الكونغرس يشطب سوريا من "قائمة الدول المارقة".. ما يعني ذلك؟
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
في خطوة لافتة، صوّت مجلس الشيوخ الأميركي على قرار يقضي بشطب اسم سوريا من "قائمة الدول المارقة" غير الرسمية، والتي كانت تُستخدم لتمييز الدول التي تعارضها واشنطن على المستوى السياسي والأمني، وتمنع التعاون معها في مجالات حساسة، لا سيما في مجال الطاقة النووية المدنية.
وأعلن البيت الأبيض أن سوريا لم تعد مدرجة على "قائمة الدول المارقة"، وهي لائحة سياسية غير رسمية تمنع الولايات المتحدة من التعاون مع الدول المصنفة ضمنها، خصوصًا في مجالات حساسة مثل الطاقة النووية المدنية.
وقال البيت الأبيض، عبر صفحته الرسمية باللغة العربية على منصة "إكس"، إن سوريا كانت مدرجة سابقا في هذه القائمة إلى جانب دول مثل إيران، وكوريا الشمالية، وكوبا، وفنزويلا، لكنها لم تعد ضمنها الآن.
وتُعرف "قائمة الدول المارقة" بأنها تصنيف غير رسمي تتبناه الإدارات الأميركية منذ تسعينيات القرن الماضي، وتُستخدم للإشارة إلى دول تُتهم بدعم الإرهاب الدولي، أو بالسعي لامتلاك أسلحة دمار شامل، أو بانتهاك حقوق الإنسان، أو بتهديد الأمن الإقليمي والدولي.
ورغم خروج سوريا من هذه القائمة، إلا أنها لا تزال مصنفة رسميًا كـ"دولة راعية للإرهاب" من قبل وزارة الخارجية الأميركية منذ عام 1979، وهو تصنيف قانوني يترتب عليه استمرار فرض عقوبات صارمة تشمل حظر المساعدات الخارجية، وتقييد الصادرات، وفرض قيود مالية وتجارية مشددة.
ويُميز التصنيف الرسمي "للدول الراعية للإرهاب" عن مفهوم "الدول المارقة"، حيث يُعد الأول ملزما قانونيا ويترتب عليه تبعات مباشرة، فيما يُستخدم الثاني كمصطلح سياسي غير رسمي لتبرير مواقف الولايات المتحدة تجاه بعض الأنظمة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البيت الأبيض قائمة الدول المارقة سوريا الإرهاب الدولي دولة راعية للإرهاب وزارة الخارجية الأميركية واشنطن مجلس الشيوخ رئيس مجلس الشيوخ سوريا الكونغرس قائمة الدول المارقة دولة راعية للإرهاب البيت الأبيض قائمة الدول المارقة سوريا الإرهاب الدولي دولة راعية للإرهاب وزارة الخارجية الأميركية أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
غوارديولا يتصدر قائمة أعلى المدربين انفاقا في التعاقدات
الثورة نت /..
تجاوز المدرب بيب غوارديولا حاجز أثنين مليار يورو من حيث إجمالي الإنفاق على التعاقدات، وذلك بعد صفقة ضم الحارس جايمس ترافورد من بيرنلي مقابل 27 مليون يوروز.
وبهذا يصبح بيب غوارديولا أول مدرب في تاريخ كرة القدم ،من حيث اجمالى الانفاق .
ووصلت قيمة صفقات غوارديولا إلى 2.02 مليار يورو، متفوقًا بفارق كبير على أقرب منافسيه.
وتوزّع هذا الرقم الضخم بين فتراته التدريبية مع برشلونة وبايرن ميونيخ ومانشستر سيتي.
وجاء ترتيب أعلى المدربين إنفاقًا كالتالي:
1. بيب غوارديولا – 2.02 مليار يورو
2. دييغو سيميوني – 1.31 مليار
3. ماسيميليانو أليغري – 1.2 مليار
4. توماس توخيل – 1.19 مليار
5. أنتونيو كونتي – 1.16 مليار