مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة خلال فصل الصيف، تزداد حالات العدوى الفطرية بشكل حاد، وتُوفر البيئة الرطبة الناتجة عن العرق على الجلد بيئة مثالية لتكاثر الفطريات. 

كيف تؤثر موجة الحر على الجلد والبشرة؟.. نصائح للوقايةوصفات تفتيح البشرة فى العيد .. وفري تمن الكوافير

وفقا لموقع إتش تي لايف ستايل، قال الدكتور غونجان فيرما، استشاري الأمراض الجلدية في مستشفى مانيبال دواركا، نيودلهي: "العدوى الفطرية مؤلمة، وغير مريحة، ومعدية، وشائعة خلال فصل الصيف، أفضل طريقة للوقاية منها هي النظافة الجيدة، والرعاية الطبية في الوقت المناسب، واتباع عادات النظافة اليومية".

 

نصائح للوقاية من الفطريات 

وشاركت الدكتورة غونجان فيرما نصائح الوقاية التي يمكن اتباعها والتي يمكن أن تمنع الإصابة بالفطريات وتساعدنا على البقاء آمنين:

1. الاستحمام يوميًا أو مرتين يوميًا إذا لزم الأمر

الاستحمام اليومي ضروري للغاية، خاصةً للأفراد الذين يقومون بمهام شاقة أو تتطلب تعرقًا شديدًا. عند العمل في الهواء الطلق أو التعرق الشديد، يُنصح بالاستحمام مرتين يوميًا لإزالة العرق ومنع نمو الفطريات على الجلد.

2. استخدم مناشف منفصلة واغسلها يوميًا

يجب على كل فرد من أفراد الأسرة استخدام منشفته الخاصة، ويجب غسل جميع المناشف يوميًا. مشاركة المناشف قد يؤدي إلى انتشار جراثيم الفطريات من فرد لآخر.

3. اغسل الملابس الداخلية يوميًا بالماء الدافئ

الملابس الداخلية المتعرقة بيئة خصبة لتكاثر الفطريات. احرص على غسل الملابس الداخلية يوميًا، ويفضل أن يكون ذلك بماء دافئ، للقضاء على جراثيم الفطريات بفعالية. 

4. تجفيف الملابس في ضوء الشمس

ضوء الشمس مُطهّر طبيعي. جفف الملابس دائمًا تحت أشعة الشمس المباشرة، لأن الملابس الرطبة أو المجففة في أجواء رطبة قد تحمل الفطريات.

5. اغسل ملابس الشخص المصاب بشكل منفصل

إذا أصيب أحد أفراد العائلة بالعدوى، تأكدي من غسل ملابسه ومناشفه بشكل منفصل لمنع انتشار العدوى إلى أفراد آخرين من العائلة.

طباعة شارك البشرة فطريات البشرة فطريات الصيف صحة البشرة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البشرة صحة البشرة یومی ا

إقرأ أيضاً:

“مناعة من أول نظرة”.. كيف تستجيب أجسامنا لمجرّد رؤية علامات العدوى الفيروسية؟

في تجربة غير مسبوقة استخدم فيها العلماء نظارات الواقع الافتراضي، توصل باحثون إلى أن رؤيتنا لوجوه تحمل علامات العدوى كفيلة بتنشيط جهاز المناعة لدينا. ويشير الباحثون إلى أن النظام السلوكي البشري المصمم لتفادي الأمراض يبدو “حساسًا للغاية” لأي إشارات بصرية تدل على المرض.

الدراسة، المنشورة في مجلة Nature Neuroscience، شارك فيها 248 شخصًا سليمًا خضعوا لخمس تجارب باستخدام نظارات الواقع الافتراضي، ضمّت كل تجربة منها ما لا يقل عن 32 مشاركًا.

