، وتحقيق التكامل بين دور الهيئة التنظيمي والمهندسين بصفتهم شركاء أساسيين في النهوض بالقطاع الهندسي في المملكة
الهيئة السعودية للمهندسيناخبار السعوديةاخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.