في المرحلة الأولى، شاهد المشاركون ثلاثة وجوه محايدة من نفس جنسهم تقترب منهم مرارًا. ثم قُسموا إلى مجموعات، ليشاهدوا لاحقًا نفس الوجوه لكن مع تعبيرات مختلفة: إما محايدة، أو تحمل علامات عدوى فيروسية مثل الطفح الجلدي، وفي بعض الحالات، وجوه خائفة.
الاستجابات العصبية

في إحدى تجارب هذه السلسلة، طُلب من المشاركين الضغط على زر بأسرع ما يمكن بعد الشعور بلمسة خفيفة على وجوههم أثناء عرض الوجوه الافتراضية. المدهش أن المشاركين كانوا أسرع في الضغط عندما كانت الوجوه المعرَضة تظهر من مسافة بعيدة وتحمل علامات مرض، مقارنةً بالوجوه المحايدة أو الخائفة.

هذه الاستجابة السريعة ترافقت مع تسجيل نشاط دماغي عبر تخطيط الدماغ الكهربائي (EEG)، أظهر تفعيل النظام العصبي الذي يمثّل الفضاء المحيط بالجسم، بشكل يختلف عند رؤية وجوه مريضة حتى من مسافات بعيدة. هذا الاختلاف تمركز في مناطق دماغية معروفة بدورها في رصد التهديدات وتصنيف المحفزات.

وقدّم التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) بدوره دعمًا لهذه النتائج، إذ كشفت الصور عن تزايد في الترابط بين شبكة اكتشاف التهديدات و”الوطاء” (hypothalamus)، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن تنظيم وظائف الجسم الحيوية.

البروفيسورة كاميلا جاندوس من جامعة جنيف، وهي إحدى المشاركات في إعداد الدراسة، قالت إن الباحثين رصدوا تفعيلًا لنوع خاص من الخلايا المناعية يُعرف بالخلايا اللمفاوية الفطرية (ILCs)، والتي تُعد من أوائل الخلايا التي تتحرك ضمن الاستجابة المناعية. اللافت أن هذا التفعيل تم دون وجود مسببات أمراض حقيقية، وإنما فقط استجابة لمشاهد افتراضية.

وأضاف الفريق أن النمط ذاته من التفعيل ظهر أيضًا لدى أشخاص تلقوا لقاح الإنفلونزا، ما يعزز فكرة أن بعض الاستجابات المناعية يمكن تحفيزها بصريًا أو سلوكيًا من دون تماس حقيقي مع مصدر العدوى.

من جهتها، علّقت الدكتورة إيستر دييكهوف من جامعة هامبورغ، والتي لم تشارك في البحث، أن نتائج الدراسة تنسجم مع أبحاث سابقة أظهرت أن أجسامنا تتهيأ للتهديدات الصحية حتى قبل أن يباشر جهاز المناعة تفاعله المباشر مع الجراثيم.

في المقابل، أبدى البروفيسور بينيديكت سيدون من جامعة كوليدج لندن بعض التحفظ، مشيرًا إلى أن الدراسة تثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الاستجابة السريعة تُترجم فعليًا إلى دفاع مناعي أكثر فعالية. وأضاف: “عند الإصابة بعدوى مثل فيروس سارس-كوف، يحتاج الجهاز المناعي ليوم أو يومين قبل التفاعل الحقيقي، ما يعني أن الاستجابة البصرية المبكرة قد لا تكون كافية وحدها لمنع المرض”.

يورو نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مختص: بعض الفطريات السامة في المحاصيل قد تسبب سرطان الكبد
  • طبيب عظام يُحذّر من الإصابة بإبهام الهاتف الجوال
  • 4 نصائح لنوم مريح في الصيف
  • سر النجمات.. أفضل ماسك لتفتيح البشرة بالقهوة في 15 دقيقة
  • “مناعة من أول نظرة”.. كيف تستجيب أجسامنا لمجرّد رؤية علامات العدوى الفيروسية؟
  • أشهر 5 أمراض جلدية في الصيف .. تعرف على طرق علاجها
  • أطعمة خارقة تعيد شباب البشرة.. 10مصادر طبيعية تعزز إنتاج الكولاجين
  • التغذية السليمة سر نضارة البشرة.. وتحذيرات من اتباع الحميات القاسية
  • الداخلية تقدم نصائح مهمة للسلامة خلال السفر براً
  • اختبار منزلي قد يغيّر مستقبل تشخيص سرطان الجلد| ما هو؟